فوائد المحار، يحارب ألزهايمر والاكتئاب ويقي من هشاشة العظام
تتضارب الآراء حول المحار، فمنهم من يراه وجبة بحرية فاخرة بنكهة المحيط النقية، وآخرون يصفونه بالكتلة اللزجة المالحة، وهذا الجدل حول المأكولات البحرية الشهيرة يعكس تاريخًا طويلًا من الاستهلاك البشري، الذي يعود لأكثر من 164,000 عام، كما تشير السجلات التاريخية إلى أن الرومان في إنجلترا كانوا يستمتعون بالمحار قبل نحو 2000 عام.
ويتميز المحار بكونه غذاءً غنيًّا بـالعناصر الغذائية وقليل السعرات الحرارية، وعادة ما يتم تناوله نيئًا مع بضع قطرات من عصير الليمون، ولا تؤثر طرق الطهي بشكل كبير على قيمته الغذائية، وتحتوي ست محارات متوسطة الحجم على 50 سعرًا حراريًّا، و6 جرامات من البروتين، و1 جرام من الدهون، و5 جرامات من الكربوهيدرات، وصفر جرام من الألياف، وفقًا لموقع “WebMD” الطبي

يعد المحار النيئ مصدرًا غنيًّا بالعديد من الفيتامينات والمعادن، خاصة فيتامين ب12، الذي أثبتت الأبحاث أهميته في الحفاظ على صحة الدماغ، وتشمل العناصر الغذائية الدقيقة الأخرى التي يحتوي عليها:
- فيتامين د
- الحديد
- المغنيسيوم
- الفوسفور
- الزنك
- النحاس
- المنغنيز
- السيلينيوم
الفوائد الصحية للمحار
يُعد المحار خيارًا صحيًّا بفضل تركيبته الغذائية الفريدة، وقد ارتبطت فوائده الصحية بوفرة مغذياته الدقيقة.
صحة الدماغ
بفضل محتواه العالي من فيتامين ب12، يعتبر المحار غذاءً مثاليًا لدعم صحة الدماغ، وقد ربطت الدراسات بين نقص هذا الفيتامين ومرض الزهايمر والخرف، بالإضافة إلى أعراض نفسية مثل الاكتئاب والأفكار الانتحارية.
الوقاية من هشاشة العظام
يعتبر المحار مصدرًا غنيًا بـ فيتامين د والنحاس والزنك والمنغنيز، وهي عناصر غذائية أساسية يعتقد أنها تساعد في إبطاء أو منع فقدان العظام لدى النساء الأكبر سنًا المصابات بهشاشة العظام، وتُشير الأبحاث إلى أن الحصول على هذه المعادن من المصادر الغذائية يكون أكثر فعالية من المكملات الغذائية.
الوقاية من نقص السيلينيوم
يعد المحار مصدرًا طبيعيًا غنيًا بالسيلينيوم، وهو معدن ضروري للجسم بكميات ضئيلة، وعلى الرغم من أن تناول كميات كبيرة منه قد يكون سامًا، إلا أن نقصه ارتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية، والعقم، والتدهور المعرفي.
مخاطر صحية لتناول المحار
رغم فوائده العديدة، لا يخلو المحار من المخاطر، وأبرزها هو خطر الإصابة بالتسمم الغذائي، خاصة عند تناوله نيئًا، مما يجعله عرضة لانتقال التلوث البكتيري.
يعد نوع من البكتيريا يسمى "الضمة المُؤذية"، والموجودة في المحار، سببًا لمرض خطير قد يؤدي إلى الوفاة، ولا توجد طريقة سهلة لمعرفة ما إذا كان المحار ملوثًا أم لا، وتظهر الأعراض عادة في غضون 24 إلى 48 ساعة بعد تناول الطعام، وتشمل الحمى والقشعريرة والغثيان والقيء والإسهال والصدمة.
يجب على الأشخاص الأكثر عرضة للمضاعفات الخطيرة، مثل مرضى السرطان والسكري وأمراض الكبد، أن يكونوا حذرين بشكل خاص، كما يجب على أي شخص تظهر عليه هذه الأعراض بعد تناول المحار النيء أن يطلب الرعاية الطبية فورًا.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا


