رئيس التحرير
عصام كامل

«حرب التابوت».. «صاحب مصر» حائر بين 12 "مهدي منتظر".. خلّاف: «تابوت العهد» اكتشافي و«الآثار» أكدت وجوده تحت منزلي.. وجوي عياد «مش عارفة حاجة».. وأبو ا

جوى عياد باحثة في
جوى عياد باحثة في علم الفلك

ما زال «تابوت السكينة» أو «تابوت العهد» يثير حالة من الجدل الشديد، خاصة بعد أن ظهر أكثر من شخص ويدعي أنه صاحب الاكتشاف، وأن الله أراه مكانه «تحت منزله».. فلمن يكون.. ومن صاحب اكتشافه.. وما الذي يحويه.. من هو المهدي المنتظر الذي سيحكم مصر ويخلصها من آلامها وأوجاعها.. وفقا لما سيأتي في التابوت..


كمال خلاف صاحب المنزل الذي يقع التابوت تحته يشكو ممن يدعي أن تابوت السكينة يمكن أن ينقل من تحت منزله بواسطة الملائكة لمكان آخر قائلًا:" اتقوا الله يا ناس أنا أول من أراني الله رؤية في المنام أن التابوت يقع تحت منزلي، وتحدثت في موضوع التابوت قبل 2006، ثم تم الكشف من خلال أثريين وتبين أن التابوت بالفعل تحت المنزل، ولم يعد هناك شك في ذلك من خلال الكشف الأثري".

وأضاف" أنا أسعى إلى الحقيقة، ولا يصح من الفلكية "جوي عياد" أن تتناقش في موضوع التابوت وتتحدث عني أو عن التابوت الذي هو تحت منزلي، مشيرا إلى أن "جوى" قالت إن الملائكة يمكن أن تأخذ التابوت من تحت منزل كمال ويأخذونه لطبريا أو أي مكان آخر أو للمهدي اللي أنا عارفاه".. موجها كلامه إليها قائلا: "أخرجيني من فكرك.. ولا يصح لك أن تتدخلي في شيء لست على علم به".

وقال خلاف:" الله هو الذي أراني رؤية التابوت تحت منزلي، فالله هو الذي كشف مكان التابوت، كما أن التابوت سيحل مشكلة مصر وبه اسم المهدي المنتظر، رئيس مصر القادم، وبسبب المهدي حسني مبارك وابنه تركوا الحكم وأي أحد آخر والبلد ستظل على اختلاف حتي يظهر التابوت، ولدي أدلة قاطعة من القضاء أن التابوت تحت منزلي"مضيفًا" من لديه دليل أن تابوت السكينة لديه فليقم برفع دعوي قضائية مثلي لإثبات ذلك". 

وطالب خلاف كل من يتحدث عن التابوت ألا يذكره أو يذكر قضيته التي قام برفعها لاستخراج تابوت السكينة من تحت منزله، قائلًا:" من يريد أن يتحدث عن التابوت فليتحدث بعيدًا عني فالجميع يتحدث عن كمال خلاف والتابوت تحت منزلي" متسائلًا عن سبب الاستناد على تابوت العهد الذي يقع تحت منزله.

وقال خلاف" نحن مازلنا في خطوات حتي نصل لمرحلة اليقين أن تابوت السكينة موجود" مؤكدًا أن التابوت لن يقع في يد أي أحد، وأن التابوت سيأتي أمام بصر كل الناس، وكل ما نريده هو التأكد من أن تابوت السكينة الذي جاء في الرؤية هو بالفعل تابوت السكينة- تابوت الآية 248 سورة البقرة.. 

وأشار خلاف إلى أنه قد قام باتخاذ خطوات من قبل المحكمة والنيابة لإثبات أن ما وجد تحت منزله هو تابوت السكينة، مؤكدًا أنه تعرض لمساومات من قبل البعض لمساومته على التابوت قائلًا" كلهم جاءوا لمنزلي، فهناك شخص يسمي "أبو الخير" وكان يتحدث من خلال النت، ويدعي أنه المهدي المنتظر، تحدث معي تليفونيًا منذ عام ونصف وقال ليّ" أنا الدكتور أبو الخير وأن التابوت يخصه" وكل من يتصل بيّ تليفونيًا يقول ليّ" أنت جئت لنا بالتابوت وشكرًا لك الأمر أصبح لا يخصك وأنه أصبح يخصهم".

وأضاف خلاف أن "هناك آخرين من المدعين بأنهم المهدي المنتظر جاءوا ليّ في المنزل" وحكي قائلًا:" ذات مرة جاءت إلىّ سيدة ادعت أنها زوجة المهدي وأن التابوت الذي تحت منزلي جاء لها وليس ليّ، لكنه فقط تحت منزلي لكنه يخصهم! وبالرغم من وجود الدليل معي لكن كل من يدعي كذبًا لم يجدوا معهم الدليل، الدليل معي، وبدأوا يدورون في فلك التابوت حولي".

وعن عدد من اتصلوا به ممن ادعوا أنهم المهدي المنتظر ويريدون التابوت يقول خلاف" كثيرون، فنحو 12 شخصا ادعوا أنهم المهدي وجاءوا ليّ في المنزل، ويتحدثون عن التابوت، ومن المفارقة أن أحدهم جاء ليّ واسمه محمد عبد الله وقال " أنا حضرة المهدي المنتظر.. فين التابوت" وادعي أني أخذت التابوت من عنده بالقرية، الجميع بعد التأكد من وجود آثار تابوت تحت منزلي أخذوا يتحدثون عنه ويدعون أنه يخصهم!".

وتحدي خلاف الفلكية جوي عياد قائلًا" لو أنت على حق قولي لنا من هو الذي يدعي أنه مهدي وأنت تعرفينه ويأتي لنا بالآية ويثبت أنه المهدي، فمن يدعي أنه المهدي عليه أن يثبت" مؤكدًا أن لديه إثبات وجود التابوت من خلال التقرير الأثري رقم 166 بالإضافة للقضية التي قام برفعها، لكن من يتحدث فقط فهم فاقدون للمستند طالما لا يجدون آية، قائلًا" شوفوا لكم آية غير التابوت تتحدثون عنها، أنا أحق بالحديث عن التابوت لأني جئت به".

وعن استفادته حال ظهور التابوت قال كمال خلاف" إذا كان هذا التابوت هو التابوت الحقيقي فإذا صدق رسول الله أن المهدي يأتي بتابوت السكينة، وأن هذه آية من آيات الله لاختيار واحد يأتي به الله لمهام عظيمة وهي تدمير إسرائيل، وأيضًا للكشف عن الخطط الإلهية لما يمكن أن نفعله لتدمير إسرائيل، كما أن التابوت إذا وجدوا اسمي فيه فمن حقي أن أكون صاحب مصر أو المهدي المنتظر، ولو كان بالتابوت اسم آخر فعلينا أن نقول سمعنا وأطعنا".

وأكد خلاف نريد أن نستمر في كشفنا وتحرينا عن الأمر، والكشف 166 لعام 2011 في الآثار قال إنه تابوت غير فرعوني، مؤكدًا أن التابوت لا يوجد في مصر غير تحت منزله وكل من يتحدث عن التابوت يتحدث عن التابوت الذي تحت منزله، قائلًا " لذا الجميع يريد أن ينسب التابوت له، ومن يتحدث ويدعي الأقاويل عن التابوت يضرون الناس في عدم فهم الحقيقة، أريد أن يقف الناس على الحقيقة، وذلك من خلال الأوراق وأريد من الناس أن تتبع الحقيقة"..
الجريدة الرسمية