رئيس التحرير
عصام كامل

هالة فهمي تدعو لاجتماع فكري لحل أزمات اتحاد الكتاب

هالة فهمي، فيتو
هالة فهمي، فيتو
18 حجم الخط

دعت الكاتبة هالة فهمي، عضو اتحاد كتاب مصر، إلى عقد لقاء فكري يجمع بين ما وصفته بـ"تيار التغيير" و"جبهة الإصلاح" مع الأعضاء القدامى والجدد في الاتحاد، بهدف اتخاذ قرار يخدم المصلحة العامة للكتاب. يأتي هذا النداء في أعقاب سلسلة من الأزمات التي هزت الاتحاد، والتي كان آخرها إحالة عدد من الكتاب للتحقيق.

وشددت فهمي على ضرورة أن يحترم المجلس الحالي والقادم قرارات القضاء ويعيد الحقوق لأصحابها، مؤكدة أن ذلك سيقدم "مثالًا طيبًا وراقيًا للأجيال القادمة"، واصفةً الوضع الراهن بـ"العار".

بين "تيار التغيير" و"جبهة الإصلاح"

كشفت هالة فهمي، في منشور لها على صفحتها الرسمية بموقع التواص الاجتماعي “فيسبوك”، عن تفاصيل الصراعات الداخلية التي يشهدها الاتحاد، والتي تعود إلى عام 2014 مع ظهور "تيار التغيير" الذي قاده الدكتور علاء عبد الهادي. وأوضحت أنها انضمت لهذا التيار بهدف إرساء قواعد لتبادل السلطة والاستفادة من الطاقات الجديدة، خاصة بعد قرار الكاتب الكبير محمد سلماوي، رئيس الاتحاد السابق، بالتقاعد.

أشادت فهمي بفترة رئاسة سلماوي، واصفة إياه بـ"رجل دولة من الطراز الأول"، ومُعددة إنجازاته الكبيرة، مثل المقر الأثري في القلعة، وإعادة الاتحاد العربي للكتاب إلى مصر، وتنشيط الاتحاد الأفروآسيوي، وتوفير الدعم المادي والعلاجي للأعضاء.

وتطرقت الكاتبة إلى المشاكل التي برزت بعد تولي عبد الهادي رئاسة الاتحاد، والتي أرجعتها إلى شعور بعض الأعضاء بأنهم "أهم من الدكتور علاء في القامة الإبداعية"، بالإضافة إلى طمع البعض في المنصب. 

ووصفت الكاتبة ما حدث بـ"هيمنة" عبد الهادي على المجلس، والتي قابلتها معارضة قوية من مجموعة قليلة استقالت، بمن فيهم الكاتب الدكتور أسامة أبو طالب.

وأشارت فهمي إلى أن المعارضة واجهت "شراسة وتطاولًا" من قبل "الجمعية العمومية الجديدة"، التي تضم كل من انضم إلى الاتحاد في عهد عبد الهادي، مما أدى إلى تحويل عدد من الكتاب للتحقيق وفصلهم.

ولخصت الكاتبة حالة الانقسام القائمة بين الطرفين، حيث يدافع أنصار عبد الهادي عن إنجازاته التي يرون أنها قوية، بينما يرى الفريق الآخر أن هذه الإنجازات "بنيت على ما أسسه سلماوي ومجلسه السابق".

ووجهت فهمي اتهامات إلى المجلس الحالي بالتساهل في منح الجوائز، وتأجيل الانتخابات، والتعسف، ورفض تنفيذ أحكام القضاء، مؤكدة أن هناك "سبعة أحكام واجبة النفاذ" لم يتم تنفيذها.

جبهة "الإصلاح" وانهيار الاتحاد

تحدثت الكاتبة عن انضمامها إلى "جبهة الإصلاح"، التي رفضت "تخصيص الاتحاد لشلة أو لمجموعات". 

ووصفت ما حدث بعد ذلك بأنه "حرب كلامية ولفظية" و"حرب جمع المستندات"، مشيرة إلى أن التسميات مثل "تيار التغيير" و"جبهة الإصلاح" كانت مجرد مسميات "النتيجة منها انهيار الاتحاد".

وختمت مقالها بالتأكيد على أن كل طرف يسعى للتغيير من "وجهة نظر فردية"، وليس لعمل جماعي، وأن "الهدف شخصي"، مما يضمن عدم حدوث أي تغيير حقيقي. ودعت مجددًا إلى اللقاء الفكري الذي يجمع الجميع، لتكون المصلحة العامة هي الهدف الأسمى، ويكون احترام أحكام القضاء هو القاعدة الأساسية.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية