قبل إعلانها الجمعة المقبل، القصة الكاملة لجائزة نوبل للسلام ومنحها للسادات وطموحات ترامب
من المرتقب أن تُعلن جائزة نوبل للسلام لعام 2025 يوم الجمعة المقبلة، في العاصمة النرويجية أوسلو، وسط أجواء عالمية قاتمة وغير مسبوقة من حيث تصاعد النزاعات المسلحة. ووفقًا لجامعة أوبسالا السويدية، فإن عام 2024 شهد أكبر عدد من النزاعات المسلحة التي تشمل دولة واحدة على الأقل، منذ بدء إحصاءاتها في هذا المجال عام 1946.
وفيما تتعدد التوقعات قبل يومين فقط من الإعلان، يبدو أمرًا شبه مؤكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يكون ضمن الفائزين هذا العام، رغم مساعيه المتكررة لنيل الجائزة، وادعائه بأنه "صانع سلام" على خلفية مبادراته المتعلقة بأزمات دولية، أبرزها النزاع في غزة.
وفي هذا السياق، قالت نينا جرايجر، مديرة معهد أبحاث السلام في أوسلو (PRIO): "بعيدًا عن محاولاته للوساطة، فإن سياسات ترامب تتعارض مع المبادئ الأساسية التي نصت عليها وصية نوبل، كالعمل الجماعي الدولي ونزع السلاح"، وأضافت: "ربما يكون مرشحًا العام المقبل، إذا اتضحت نتائج مبادراته بشكل أفضل".
ومع غياب مرشح يُجمع عليه كمفضل للفوز، تتداول الأوساط المهتمة بالجائزة عدة أسماء، من بينها:
شبكة "غرف الطوارئ" السودانية (Emergency Rooms Response – ERR) التي لعبت دورًا إنسانيًا خلال النزاع في السودان.
الروسية يوليا نافالنايا، أرملة المعارض الروسي الراحل أليكسي نافالني.
مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان (ODIHR) التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
كما يُطرح اسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بقوة، إضافة إلى وكالات أممية مثل مفوضية شؤون اللاجئين (UNHCR) أو وكالة الأونروا، وذلك كتعبير عن دعم النظام العالمي القائم في وجه السياسات الانعزالية.
ولم تُستبعد احتمالات منح الجائزة لمؤسسات معنية بحرية الصحافة مثل "مراسلون بلا حدود" أو "لجنة حماية الصحفيين (CPJ)"، أو لجهات قضائية دولية مثل المحكمة الجنائية الدولية أو محكمة العدل الدولية، خصوصًا مع تنامي الحاجة إلى العدالة والمساءلة في عدد من بؤر النزاع.
قصة نوبل في الذاكرة المصرية
وبينما ينتظر العالم إعلان الفائز الجديد، يستحضر الكثيرون محطات بارزة في تاريخ الجائزة، أبرزها فوز الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات بها عام 1978، مناصفةً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيغن، بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد للسلام.

ورغم أهمية الحدث، رفض السادات السفر لتسلّم الجائزة، وأوفد بدلًا منه رئيس مجلس الشعب آنذاك، المهندس سيد مرعي.
وأوضحت ابنته، رقية السادات، في حديث سابق، أن والدها لم ير أن بيجن بذل جهدًا يستحق عليه الجائزة، لذلك قرر عدم الحضور.
زيارة السادات المفاجئة للقدس عام 1977، وخطابه التاريخي في الكنيست، وصفها إعلام غربي بأنها "خطوة تعادل وصول الإنسان إلى القمر"، وكانت لحظة فاصلة في تاريخ الشرق الأوسط، مهّدت لاتفاقية كامب ديفيد برعاية الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر.
حتى لحظة الإعلان، تبقى كل الأبواب مفتوحة. فقد تعود لجنة نوبل إلى منح الجائزة لجهة غير متوقعة، كما دأبت في مرات سابقة، في تأكيد على استقلالية القرار واستنادها إلى رؤية عميقة للسلام العالمي في ظرف دولي بالغ التعقيد.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا



