تزامنا مع مباحثات الرئيس والملك، آخر مستجدات تطور العلاقات المصرية الإسبانية
يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، والسيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، اليوم بقصر الاتحادية، الملك فيليبي السادس، ملك إسبانيا، وزوجته الملكة ليتيزيا، في أول زيارة دولة يقوم بها الملك الإسباني إلى مصر
تطور العلاقات المصرية الإسبانية في عهد الرئيس السيسي
ونرصد آخر مستجدات تطور العلاقات المصرية الإسبانية في عهد الرئيس السيسي:
- مصر وإسبانيا تجمعهما منذ عقود علاقات تعاون وصداقة تتسم بالعمق وتوافق الرؤى، خاصة فيما يتعلق بتعزيز التنسيق بين دول جنوب المتوسط وشماله، في ضوء ما تتعرض له منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط من تحديات نتيجة الأزمات القائمة فى عدد من دول المنطقة.
العلاقات المصرية الإسبانية
- في إبريل 2025 زار الرئيس السيسى إسبانيا، التقى بالملك فيليب السادس ملك إسبانيا تم عقد جلسة مباحثات ثنائية تناولت مجمل أوضاع العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها في كافة المجالات، كما عقد السيسي جلسة مباحثات ثنائية مع رئيس الوزراء الأسباني ماريانو راخوي، تم خلال الاجتماع استعراض سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال طرح عدد من المبادرات والمقترحات لتفعيل التعاون فيما بينهما.
السيسي يزور إسبانيا
- حرص الملك فيليب في مستهل اللقاء على الترحيب بالرئيس ضيفًا عزيزًا على إسبانيا معربا عن اعتزاز بلاده بالعلاقات والأواصر التاريخية الممتدة التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين وتطلعه لأن تسفر الزيارة عن المزيد من التعاون في مختلف المجالات والبناء على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية خلال السنوات الماضية كما أعرب الملك فيليب عن تقدير إسبانيا لدور مصر الجوهري وجهودها باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط.
الشراكة الاستراتيجية
- أعرب الرئيس عن الامتنان لحفاوة الاستقبال مؤكدا لملك إسبانيا على التقدير الكبير الذي تكنه مصر لبلاده قيادة وشعبا والحرص على مواصلة تعزيز التعاون بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية فضلًا عن التنسيق السياسي وهو الأمر الذي تجسد في ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التعاون المكثف والوثيق في مختلف المجالات مشددا على حرص الحكومة المصرية على توفير كافة التسهيلات لضمان نجاح الشركات الإسبانية العاملة في مصر وتذليل أية عقبات قد تواجهها.
القضية الفلسطنية
- أشاد الرئيس بالموقف الإسباني التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع لإنهاء المأساة الإنسانية التي يعيشها أهل القطاع، مع ضرورة الشروع في عمليات إعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين أو خروجهم من أرضهم، وحتمية مواصلة جهود البلدين من أجل ضمان احترام حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفقًا لمقررات الشرعية الدولية، بوصفه المسار الوحيد الضامن لتحقيق السلام الدائم بالمنطقة.
- وجه الرئيس الدعوة لملك وملكة إسبانيا لزيارة مصر، وكذا للمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، ومن جانبه، أعرب جلالة الملك فيليب السادس عن تطلعه لتلبية الدعوة وزيارة مصر في أقرب فرصة.
أزمات الشرق الأوسط
- صدر بيان مشترك بشأن القضايا الدولية والإقليمية خلال زيارة الرئيس السيسي إلى مملكة إسبانيا حيث اتفق الرئيس السيسي ورئيس حكومة مملكة إسبانيا، بمناسبة الزيارة الرسمية التي أجراها رئيس الجمهورية إلى مدريد في ١٩ فبراير ٢٠٢٥ المشار إليهما فيما يلي باسم "الطرفان"، على ما يلي:
العلاقات الأورو متوسطية
العلاقات الأورو متوسطية - في الوقت الذي تواجه فيه منطقة المتوسط تحديات غير مسبوقة، وقبل حلول الذكرى الثلاثين لعملية برشلونة، أكد الطرفان التزامهما بدعم المنطقة لتصبح منطقة سلام واستقرار وازدهار مشترك. وتحقيقًا لهذه الغاية، يلتزمان بتعزيز الشراكة الإقليمية ومؤسساتها، وتعزيز الحوار السياسي والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل التجارة والاستثمار والنقل والطاقة والهجرة والزراعة والمصايد السمكية والعدالة والأمن وتعزيز الحوار بين الثقافات.
عملية السلام في الشرق الأوسط
عملية السلام في الشرق الأوسط- أعرب الطرفان عن قلقهما العميق إزاء الصراعات القائمة في الشرق الأوسط، والمخاطر التي تمثلها على المنطقة بأكملها وخارجها. وفي هذا الصدد، يرحبان بوقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن وتحرير الأسرى وتثمن إسبانيا دور مصر كوسيط وضامن لاتفاق وقف إطلاق النار
دعم السلطة الفلسطينية
- أكد الطرفان على ضرورة أن يصبح وقف إطلاق النار دائمًا، بما يسمح بتوزيع المساعدات الإنسانية على نطاق واسع وإطلاق سراح باقي الرهائن. يلتزم الطرفان بدعم السلطة الفلسطينية في توفير الخدمات الأساسية في قطاع غزة وعودة الأمن تمهيدًا لإعادة الإعمار، باعتبارها الحكومة الموحدة المسئولة عن مرحلة إعادة الاستقرار في غزة وفي باقي الأرض الفلسطينية. وتشيد إسبانيا بالجهود المصرية لتيسير عملية المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.
رفض تهجير الفلسطينيين
- أكد الطرفان على حق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم وأعربا عن رفضهما لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار، وأكدا أهمية تضافر الجهود الدولية المشتركة لرفع المعاناة عن قطاع غزة من خلال زيادة المساعدات الإنسانية والالتزام بإعادة إعمار القطاع دون أي تهجير للفلسطينيين من أرضهم أخذًا في الاعتبار تداعيات الحرب على غزة والتي تسببت في واحدة من أسوأ المآسي البشرية في التاريخ الحديث. ودعا الطرفان في هذا السياق المانحين الدوليين إلى الانخراط بقوة في مؤتمر إعادة الإعمار الذي ستستضيفه مصر.
- شدد الطرفان على التزامهما بدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، صاحبة الدور المحوري وغير القابل للاستبدال وباعتبارها دعامة العمل الإنساني في قطاع غزة، وشريان الحياة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في فلسطين وفي المنطقة. وتقر مصر بدعم إسبانيا الثابت للوكالة وتشيد بدور الرئاسة الإسبانية للجنة الاستشارية للأونروا في دعم المكانة الدولية للوكالة وضمان دورها في مرحلة إعادة الاستقرار.
إحلال السلام والاستقرار الإقليميين
- تقر إسبانيا بدور مصر المحوري على الصعيد الإنساني، وتقدر مصر الدعم الإسباني لاستجابة النظام الصحي المصري في سياق الحرب على غزة، والذي انعكس في توفير مواد طبية للمستشفيات المصرية لتلبية احتياجات المدنيين.
- أكد الطرفان مجددًا إدانتهما لجميع أعمال العنف ضد المدنيين، مع التأكيد على التزامهما بتنفيذ حل الدولتين، والدعوة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على أساس خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن كأساس للاستقرار الطويل الأمد في المنطقة. وأشادت مصر بقرار إسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين باعتباره مساهمة هامة في إحلال السلام والاستقرار الإقليميين.
- أكد مصر وإسبانيا التزامها بالحوار الأوروبي العربي القائم خاصة في إطار التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين
لبنان
لبنان - يلتزم الطرفان بشكل كامل بالمساعدة في خفض التوتر والتوصل لوقف دائم للأعمال العدائية في لبنان، ويدعوان جميع الأطراف للامتثال الكامل بالتزاماتهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك انسحاب القوات الإسرائيلية وإعادة انتشار الجيش اللبناني، وحثا المجتمع الدولي على دعم جهود إعادة الأعمار. كما يدعو الطرفان للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١ دون انتقائية، والقرارات الدولية الأخرى ذات الصلة، لاستعادة الأمن والاستقرار الدائمين في لبنان وضمان احترام سيادته وسلامة أراضيه وفقًا لحدوده المعترف بها دوليًا.
- تقدر مصر التزام إسبانيا بالاستقرار في لبنان والمنطقة من خلال المشاركة المستمرة لإسبانيا في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) منذ عام ٢٠٠٦. ويؤكد الطرفان على أهمية دعم المجتمع الدولي إعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية بجنوب لبنان.
- رحب الطرفان بانتخاب الرئيس اللبناني جوزيف عون، وتعيين دولة نواف سلام رئيسًا للوزراء، والتي تعتبر خطوات ضرورية لتمكين مؤسسات الدولة اللبنانية من القيام بدورها وتلبية تطلعات الشعب اللبناني.
سوريا
سوريا - أكد الطرفان على أهمية أن تكون عملية الانتقال السياسي في سوريا سلمية وشاملة اتساقًا مع قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤.
- يلتزم الطرفان بدعم الشعب السوري، خاصة أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية، ودعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب. ويؤكد البلدان على ضرورة تهيئة الظروف للعودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين السوريين، كما حددتها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
- تطالب مصر وإسبانيا باحترام وحدة وسيادة سوريا وسلامة أراضيها بشكل كامل من قبل جميع الأطراف، ويدينان أي انتهاك للقانون الدولي ويدعوان جميع الأطراف للالتزام بتعهداتهم، بما في ذلك تنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
- أكد الطرفان أهمية الحفاظ على المكتسبات التي تحققت خلال الحرب ضد داعش، والتي لا تزال تمثل تهديدًا خطيرًا على الأمن والسلم الدوليين. وشددا على أن سوريا يجب ألا تمثل ملاذًا أمنًا للإرهابيين وللجماعات الإرهابية، ويجب ألا تمثل أي تهديد على الدول المجاورة أو المنطقة.
ليبيا
ليبيا -رحب الطرفان بجهود اللجنة العسكرية المشتركة ٥+٥ نحو توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية الليبية. ويؤكد الطرفان على الحاجة لتحقيق تقدم على الصعيدين السياسي والأمني، بما في ذلك انسحاب كافة القوات الأجنبية والمرتزقة.
- أكد الطرفان على ضرورة إيجاد سلطة تنفيذية جديدة موحدة في ليبيا، وعقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، في إطار ملكية وقيادة ليبية خالصة للعملية السياسية.
أفريقيا وأمن البحر الأحمر
أفريقيا وأمن البحر الأحمر - أكدت مصر وإسبانيا على الالتزام باستمرار التعاون القائم في قضايا الأمن الغذائي والمائي، وشددا على الأهمية البالغة للتعاون المائي العابر للحدود وفقا للقانون الدولي.
- أكد الطرفان على أهمية الاستقرار في أفريقيا، وبالتحديد في منطقتي الساحل والقرن الأفريقي، وهما منطقتان ذات أهمية استراتيجية للبلدين
- اتفق الطرفان على أهمية الحفاظ على سلامة حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر باعتباره ممرًا حيويًا للتجارة العالمية، وفي إطار تأثيره المباشر على قناة السويس، وكذلك سلاسل الإمداد الحيوية.
السودان
السودان - ثمنت إسبانيا المساعي المصرية لتحقيق الاستقرار في السودان، ويؤكد الطرفان على ضرورة احترام وحدة وسلامة أراضي السودان، والحفاظ على مؤسساته الوطنية. كما أكدا أهمية العمل على إطلاق عملية سياسية شاملة بملكية وقيادة القوى السياسية والمدنية السودانية دون إملاءات خارجية، وبما يؤدي إلى تحقيق التطلعات الديموقراطية للشعب السوداني.
- حث الطرفان الدول والمنظمات المانحة على الوفاء بتعهداتهم في مؤتمري المانحين في جنيف (يونيو ٢٠٢٣ )وباريس( إبريل ٢٠٢٤)، بهدف دعم السودان ودول الجوار التي تستقبل الفارين من الحرب هناك. وأكد الطرفان على أهمية تقاسم الأعباء والمسئوليات للعمل على سد الفجوة التمويلية التي تبلغ نحو ٧٠٪ من إجمالي التعهدات.
- أقام الملك فيليبى السادس، ملك إسبانيا، مأدبة غداء تكريما للرئيس عبد الفتاح السيسى والوفد المرافق له، بقصر أورينتى، حضرتها الملكة ليتسيا، ملكة إسبانيا، وكبار المسئولين بالدولة
حضارات البحر المتوسط
وألقي الرئيس السيسي كلمة على مأدبة الغداء جاء نصها:
"اسمحوا لي بداية أن أعرب عن عميق شكري على كلمات الترحيب الكريمة التي عبرت بصدق عن قوة العلاقات التي ربطت دومًا بين بلدينا وشعبينا الصديقين، فعلاقاتنا التي تمتد عبر التاريخ تستمد قوتها من القيم الأصيلة والتراث الإنساني الغني الذي كان للحضارة المصرية إسهامها الكبير في إثرائه على ضفاف المتوسط. وإذ نفخر بالدور الذي لعبته حضارات البحر المتوسط كمهد للعلوم والتقدم البشرى، فإننا نتطلع للعمل سويًا كي يكون تعاوننا الوثيق سبيلًا لتحقيق آمال وطموحات شعبينا وشعوب المتوسط بأسرها.
العلاقات السياسية والاقتصادية
لعلكم تتفقون معي على أن علاقات التعاون الوثيقة التي تجمع فيما بيننا في مجالات الثقافة والتعليم والفنون توفر لنا أساسًا متينًا يتيح لنا تدعيم العلاقات السياسية والاقتصادية وتطوير شراكة تجارية واستثمارية واسعة النطاق. وقد تناولت المباحثات الرسمية بين الجانبين اليوم مع دولة رئيس مجلس الوزراء سُبل تدشين مجالات جديدة للتعاون بيننا تضاف إلى تلك القائمة بالفعل، خاصة في ضوء المشاركة الإسبانية الفعالة في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري الذي انعقد في مدينة شرم الشيخ في الفترة من ١٣ إلى ١٥ مارس ٢٠١٥ والذي كشف عن الحيوية التي يتمتع بها الاقتصاد المصري والفرص الواعدة للاستثمار في مصر.
مؤسسات الدولة المصرية
ولقد كان بيان أسبانيا في المؤتمر محل تقدير كبير في مصر حكومة وشعبًا، خاصةً أنه استطاع من خلال كلمات صادقة إبراز دور مصر في المرحلة المقبلة لضمان سلام واستقرار وأمن ورفاهية منطقة الشرق الأوسط، لاسيما أن مصر تخطو بثبات لإجراء الانتخابات التشريعية لتكتمل بذلك مؤسسات الدولة المصرية، فنحن نسابق الزمن لبناء مجتمع مدني عصري يعتز بقيمه وبإرثه الثقافي، ويوفر العيش الكريم لمواطنيه ويحقق مطالبهم في الحرية والأمن والاستقرار والعدالة الاجتماعية.
ويطيب لي أن أشير في هذا المقام إلى إسهام والدكم العظيم جلالة الملك خوان كارلوس، فقد كان للملكية الاسبانية على يديه دورٌ حيوي في تحويل بلدكم الغني بالموارد إلى نموذج تنموي عصري يُقتدي به، فضلًا عما سيسجله له التاريخ لرعايته الحكيمة لمسيرة الديمقراطية الوليدة في اسبانيا حتى ترسخت أسس ممارستها. وتستكملون جلالتكم تلك المسيرة المستنيرة بالحكمة والحيوية وهي ذات الصفات التي تتميز بها الشخصية القومية الاسبانية.
مواجهة التطرف
يُهمني أن أؤكد اليوم على حاجة العالم أكثر من أي وقت مضى لتحالف الشعوب والحضارات في مواجهة التطرف والإقصاء والكراهية التي تمثل بيئة خصبة لاِنتشار الإرهاب مع ما يمثله من تهديد لأسس وقيم أية حضارة إنسانية.
أُعرب لكم مرة أخرى عن مدى سعادتي والوفد المصري بزيارة بلدكم الصديق وأشكركم باسم كل مصري على حُسن الاستقبال والأجواء الإيجابية".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا




