ضجة في المغرب بسبب تكريم ليلى علوي في المهرجان الدولي لسينما المؤلف
أثار تكريم الفنانة ليلى علوي، في الدورة الثلاثين من المهرجان الدولي لسينما المؤلف، المزمع إقامته في الفترة من 8 إلى 14 نوفمبر الجاري، بالعاصمة الرباط، جدلًا واسعًا واعتراضات داخل الأوساط الفنية المغربية، الذين طرحوا تساؤلات عدة حول آليات اختيار المكرمين ومدى تمثيلية هذه التكريمات للمشهد الفني المغربي.
وتأتي اعتراضات نقاد لسينما في المغرب على تكريم ليلى علوي، في الدورة المقبلة من المهرجان الدولي لسينما المؤلف، بحسب نقاد مغربيين بسبب تكرار اسمها، وتكريمها لعدة مرات في مهرجانات ومحافل سينمائية مغربية أخرى، ما أثار تساؤلات حول مدى تمثيلية هذه التكريمات للمشهد الفني المحلي ورواده.
أثار التكريم المتكرر للممثلة المصرية ليلى علوي في عدد من المهرجانات السينمائية الوطنية جدلًا واسعًا بين المتتبعين والنقاد، الذين طرحوا تساؤلات عدة حول آليات اختيار المكرمين ومدى تمثيلية هذه التكريمات للمشهد الفني المغربي.
وفي وقتٍ تتجه فيه الأنظار إلى الدورة الثلاثين من المهرجان الدولي لسينما المؤلف، المقرر تنظيمها من 8 إلى 14 نونبر 2025، حيث ستكرم من جديد الفنانة ليلى علوي، تعالت أصوات تنتقد هذا التوجه الذي بات، وفق مراقبين، يعكس تكرارًا للأسماء ذاتها دون مراعاة لتنوع الإبداع المغربي والعربي.
وقال الناقد السينمائي عبد الرحيم الشافعي إن التكريمات المتكررة للوجوه السينمائية نفسها تكشف عن خلل في ترتيب الأولويات؛ إذ يفترض أن تكون التكريمات موجهة أولا إلى رواد السينما المغربية الذين ساهموا في تأسيس الصناعة المحلية، ثم إلى المبدعين الذين راكموا أعمالًا سينمائية نوعية خلال السنوات الأخيرة، أو إلى من حصدوا جوائز مستحقة في محافل دولية.
وأضاف الشافعي، في تصريح لصحيفة هسبريس المغربية، أن “الواقع يظهر أن اللوبيات الفنية والإعلامية تفرض حضورها، فتحول التكريم إلى أداة نفوذ وتسويق لصورة خارج الوطن، بعيدًا عن أي اعتراف بالإنجاز الفني”.
وتابع بأن التكريمات تفقد معناها الجوهري كرمز للاعتراف بالجهد والإبداع، فتصبح وسيلة لتلميع الأسماء وتبادل المصالح بين المهرجانات والنجوم.
وأبرز الناقد ذاته أن “ممارسات التكريم في المهرجانات السينمائية المغربية تثير تساؤلات كثيرة حول معايير الاختيار وصدقية هذه المبادرات؛ إذ يلاحظ أن عددا من المهرجانات في المغرب دأبت على تكريم أسماء مصرية معروفة مثل ليلى علوي، حسين فهمي، وإلهام شاهين، كما أن بعض هذه الأسماء تتكرر من مهرجان لآخر، وكأن التكريم أصبح طقسا بروتوكوليا وليس تقديرا فنيا حقيقيا.
وأشار إلى أن “هذا التكرار يدفع إلى الاعتقاد بأن الأمر لا يخلو من تبادل للمصالح أو منطق: أكرمك في بلدي وتكرمني في بلدك، أو ربما رغبة من المنظمين في كسب ود صناع السينما المصريين لما لمصر من ثقل فني وإعلامي في العالم العربي، وهذا بالضبط ما يحصل من تملقات سواء في العالم العربي أو الدولي.”
من جانبه، يرى الناقد السينمائي المغربي عبد الكريم واكريم أن تكريم أي شخصية سينمائية، كيفما كانت جنسيتها، في مهرجان مغربي أمر محمود ولا ينبغي الاعتراض عليه، شرط أن يكون التوازن حاضرا من خلال تكريم أسماء مغربية أيضًا.
وقال واكريم في حديث مع هسبريس: “ما نلاحظه في كثير من المهرجانات السينمائية هو اقتصارها على الوجوه نفسها، سواء كانت مغربية أو عربية، بحيث تتكرر الأسماء ذاتها هنا وهناك، وهو ما يجعل كثيرين ممن يستحقون التكريم لا يتم الالتفات إليهم، في حين إن آخرين شبعوا تكريمًا”.
وبخصوص ليلى علوي، ذكر الناقد السينمائي أنها جاءت إلى المغرب أكثر من مرة وتم تكريمها في أكثر من مهرجان، وكان على من فكر في تكريم وجه مصري أو عربي عموما في مهرجان سينما المؤلف بالرباط أن يختار ممثلة أخرى لم تكرم سابقا بالمغرب، عكس ليلى علوي التي كرمت، حسب علمه، ثماني مرات في المغرب.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
