رئيس التحرير
عصام كامل

لماذا لا توجد كفارة لترك الصلاة ولا تقبل فيها النيابة؟ أمين الفتوى يجيب

الشيخ محمد كمال،
الشيخ محمد كمال، فيتو
18 حجم الخط

أوضح الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن عدم وجود كفارة لـ ترك الصلاة وعدم قبول النيابة فيها يعود إلى عِظَم شأن الصلاة ومكانتها بين سائر العبادات.

خصوصية الصلاة بين العبادات

وخلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين ببرنامج فتاوى الناس على قناة الناس، أكد الشيخ محمد كمال أن الصلاة هي العبادة الوحيدة التي فُرضت في السماء أثناء رحلة الإسراء والمعراج، على عكس باقي العبادات – كالزكاة والصيام والحج – التي نزل بها جبريل عليه السلام على الأرض.

وأشار إلى أن هذه الخصوصية تعكس علو قدر الصلاة وأهميتها، بوصفها الصلة المباشرة بين العبد وربه.

لماذا لا تقبل الصلاة بالنيابة؟

وبيّن أمين الفتوى أن الصلاة تختلف عن باقي العبادات، فهي لا تقبل النيابة بأي حال، بخلاف الصيام الذي قد يُؤدَّى عن الغير أو تُخرج عنه فدية، وكذلك الحج الذي يمكن أن يؤديه أحد عن آخر وفق ضوابط شرعية.

والسبب في ذلك – بحسب قوله – أن الصلاة تمثل علاقة شخصية خالصة بين الإنسان وربه، ولا يمكن أن يقوم بها شخص بدلًا من آخر.

ترك الصلاة ذنب عظيم

وشدد الشيخ محمد كمال على أن ترك الصلاة ذنب عظيم، موضحًا أنها أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة. 

ومن قصَّر في أدائها فعليه أن يقضي ما فاته مع التوبة الصادقة، والحرص على المداومة على المحافظة عليها، كونها عماد الدين وأعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية