والد شهيد الإسماعيلية يدعو على الإخوان: "حسبى الله ونعم الوكيل "
دعا الحاج حمدي حسن حمدي موسى، ابن قرية الأخيوة بمركز الحسينية بالشرقية، ووالد المجند الشهيد " حسن حمدي " المجند بقطاع الأمن المركزي، الذي استشهد أثناء قيامه بعمله بقطاع التل الكبير، إثر عملية إرهابية استهدفت معسكر الأمن المركزي بالإسماعيلية،مساء أمس الخميس، على الإخوان فوق قبر نجله، متهمهم بقتله.
وقال الحاج حمدي موسى، والد الشهيد، " حسبي الله ونعم الوكيل " في الإخوان ومن يعاونونهم على قتل أولادنا، وحذر أهالي القرية من حضور أي شخص ينتمي لجماعة الإخوان المحظورة للعزاء، مؤكدًا "لا يلوم سوى نفسه"، معللا بأنه لن يسمح بقتلة ابنه بالعزاء فيه.
وأضاف حمدي، :" لن نرتاح إلا بعد الثأر لابني وزملائه الذين يصفون يومًا بعد يوم"، مؤكدًا خوفه على أن يكون الدور على ابنه الآخر المجند بمنطقة رفح، وأضاف، أنه يعيش في رعب بسبب كثرة العمليات الإرهابية التي تتم على أيدي هؤلاء الإرهابيين، وتوجه للجيش والشرطة بضرورة بذل المزيد من الجهود للقضاء عليهم.
وأوضح أن خبر استشهاد حسن،" نزل علينا كالصاعقة ولم نصدق أنفسنا"،مشيرًا " كان كل أملي أن أفرح بيه وأشوفه عريس ".
وقال محمد كرم حسن " 22 سنة" من مدينة فاقوس بالشرقية، وزميل الشهيد " المجند حسن حمدي " بأنه كان في مأمورية خارج المعسكر وعاد إليه الساعة 5 مساء، وبعد صلاة العشاء جلس مع أحد زملائه داخل إحدى السيارات على بعد 300 متر من البوابة يتحدثون حتى سمعوا صوت الانفجار، ليصف ما حدث بعدها من تطاير زجاج الكتيبة، فقام بالركض حتى يطمئن على زملائه ويساعدهم، فاصطدمت قدمه ب"إكصدام لوري" شرطة، حيث قامت سيارة الشرطة بنقله إلى سيارات الإسعاف التي نقلته إلى المستشفى، وتبين بها إصابته بكدمات بقدمه وساعده الأيمن، وبعدها علم بخبر وفاته.
وكان قد استقبل أهالي قرية الأخيوة التابعة لمركز الحسينية بالشرقية، اليوم الجمعة، جثمان الشهيد المجند "حسن حمدي" الذي لقي مصرعه في حادث تفجير معسكرالأمن المركزي بالإسماعيلية أمس بحضور أفراد مركز شرطة الحسينية ومسئولي مديرية أمن الشرقية.
وقدم أفراد قطاع الأمن المركزي عرضا عسكريا أثناء دخول الجثمان للقرية، فيما ردد جميع الحضور " الجيش والشعب والشرطة إيد واحده" "الإخوان هو الإرهاب "، فيما عبر أهالي القرية عن رفضهم لحضور أي فرد ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين وطرده من العزاء.
وكانت قرية الإخيوة التابعة لمركز الحسينية بمحافظة الشرقية شهدت حالة من الحزن، بعد سماعهم لخبر استشهاد المجند حسن حمدي، ومن جانبهم استخدم أهالي المجند السيارات التي تطوف القرية باستخدام الميكروفونات تحذر الإخوان من الحضور للعزاء.
