رئيس التحرير
عصام كامل

«شتاء الإسلاميين» اقتحام وحرق.. تهديد وقتل ثم الـسـقوط.. أبو الغار:شعبية المتأسلمين انتهت..شعبان: يكتبون نهايتهم بأيديهم

حازمون
حازمون
18 حجم الخط

أكد سياسيون ومراقبون أن شعبية الإسلاميين في تراجع كبير في الفترة الأخيرة، واهتزت بقوة بعد اقتحامهم لمقرات الأحزاب وصحف المعارضة، بدليل ارتفاع نسبة التصويت على الدستور بـ«لا» رغم التزوير البين في اللجان الانتخابية.

وأوضحوا أن الشعب المصري عرف الوجه الآخر للإسلاميين وسيظهر هذا التغيير في البرلمان المقبل أو تولي مقاليد الحكم مرة أخرى، مؤكدين أن نهاية الإسلاميين أصبحت وشيكة بعد كل هذه الأفعال الإجرامية التي يرتكبونها يوميا؛ "فـشتاء هذا العام لن يمر قبل إسقاطهم".
الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أكد أن شعبية الإسلاميين تراجعت للغاية بدليل ارتفاع نتيجة التصويت على الدستور بـ«لا» رغم تزوير الإخوان المسلمين في كثير من اللجان الانتخابية.
وأضاف «أبو الغار» أن كل المواطنين عرفوا الوجه الآخر للمتأسلمين الذين يتاجرون بالدين، مشيرًا إلى إرهابهم للإعلاميين باعتصامهم أمام مدينة الإنتاج الإعلامي ومضايقة العاملين بالمدينة، بالإضافة إلى قتل الأبرياء أمام قصر الاتحادية، وأخيرًا اقتحام وحرق مقرات الصحف والأحزاب.
وقال: "إن هذه الأفعال لا يعرفها دين أو عرف، بل تعرفها الميليشيات المسلحة التي تريد فرض رأيها بالقوة على الشعب المصري، والرئيس مرسي يغض الطرف عن كل هذا بل أشعر أنه موافق على ما يحدث ويروق له الأمر، وإلا فلماذا لم يصدر قرارات لوزير الداخلية بفض هذه الاعتصامات ومحاسبة من يحرقون البلاد".
وأن سكوته عن كل ما يحدث يجعل الجميع يدرك حقيقة الإسلاميين الذين يتسترون وراء الدين لحرق البلاد، وما يحدث الآن هو بمثابة انقلاب على الثورة.
واتفق معه في الرأي أحمد بهاء الدين شعبان أمين عام الحزب الاشتراكي، مشيرًا إلى أن الإسلاميين يكتبون نهايتهم بأيديهم، فمذبحة الاتحادية واقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي وحرق مقرات الصحف والأحزاب يجعلنا نشعر وكأن مصر تحولت لـأفغانستان، مؤكدًا أن الشعب المصري لن يسمح باستمرار السيناريو الذي أعد لحرق البلاد حتى لو مروا على جثثنا انتصارا لدماء الشهداء التي سالت ولا تزال على أرض الوطن.
وأضاف شعبان أنه رغم كل ما يحدث من تدمير لمصر إلا أننا تخلصنا من كذب الإسلاميين وسقطت عنهم ورقة التوت الأخيرة واتضحت عوراتهم للكل، ولن يستطيعوا استخدام الدين كستار لهم مرة أخرى فشعبيتهم اهتزت وستتلاشى قريبا.
ومزبلة التاريخ لن ترحمهم وإن هربوا من الحساب الآن خاصة في ظل صمت الرئيس مرسي عن كل ما يحدث وكأنه رئيس لدولة أخرى، ولكن هذا الشعب الأبي الذي نجح في إسقاط نظام مبارك سيقوم بثورة أخرى لإسقاطهم الأمر الذي بات قريبا جدا.. فلن يمر شتاء هذا العام قبل إسقاطهم مهما حاولوا من استعانة بميليشيات مسلحة وقتل وسفك دماء لأبناء هذا الوطن.
وفي السياق نفسه قال حسام الخولي عضو المكتب التنفيذي لحزب الوفد: "إن ما يحدث الآن في البلاد من تدمير سيمحي شعبية المتأسلمين من التاريخ بل جعل نهايتهم وشيكة بعد اقتحام مقرات الصحف والأحزاب المعارضة، ومحاولة إحراقها تنم عن أفكار لعصابات مسلحة لا تعرف الرأي والرأي الآخر، والشعب لن يقبل أن يكون رئيسه، فشعبية الإسلاميين اهتزت وبقوة رغم الفترة القصيرة التي قضوها في حكم البلاد.
الجريدة الرسمية