رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس جامعة غزة لـ"فيتو": جميع مبانينا تعرضت للدمار و6400 طلب تطوع عالمي لدعمنا.. استأنفنا الدراسة على الأنقاض.. علماؤنا يستشهدون وطلابنا يدرسون بلا مقاعد

 أطلال مباني جامعة
أطلال مباني جامعة غزة فرع الجنوب بعد القصف الوحشي، فيتو
18 حجم الخط

تجاوز العدوان على قطاع غزة ما يربو على العامين، لم يرحم القصف إنسانا ولا حيوانا، ولم يستثن التدمير مبنى مدنيا، أو مستشفى، أو دار عبادة، إسلاميا أو مسيحيا.

ومن أشد المتضررين الطلبة الذين توقف معظمهم عن التعليم، اختيارا أو إجبارا، حيث استشهد الكثيرون، من الطلاب وهيئات التدريس، ولا يجد الباقون مكانا يتوجهون إليه ليتلقوا دروسهم تحت سقفه وبين جدرانه، بل لا يجدون قوت يومهم ليستطيعوا الاستمرار على قيد الحياة.

"فيتو" تواصلت مع الدكتور حسن علي أبو جراد، رئيس جامعة غزة، وتعرفت منه على كافة تفاصيل الدمار الشامل، الذي تعرضت له الجامعة بفروعها، وموقف الطلاب من القصف المستمر والعدوان الغاشم.

= أرجو تقديم نبذة عن الجامعة وتاريخها، وعدد طلابها، والأساتذة، وإسهاماتها في مجال التعليم العالي، والبحث العلمي.


- جامعة غزة هي جامعة فلسطينية نظامية أُسست في مدينة غزة لتكون منارة علمية أكاديمية تقدم خدماتها الجامعية للشباب الفلسطيني للمساهمة في تطوير المجتمع الفلسطيني علميًا ومهنيًا، بدأت فكرة إنشاء جامعة في قطاع غزة لدى مجموعة من الشخصيات الفلسطينية الفاعلة في العام 2005، ثم تُرجمت الفكرة إلى حقيقة من خلال إنشاء مباني ومرافق الجامعة على الأرض التابعة لها في منطقة تل الهوى بمدينة غزة.


وفي نفس الوقت بدأت إجراءات ترخيص الجامعة واعتمادها من وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، وفي 18/7/2007 حصلت جامعة غزة على الترخيص المبدئي لتصبح مؤسسة تعليم عالٍ جديدة معتمدة لدى وزارة التربية والتعليم العالي، ثم في 27/1/2008 حصلت الجامعة من الوزارة على الاعتماد العام لتصبح مؤسسة تعليم عالٍ جديدة بدءًا من العام الدراسي 2008/2009، ثم توالي بعد ذلك حصولها على الاعتماد الخاص لكلياتها وبرامجها المعلنة.

= ما هي الدرجات العلمية التي تمنحها الجامعة؟

-  تمنح الجامعة درجة الدبلوم المتوسط (سنتين) في تخصصات عديدة بواقع 72 ساعة معتمدة، كما تمنح درجة البكالوريوس (مدة أربعة أعوام دراسية)، وتعتمد الخطط الدراسية لكل برنامج على نظام الساعات الدراسية، بحيث يدرس الطالب 138 ساعة معتمدة على الأقل بنجاح خلال 8 فصول دراسية.
كذلك تمنح الجامعة درجة الماجستير (ثلاثة أعوام دراسية) بواقع 36 ساعة معتمدة تشمل أطروحة الماجستير (الرسالة).

 

ولدى جامعة غزة 42 برنامجًا وتخصصًا موزعة على المراحل الدراسية الثلاث (دبلوم متوسط- بكالوريوس- ماجستير)، وذلك  ضمن الكليات التالية (كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات.. كلية العلوم الإدارية والمالية.. كلية علوم الاتصال واللغات.. كلية التربية.. كلية القانون.. العلوم الطبية.. كلية الدراسات العليا والبحث العلمي.. كلية الدراسات المتوسطة).


= ما هو تأثير جامعة غزة في المجتمع الفلسطيني؟

- تُعد جامعة غزة من أحدث الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة.. وهي قريبة من جميع سكان قطاع غزة حيث لديها ثلاثة فروع؛ (مقر رئيس في مدينة غزة، مقر في محافظة الشمال، مقر في محافظة خانيونس)، وتقدم خدماتها لأكثر من 2200 طالب وطالبة سنويًا، ويتم تقديم منح دراسية متنوعة لحوالي 40% من طلبتها سنويًا، وتعد الرسوم الدراسية في جامعة غزة من الرسوم المتوسطة المعتدلة، كما وتراعي دخل المواطن الفلسطيني في قطاع غزة.


ولدى الجامعة كادر أكاديمي على درجة كبيرة من الكفاءة والخبرة والتميز، واستطاعت جامعة غزة توقيع عدة مذكرات تفاهم مع المؤسسات المجتمع المحلي من أهمها: الغرفة التجارية، والاتحاد العام للصناعات، والمعهد المصرفي الفلسطيني، وسلطة النقد الفلسطيني، والبنك الإسلامي الفلسطيني، وبنك فلسطين المحدود... الخ، وذلك لغرض تدريب الطلبة في سوق العمل الفلسطيني، بالإضافة إلى تعينهم مستقبلًا. 


وتنفذ عدة أنشطة تحاكي مناسبات وطنية تخص المجتمع الفلسطيني، الأمر الذي يشكل إقبالا كبيرا من الوجهاء والشخصيات الوطنية ومختلف شرائح المجتمع الفلسطيني.

إلى جانب تنفيذ عدة أنشطة علمية وعملية من ندوات وورش، أيام دراسية ومؤتمرات علمية ومعارض مختلفة تساهم في إثراء الحياة العلمية وتعمل على التواصل مع احتياجات السوق المحلي.

= كيف تصفون وضع جامعة غزة بعد أشهر من حرب الإبادة؟
- وضع جامعة غزة بعد أشهر من حرب الإبادة يمكن أن يُوصف بالتحديات الكبيرة التي تواجهها. التأثيرات تشمل:

رئيس جامعة غزة د. حسن أبو جراد، فيتو
رئيس جامعة غزة د. حسن أبو جراد، فيتو


البنية التحتية: تعرضت المباني والمرافق للتدمير أو الضرر، مما يؤثر على قدرة الجامعة على تقديم التعليم بشكل فعال.

الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية: فقد العديد من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس حياتهم أو تعرضوا للإصابة، مما يؤثر سلبًا على المجتمع الجامعي.

الوضع النفسي: يعاني الطلاب من صدمات نفسية وتحديات تتعلق بالاستقرار النفسي، مما قد يؤثر على قدرتهم على التركيز والدراسة.

الموارد المالية: تأثرت الموارد المالية بشكل كبير والتي كانت تستند إلى الرسوم الدراسية التي يسددها الطلبة، والتي توقفت الجامعة عن المطالبة بها في ظل الحرب مما يحد بشكل كبير من القدرة على توفير رواتب الكوادر الإدارية والأكاديمية وينكس ذلك على الخدمات التعليمية.


الاحتياجات الأكاديمية: تحتاج الجامعة إلى إعادة تقييم المناهج والبرامج لتلبية احتياجات الطلاب في ظل الوضع الراهن.

في ظل هذه الظروف، تبذل الجامعة جهودًا كبيرة للتكيف مع الوضع الراهن، بما في ذلك تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب وتعزيز التعلم عن بُعد.

= ما حجم الخسائر التي لحقت بالجامعة من حيث المباني، المرافق، الكوادر والطلاب؟
- تعرضت جميع مقرات ومباني ومرافق الجامعة للتدمير، حيث لديها  مقر رئيس في مدينة غزة، وفرعان أحدهما في محافظة الشمال، والآخر في محافظة خانيونس، ومقر متكامل قيد الإنشاء في مدينة الزهراء.

تم تدمير مقرات الشمال والجنوب ومدينة الزهراء كليا، بينما تتواتر الأخبار حول تدمير مقر مدينة غزة بالكامل، وهو الأقدم والأكبر ويضم العديد من المختبرات ومكتبة مركزية.

على مستوى الطلبة ارتقى العشرات منهم شهداء والعشرات مصابين، ولا توجد حتى اللحظة إحصائيات دقيقة لأعدادهم.

كما ارتقى العديد من المحاضرين والإداريين أيضا، مما يمثل خسارة كبيرة للجامعة والطلبة.

 

= كيف تمكنتم من الحفاظ على استمرارية العملية التعليمية في ظل القصف والنزوح؟
-  برغم ما تعرضت له الجامعة من تدمير ممنهج، وما يتعرض له كادر الجامعة الإداري والتدريسي من نزوح وعدم استقرار، إلا أن الجامعة آثرت مصلحة الطلبة واستأنفت العملية التعليمية في شهر يوليو 2024، وذلك بالاعتماد على التعليم الإلكتروني، استنادا إلى "منصة مودل"، وحتى اللحظة تم الانتهاء من العام الجامعي 2024-2025، أي أنها أنهت عامين دراسيين في ظل الحرب رغم شح الإمكانيات والموارد.

= كيف تصفون معاناة الطلبة الذين فقدوا بيوتهم أو ذويهم؟
- معاناة الطلبة كبيرة من حيث فقدان الكثير منهم لمنازلهم وفقدان البعض لذويهم، حيث يبرز ذلك في نسبة التحاق الطلبة التي  تقارب حوالي 60 % من عدد الطلبة الملتحقين بالجامعة خلال الحرب بنظام التعليم الإلكتروني، أي أن قرابة 40% من الطلبة لم يكونوا مهيئين لاستمرار التعليم للأسباب المذكورة سلفا(منهم من استشهد ومنهم من أصيب ومنهم من لا تسمح له ظروف النزوح بالدراسة ومتابعة التحصيل العلمي....). 

= ما دور الجامعة في الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب والطالبات خلال هذه المرحلة العصيبة؟
- بادرت الجامعة إلى التشبيك مع الشركاء خارج فلسطين، حيث تم البدء ببرنامج ممول ومتكامل للدعم النفسي للطلبة وذلك بالشراكة مع جامعة كيوليفين البلجيكية، ومن أبرز مخرجاته تأسيس مركز للصحة النفسية يقدم خدماته لجميع الطلبة من كافة الجامعات الفلسطينية وللمجتمع ككل.

= ما الرسالة التي توجهونها لطلاب الجامعة الذين يدرسون وسط الركام والدمار؟
- نعمل دوما على تشجيع طلابنا على الاستمرار في العملية التعليمية رغم كل الظروف، وفي إطار ذلك تقدم الجامعة كافة التسهيلات اللازمة، إذ لا تقوم الجامعة بجباية الرسوم الدراسية في هذه المرحلة، بل تكتفي برسوم رمزية مقابل الخدمات الإلكترونية التي تقدمها، كما تمنح الطلبة أكثر من فرصة لتقديم امتحاناتهم تقديرا للظروف الصعبة التي قد يمروا بها خلال فترة الامتحانات.

= في ظل حرب الإبادة، كيف يمكن للجامعة أن تحافظ على دورها البحثي والعلمي؟
- دور الجامعة البحثي والعلمي كما الدور التعليمي سيبقى مستمرا، حيث استأنفت الجامعة متابعة ومناقشة رسائل الماجستير في برامج الدراسات العليا، كما ستعمل على تنظيم المؤتمرات العلمية الإلكترونية قريبا إن شاء الله، بالإضافة لوجود خطة لتفعيل نشر الأبحاث العلمية  من خلال مجلة الجامعة في اقرب وقت.

= ما الدور الذي يمكن أن يلعبه التعليم الجامعي في حماية الهوية الفلسطينية وترسيخها أمام محاولات الطمس؟
- يُعد التعليم الجامعي أحد أهم ركائز حماية الهوية الوطنية وترسيخها، وقد كان للجامعات دوما أنشطة منهجية ولا منهجية تحيي فيها العديد من الاحتفالات تخليدا لتواريخ وأعياد وطنية لتغرس في طلبتها الإرث الوطني والنضالي للشعب الفلسطيني، كمان كانت دوما تنظم المؤتمرات والفعاليات التي تذكر فيها طلبتها بالموروث الثقافي للهوية الفلسطينية وعاداتها وتقاليدها.

= هل ترون أن الجامعة يمكن أن تكون شاهدًا تاريخيًا عبر أرشفة الجرائم وتوثيقها علميًا؟
- طبعا يعتبر توثيق تدمير الجامعات الفلسطينية شاهدا تاريخيا على جرائم الاحتلال الذي كان يهدف بشكل واضح وممنهج إلى تدمير المؤسسات التعليمية الفلسطينية.

وفي هذا الإطار لابد من العمل الجاد لتوثيق ما قام به الاحتلال والتركيز على توثيق تدمير المقدرات العلمية والبحثية للجامعات لنشر ذلك عالميا وإبراز همجية العدو الغاشم.

 

= ما نوع الدعم أو التضامن الذي وصل الجامعة من جامعات عربية أو أجنبية؟
- في إطار سعي الجامعة لتجاوز شح الامكانيات لدى محاضري الجامعة، بادر العديد من المحاضرين من خارج فلسطين بتقديم طلب التطوع لمساعدتنا في تعزيز العملية التعليمية، إذ تلقت الجامعة 6445 طلب تطوع من كافة دول العالم، الأمر الذي يؤكد صلابة ومتانة علاقات الأخوة والمحبة والدعم للقضية الفلسطينية، وظهر ذلك جليًا من خلال حرص والتزام السادة المتطوعين منقطع النظير من كافة الأقطار العربية والإسلامية والدولية، لدعم فلسطين وغزة والمساهمة في بناء الإنسان الفلسطيني بالعلم والمعرفة، لاسيما في هذا الوقت الذي تعرضت فيه جامعة غزة وكافة المؤسسات التعليمية إلى عملية تدمير ممنهج خلال حرب الإبادة التي أتت على الأخضر واليابس في قطاع غزة.

= هل هناك خطط للتعاون الأكاديمي عبر الإنترنت لتعويض الخسائر الميدانية؟
- فعلا تسعى الجامعة للتعاون الإقليمي والدولي في مجالات الانضمام إلى المنصات التعليمية الإلكترونية المختلفة وذلك بهدف تجاوز العديد من العقبات في تدريس بعض المساقات العلمية والتطبيقية، حيث تحاول الجامعة الاستفادة من تجارب وخبرات الجامعات الخارجية في هذه المجالات.

= ما الذي تنتظرونه من المجتمع الدولي الأكاديمي في هذه اللحظة؟
- ننتظر من المجتمع الدولي الأكاديمي مزيدا من المؤازرة والدعم، إذا تحتاج الجامعة والجامعات الفلسطينية كافة دعما بحجم الخسائر الكارثية التي تعرضت لها، ويشمل ذلك الجانب الأكاديمي العلمي، دعم الطلبة، وأيضا مساندتها لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات التشغيلية وخصوصا ما يتعلق برواتب الكادر الإداري والأكاديمي. 

 

= كيف تتصورون مستقبل التعليم العالي في غزة بعد هذه الحرب المدمرة؟
- مستقبل التعليم العالي في غزة بعد الحرب المدمرة قد يتسم بالتحديات والفرص. 
إعادة الإعمار: تحتاج الجامعات إلى جهود كبيرة لإعادة بناء البنية التحتية المتضررة. قد تستغرق هذه العمليات وقتًا طويلًا وتتطلب دعمًا دوليًا.

التعليم عن بُعد: سيكون الاعتماد على التعليم عن بُعد لمدى زمني غير بسيط، مما سيتيح للطلاب متابعة دراستهم من منازلهم، خاصة في حالات عدم الاستقرار.

التعاون الدولي: يمكن أن تفتح الحرب الباب أمام شراكات جديدة مع مؤسسات تعليمية دولية، مما يسهم في تبادل المعرفة والخبرات.

الدعم النفسي والاجتماعي: سيكون من الضروري توفير دعم نفسي للطلاب وأعضاء هيئة التدريس لمساعدتهم على التغلب على آثار الحرب.

بشكل عام، سيكون مستقبل التعليم العالي في غزة معتمدًا على قدرة المؤسسات التعليمية على التكيف مع التغيرات، وتعزيز الروح الجماعية بين المجتمع الأكاديمي.

= هل تعتقدون أن إعادة بناء الجامعات أولوية وطنية بعد وقف الحرب؟
- هذا أمر بديهي فبناء الأوطان يعتمد على بناء الإنسان أولا والجامعات هي من تبني الإنسان

= ما رسالتكم للعالم من قلب جامعة غزة اليوم؟
- من جامعة غزة، نبعث برسالة علم، وصمود، وسلام إلى العالم. رسالتنا هي أن التعليم هو سلاحنا الأقوى في مواجهة الجهل والعدوان، وأن الجامعات في غزة ستبقى منارات للمعرفة، رغم الدمار والحصار وحرب إبادة التعليم.  

نؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو الطريق الحقيقي نحو مستقبل أفضل، وندعو العالم إلى الوقوف مع الحق والعدالة، وإلى دعم حق طلابنا في التعليم والحياة الكريمة ودعم صمودهم بتسديد أقساط دراستهم مثلهم مثل أي طالب في العالم.  

رغم المعاناة، نبقى مؤمنين بقيم التعايش، والكرامة، والحرية، ونمد أيدينا لكل من يشاركنا حلم بناء عالم يسوده السلام والاحترام المتبادل.


= كلمة أخيرة؟
- أتمنى أن تصل معاناة الجامعة وطلبتها والعاملين فيها للقارئ العربي. 
نحن بحاجة إلى كل أنواع الدعم والأهم الآن هو تسديد رسوم الطلبة لنتمكن من دفع رواتب العاملين وتغطية النفقات التشغيلية.. أثناء الحرب لا يحرم طالب من التسجيل والدراسة، 
الطالب يدرس مجانًا والجامعة تسعى من خلال كل المنابر إيجاد ممولين وأهل خير لتغطية رسوم الطلبة. هذا هو أقل ما يقدمه الإنسان العربي للوقوف بجانب الطالب الجامعي وأسرته المكلومة.
 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية