رئيس التحرير
عصام كامل

"مواطنون ضد الغلاء" تطالب هيئات سلامة الغذاء وحماية المستهلك بمراجعة مكونات المياه الغازية

محمود العسقلانى،
محمود العسقلانى، فيتو
18 حجم الخط

طالبت  جمعية مواطنون ضد الغلاء لحماية المستهلك، هيئة سلامة الغذاء وجهاز حماية  المستهلك فى مذكرة عاجلة، بمراجعة دورية لشركات تعبئة المياه الغازية فى مصر، والتأكد من تطبيق المواصفات العالمية المتبعة فى أوروبا. 
 وكانت اللجنة العلمية بجمعية “مواطنون ضد الغلاء” قد أصدرت تقريرا محكما أعده الدكتور فوزى لاشين أستاذ الكيمياء الحيوية، انتهى فيه إلى انتشار الفقر العظمى وهشاشة العظام نتيجة الإسراف فى استهلاك المياه الغازية، وهو ما يؤثر بالتراكم على صحة المواطنين وبخاصة الشباب.

يؤكد التقرير على أن المياه الغازية تحتوى على ثانى أكسيد الكربون وكذلك نسبة من الفوسفات فى صورة حمض (الارثوفوسفوريك) او فى صورة فوسفات صوديوم وحمض الستريك، وجميع المكونات والإضافات منها ماهو معروف ومنها ماهو غير معروف.

 وتعتبر بعض هذه الإضافات من أسرار الشركة التى لا يعرفها سوى  خبير واحد أو اثنين فقط، وكما هو معروف علميا بأن عنصر الفوسفور لديه علاقة عكسية مع الكالسيوم، فكلما زادت نسبة الفوسفور قل الكالسيوم والعكس صحيح.. فعند تناول المياه الغازيه المحتوية على الفوسفور فى صورة كميائية، سواء حمض الارثوفوسفوريك أو فوسفات الصوديوم، وهذه المكونات توجد بنسب قياسية ومحددة، وعندما تتزايد هذه النسبة فإنها تتنافس مع حامض المعدة، وبالتالى ينبغى أن يكون هناك وسط قلوى حتى يهدئ هذا التنافس، وحتى لا يتم سحب الكالسيوم من العظم، وبالتكرار والاستهلاك غير المحسوب، وبكميات زائدة، وبعد مرور فترة زمنية تحدث هشاشة العظام المتعارف عليها 

ضرورة إلزام الشركات بإضافة حمض الكربونيك للمياه الغازية 

ويطالب التقرير بضرورة إلزام الشركات بإضافة  حمض الكربونيك  للمياه الغازية؛ ما يؤدى  للحفاظ على توازن الكالسيوم فى الجسم ويعمل على وقاية الجسم من الهشاشة.

يؤكد التقرير أنه لا توجد شركة مياه غازيه تفصح عن جميع مكونات منتجها الغازى، وعلى هذا الأساس فقد لايذكر الاسم الحقيقى للمادة المضافة وقد يكتفى المصنع بذكر المجموعة التى ينتمى إليها المركب فمثلا يذكر فوسفات اوسترات ولايذكر التفصيل، وعلى هذا فانه ينبغى المتابعه وعمل البحوث اللازمة، وقد تكون الصودا هى المسؤله عن الكثير من الاضرار السلبية، خاصة أن هناك اضافات غذائيه وغير غذائيه فى المياه الغازيه تضاف دون ذكر اى اسم منها، وهو ما ينبغى معه إلزام الشركات العامله فى مجال المياه الغازيه عموما ان تفصح عن جميع المكونات حفاظا على الصحه العامه وصحة المجتمع، فضلا عن المتابعه الدورية الفعاله وإشراك المجتمع المدنى فى لجان التفتيش.

وتجدر الاشارة إلى أن المملكة العربية السعودية أجرت دراسات بحثية من خلال معامل مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، واوضح البحث أن نسبة ٣٣ % من الفتيات اللاتى يتناولن المياه الغازية يصبن بهشاشة العظام.. لذلك تنبهت المملكة وألزمت شركات المياه الغازية بإستبدال حامض الفوسفوريك بحامض الكربونيك وتقليل اضافة حمض الفوسفوريك الى ادنى درجه مسموح بها حفاظا على صحة المجتمع السعودى. 
واطلقت السعوديه  مبادرة “أسبوع الحليب” فى المدارس الثانويه منذ عام ٢٠١٣ حتى يومنا هذا.


وقال محمود العسقلانى رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء: إن الجمعية اضطلعت بدورها فى تقديم المذكرة للجهات المعنية بسلامة الغذاء وصحة المواطنين ليضطلعوا بدورهم وإعمال صلاحيتهم القانونية بإلزام الشركات التى تعمل فى مجال المياه الغازيه عموما بمراجعة المكونات واستبدال حامض الفوسفوريك بحامض الكربونيك وتقليل اضافة حمض الفوسفوريك الى ادنى درجه مسموح بها حفاظا على صحة المجتمع بجميع فئاته والصحه العامه والحمايه من هشاشة العظام للاجيال القادمة.

واضاف العسقلانى بأن جميع من سافروا إلى أوروبا والسعوديه ودول الخليج سوف يدركون الفارق فى المذاق والتأثير بين مياه غازية تنتج فى هذه البلدان، وبين ما ينتج فى مصر.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية