لا يحتاجون إليها، علي جمعة يكشف سر عدم الصلاة على الشهداء
حكم الصلاة على الشهيد، كشف الدكتور على جمعة، المفتي السابق للجمهورية، عن سر عدم الصلاة على الشهيد، مؤكدًا أن الشهداء ليسوا أمواتًا بالمعنى الذي يتصوره الناس، وأنهم يعيشون في حياتهم البرزخية، فهم أحياء عند ربهم يرزقون.
سر عدم الصلاة على الشهداء
في تفسيره لـسورة آل عمران الآيات رقم 169 وحتى 171، والتي قال فيها الله سبحانه وتعالى: "وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ.. فَرِحِينَ بِمَا آتَهم اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ.. يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ"، أكد الدكتور علي جمعة أن هذه الآيات تكشف سر عدم الصلاة على الشهيد، الذي لا يحتاج إلى الصلاة عليه، لأن الصلاة على ميت، والشهيد حي.

وقال الدكتور على جمعة عن حياة الشهداء: "حياة الشهداء ورزقهم، الشهداء ليسوا أمواتًا بالمعنى الذي نتصوره، بل أحياءٌ عند ربهم يُرزقون في البرزخ، وجاء في الحديث أنهم في حواصل طيرٍ خُضر في الجنة، يأكلون ويشربون وينعمون".
وكشف الدكتور على جمعة سر عدم الصلاة على الشهداء، فقال: "سبب عدم الصلاة على الشهيد، لأن صلاة الجنازة مقصودها الدعاء للميت بالمغفرة والرحمة، والشهيد قد سَبَق إلى الرحمة والنعيم؛ فليس هو المحتاج، بل الأحياء هم المحتاجون".
بشارة الشهداء وشفاعتهم يوم القيامة
وأكد الدكتور علي جمعة أن "الشهيد يكون من الشفعاء يوم القيامة؛ فيشفع لأهله وأحبابه"، كاشفًا "دلالة "عند" ومعنى "عند ربهم"، قائلًا: "لفظ "عند" قد يُستعمل للزمان والمكان والحكم؛ فـ "عند ربهم": أي في اعتبار الله وحكمه هم في نعيمٍ ورزق".
وعن حال الشهداء وبشارتهم، قال الدكتور علي جمعة: "هم فرحون بما آتاهم الله من فضله، ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم؛ أي يبعثون رسالة طمأنينة: ألا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون".

وأضاف الدكتور علي جمعة أن "طلب البُشرى للأحياء، يستبشرون بنعمةٍ من الله وفضل؛ أي يدعون أن يُلحق اللهُ إخوانهم الأحياء بما هم فيه من نعمة وفضل".
وأكدت دار الإفتاء المصرية، في أحد فتاويها بعنوان "أنواع الشهداء في الإسلام وبيان كل نوع وسببه"، أكد المفتي السابق الدكتور شوقي علام أن "الشهداء أنواع، فمنهم شهيد الدنيا والآخرة (كالمقاتل في سبيل الله)، ومنهم شهيد الآخرة فقط (كالغريق والمطعون وصاحب الهدم)، وهؤلاء الشهداء (خاصة شهداء الآخرة) يُغَسَّلُون ويُكَفَّنُون ويُصَلَّى عليهم صلاة الجنازة كغيرهم من المسلمين، ولا تسقط عنهم هذه الأحكام الدنيوية؛ فالحديث الشريف يوضح ثوابهم وأحكامهم الأخروية، ولكنهم يغسلون ويصلون عليهم".
وموقف دار الإفتاء من الصلاة على الشهداء يؤكد أن الشهداء في سبيل الله (شهداء المعارك) لا يُغسلون ولا يكفنون، ويُصلى عليهم، ولا يغسلون.
أما شهداء الآخرة (كالمبطون والغريق وصاحب الهدم)، فهم يأخذون ثواب الشهيد في الآخرة، ولكنهم يُغسلون ويُكفنون ويُصلى عليهم صلاة الجنازة كباقي المسلمين، وهذا ما أكدته دار الإفتاء في فتاواها.
وأشارت الإفتاء إلى أن الأصل في الشهيد (بمعنى شهيد المعركة) ألا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه، لكن من مات بأسباب أخرى اعتبره الشرع شهيدًا في الآخرة (مثل الغريق والمبطون)، فهؤلاء يُغَسَّلُون ويُصَلَّى عليهم صلاة الجنازة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا



