بالتزامن مع أولى جلسات محاكمة المتهم.. تفاصيل صادمة كشفتها التحقيقات في جريمة اللبيني.. الجاني تخلص من طفلين ووالدتهما بالسم وألقى الثالث بالترعة.. ويعترف: قتلتهم خوفا من الفضيحة
تنظر محكمة جنايات الجيزة، بعد قليل، أولى جلسات محاكمة المتهم بارتكاب جريمة اللبيني، بعدما راحت ضحيتها أم و3 أطفال في واقعة غامضة اختلطت فيها المشاعر بالغدر والانتقام.
اعترافات المتهم بارتكاب جريمة اللبيني
وخلال التحقيقات، زعم المتهم أن ما حدث كان نتيجة «نزوة» تحوّلت إلى مأساة دموية، قائلًا: «أنا مطلق مراتي ومخلفتش عيال، واتعرفت على الست دي من 3 شهور، كنت فاكرها هتبقى علاقة يومين، لكن الموضوع قلب جد».
وأوضح أنه تعرف على والدة الأطفال منذ نحو ثلاثة أشهر، وكانت تشكو له من خلافاتها مع زوجها ورغبتها في الطلاق، فاستغل الموقف وعرض عليها الإقامة معه في شقة مستأجرة بمنطقة الهرم، مؤكدًا أنها وافقت واصطحبت أطفالها الثلاثة.
وأضاف المتهم أنهما ادّعيا أمام الأطفال أنهما متزوجان حتى يتمكنا من العيش معًا دون إثارة الشبهات، خاصة أن أكبر الأبناء كان في سنٍّ تسمح له بفهم طبيعة العلاقة بينهما.
بحسب اعترافاته، بدأت الخلافات بينهما حين طالبته السيدة بالزواج الرسمي بعد طلاقها، إلا أنه رفض وبدأ يشك في سلوكها – على حد زعمه – فقرر التخلص منها خوفا من الفضيحة.
وقال المتهم في اعترافاته: «قررت أخلص منها بهدوء، حطيت لها سم في العصير، وبعدها بيومين خلصت على عيالها بنفس الطريقة، إلا واحد رميته في الترعة».
وأشار إلى أن الأطفال كانوا ينادونه بـ«بابا»، وأنه خشي أن يكشفوا أمره أو يبلغوا الشرطة بعد وفاة والدتهم، فقرر التخلص منهم جميعا.
تفاصيل كشف عنها والد ضحايا اللبيني
استمرت التحقيقات في اكتشاف خطوط الجريمة، وانكشاف ما دار داخل الأسرة قبل الكارثة، حيث روى والد الضحايا في التحقيقات تفاصيل ما حدث بينه وبين زوجته قبل وقوع الجريمة بأسابيع قليلة، كاشفا عن خلافات غامضة بدأت بشكل مفاجئ، ومكالمة مجهولة قلبت حياته رأسا على عقب.
حمادة عيد، 36 سنة، فرد أمن بمخازن ماركت شهير، وزوج ضحية جريمة الهرم «زيزي» ووالد الأطفال الثلاثة الذين قتلوا على يد مالك محل أدوات بيطرية، كشف تفاصيل خلال التحقيقات عن الحادث.
أقوال والد ضحايا جريمة اللبيني
قال والد ضحايا جريمة اللبيني: إن الخلافات بينه وبين زوجته بدأت بشكل مفاجئ دون أي مقدمات، موضحا: من أول شهر ٨ اللي فات، لاحظت إن مراتي زيزي بدأت تهجرني من غير سبب، وكل ما أحاول أقرب منها كانت ترفضني، ولما كنت أحاول أتكلم معاها عشان أفهم مالها، مكنتش بترد عليا خالص، الموضوع حصل فجأة ومن غير أي مبرر، ومحدش عارف لحد دلوقتى ليه حصل كده.
اقرأ أيضا: اعترافات المتهم بقتل أطفال فيصل: «حطّيت لهم السم في العصير وانتقمت من أمهم»
وأضاف الأب: العلاقة بيننا كانت كويسة جدا، ومفيش أي مشاكل تذكر، لكن من أول شهر ٨ الأمور اتغيرت، وابتدت المشاكل تظهر من غير سبب واضح.
وأشار والد الضحايا إلى أنه قبل الواقعة بأيام، تلقى مكالمة غريبة من رقم مجهول قائلا: في رقم غريب كلّمني يوم 10 سبتمبر 2025، وده أول وآخر مرة يكلمني، حاولت أكلمه بعدها كذا مرة بس كان الموبايل مقفول، الراجل ده قالي كلام غريب، وصف لي حاجات عن مراتي استغربتها لأنها منقبة، وقالي أطلقها لأنها مش عايزاني، الكلام ده هزني جدا وخلاني أشك إن فيه راجل تاني في حياتها، فرحت كلمت أخوها وقدمت بلاغ في شرطة الاتصالات.
وختم الأب حديثه قائلا: بعد المكالمة دي بيومين أو تلاتة رحت لبيت أهلها عشان أواجهها باللي اتقال، كنت متعصب جدا وصرخت فيها، وهي كانت مصدومة وعيطت كتير، وقالت إنها مش عارفة مين اللي كلمني ولا إزاي حد عرف الحاجات دي عنها، من كتر الصدمة ما كنتش عارف أصدقها ولا لأ، فسبتها ومشيت، وبعدها بفترة هي اللي كلمتني وقالت إنها عايزة ترجع البيت، وأنا وافقت، خاصة إن كان وقت دخول المدارس وكنت عايز ولادي يلحقوا العام الدراسي.
وتابع: هي سابتلي البيت ومشيت مرتين، ورجعتها فيهم، لحد آخر مرة سابت البيت للمرة الثالثة ومشيت، ومن ساعتها وهي مرجعتش.
شقيق ضحية الحادث يكشف تفاصيل مثيرة
كشفت أقوال شقيق ضحية اللبيني خلال تحقيقات في النيابة العامة، تفاصيل مثيرة عن الحادث الذي راحت ضحيته سيدة وأطفالها الثلاثة.
قال شقيق الضحية في أقواله: “هي أختي من أمي، ومن خلال كلامي معاها كنت حاسس إنها في آخر فترة مبقتش طايقة جوزها، وكانت قرفانة من العيشة معاه، بس بصراحة معرفش إيه اللي وصلها لكده”.
واضاف: أختي كانت سابت البيت قبل كده مرتين، وفي كل مرة كان جوزها حماده بيروح يرجعها، لكن في المرة التانية كانت أختي وقتها قاعدة في بيت أمي، جوزها كلمني وقالي إن في رقم كلمه وقال له إن زيزي بتعمل علاقات".
واستكمل قائلا: “بعدها بفترة قصيرة، رجعت أختي البيت، وكانت وقتها رجليها مكسورة، لكن تاني يوم اختفت، ومن ساعتها محدش شافها تاني”.
واضاف: “مش عارف أحدد بصراحة حقيقية الواقعة، بس أختي ممكن يكون حد يضحك عليها بكلمتين واستغلها، خصوصا إنها وهي عندها 17 سنة كانت سابت البيت 3 أيام واختفت ورجعت تاني”.
شاهد عيان يكشف تفاصيل مثيرة عن الحادث
على الجانب الآخر، قال شاهد العيان سيد أحمد جريمة اللبيني فيصل، إنه كان يعمل في أحد المطاعم المقابلة لموقع جريمة اللبيني فيصل، وشاهد لحظة سقوط الطفل في الشارع، فهرع نحوه لمحاولة إسعافه.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي إيهاب العجمي ببرنامج حديث اليوم على قناة الحدث اليوم، أنه خلال محاولة إفاقته، قال المتهم الموجود بالمكان إن الطفلين أولاده، موضحا: لما سألناه قال دول أولادي، وفجأة لقينا العيال حاطين أيديهم على دماغهم وبيقولوا عايزين ننام.
وتابع شاهد العيان: المتهم قال اسمه الدكتور أحمد، وقال لي ازاي مش عارفني وأنا ساكن قدامكم، وذكر اسم كريم بتاع المكتبة اللي ساكن جنبي، فطمنت شوية وكلمت أبو كريم، وقلت له أنا في موقف ومعايا واحد بيقول إنه الدكتور أحمد ومعاه ولد وبنت بيقول إنهم أولاده.
وأشار إلى أن الشخص الذي تم الاتصال به أكد معرفته بمرتكب الجريمة، وادعى المتهم أن الضحايا هم أبناءه وكانوا في منطقة كرداسة في الشارع الجديد.
نص محضر العثور على جثث الأطفال المتوفية
جدير بالذكر أن بلاغ تلقاه رئيس مباحث الهرم من الأهالي بالعثور على طفل في العقد الثاني من العمر تقريبا متوفى، وطفلة في العقد الثاني تقريبا في حالة إعياء، وملقيين بمدخل العقار الكائن 6 شارع محمود وجدي من شارع اللبيني فيصل بالعقار رقم «16»، ونظرا لأهمية البلاغ انتقل إلى محل الواقعة وأمكن التقابل مع المبلغ ويدعى إسلام جمال الدين فتحي، 32 سنة، محام، ومقيم بذات العقار، وبسؤاله قرر لنا بأنه حال نزوله من العقار سكنه متوجها إلى عمله عثر على الطفلين بمدخل العقار ولا يعلم عنهما ثمة بيانات.
وأضاف، نص المحضر، أنه أمكن مناقشة الطفلة والتي تدعى (جنى حماده)، 11 سنة، طالبة بالصف السادس الابتدائي، ومقيمة بشارع أبو طالب متفرع من منشية البكاري فيصل، ولا يوجد بها ثمة إصابات ظاهرة، مرتدية كامل ملابسها، وأمكن التعرف على الطفلة المتوفى إلى رحمة مولاة، وتبين أنه يدعى سيف الدين حمادة، 13 سنة، طالب بالصف الأول الإعدادي بمعهد منشأة البكاري الأزهري، ومقيم بشارع أبو طالب منشية البكاري فيصل، وبمناظرة جثمان المتوفى تبين انه يرتدي بلوفر رمادي في أبيض اللون، ومن أسفله «فلنة» خضراء اللون، ومن أسفله بنطلون «جينز» أزرق اللون، وينتعل حذاء جلد أسود اللون، ولا يوجد به إصابات ظاهرية وعليه تم نقل الطفلة «جنى» إلى مستشفى الهرم العام بمعرفة الإسعاف.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
