أبرزها قيادة باكستان للمخابرات الأمريكية، كتاب المهمة يكشف فضائح الـ CIA على مدار سنوات
أزاح الصحفي الاستقصائي الأمريكي الشهير، تيم وينر، الستار عن كتابه الجديد “ذا ميشن أو المهمة” الذي يسلط الضوء على التغيرات التي طرأت على وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) منذ أحداث الـ 11 من سبتمبر 2001.
تفاصيل كتاب ذا ميشن
واحتل كتاب “ذا ميشن” المرتبة الأولى على قائمة الكتب الأكثر مبيعا على منصة أمازون، والذي يتناول أبرز التحديات التي يواجهها جهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية.
واعتمد الصحفي تيم وينر في كتابه على معلومات حصل عليها من خلال مقابلات مع عملاء سابقين في جهاز الاستخبارات الأمريكية، شاركوا في مناطق صراع مختلفة سواء في أفغانستان وباكستان والعراق.
ويكشف كيف تحولت الوكالة من مهمة "جمع المعلومات" إلى إدارة سجون سرية، وتفعيل الاغتيالات باستخدام الطائرات المسيرة، ومواجهة الحروب السيبرانية ضد روسيا والصين.
ومن أهم ما يميز هذا الكتاب هو الإفصاح العلني النادر لعملاء وموظفين سابقين داخل الوكالة، يتحدثون للمرة الأولى عن إخفاقات المهام، والصراعات الداخلية، والعلاقات المتوترة مع الرئاسة الأمريكية خلال فترات حساسة، خصوصًا بعد أحداث 11 سبتمبر.
فضائح جهاز السي أي أيه
كتاب "المهمة" لا يكتفي بعرض الأحداث، بل يطرح تساؤلات حاسمة حول مدى شفافية المؤسسات الاستخباراتية ودورها في إعادة تشكيل السياسة العالمية، وهو بمثابة مرجع لكل صحفي، باحث، أو صانع قرار يسعى لفهم خريطة التهديدات الحديثة وسُبل مواجهتها بوعي أخلاقي وسياسي.
وتطرق الصحفي تيم وينر في الكتاب إلى وقائع وشهادات حصرية، كثير منها ورد على لسان مسئولين سابقين فى وكالة “ سي أي أيه”، فى سردية تحليلية أوضحت كيف أدت الحسابات السياسية إلى انحراف المؤسسة الاستخباراتية العتيقة عن مهمتها الأصلية، وتحويلها إلى ما يشبه جيشًا سريًا لرؤساء الجمهورية، من «ترومان» إلى «بوش»، بل وحتى «ترامب».
واستعرض الكاتب سجلا مليئًا بالمعلومات والشهادات حول أداء وكالة الاستخبارات المركزية، ومآلات سياساتها، وعلاقتها المتذبذبة بالبيت الأبيض، وكما فعل قبل عشرين عامًا فى كتابه الشهير «إرث من الرماد» الذى وثّق فيه تاريخ وكالة الاستخبارات الأمريكية منذ تأسيسها عام 1947 وحتى نهاية القرن العشرين، فقد عاد هنا ليكمل الأحداث ويروى كيف وصلت الوكالة مع نهاية التسعينيات إلى حالة من التدهور تجلى فى نقص التمويل ونزيف الكفاءات وانكشاف عدة فضائح تجسس، ومن بينها أن رئيس إحدى المحطات فى بوخارست كان عميلا للروس، وسلمهم أسماء العديد من العملاء والموظفين التابعين للوكالة.
وأشار الكتاب إلى إحدى الانتقادات من جانب الاستخبارات البريطانية لجهاز الاستخبارات الأمريية، وهى أن “سي أي أيه” تتسم بنوع من السذاجة المفرطة، كما بدا جليا فى تعاملها مع المخابرات الباكستانية (ISI) أثناء الحرب فى أفغانستان؛ حيث قادتها الـمخابرات الباكستانية بحنكة لتقديم دعم سخى لزعماء ميليشيات كانوا فى الحقيقة معادين للغرب ويخدمون مصالح باكستان وحدها، ولم تستفق وكالة الاستخبارات المركزية إلا بعد أن كشف عملاؤها، عبر وسائل تقليدية بحتة، أن أسامة بن لادن كان يعيش بجوار القيادات العسكرية الباكستانية فى مدينة أبوت آباد.
ويكمن جوهر الإشكال فى أن وكالة الاستخبارات الأمريكية لم يُسمح لها أبدًا بأن تظل جهازًا لجمع المعلومات فقط؛ فمنذ عهد الرئيس الأمريكى «ترومان»، أراد الرؤساء الأمريكيون أن تكون الوكالة بمثابة «جيش سرى»، وهذه فكرة أكد عليها «وينر» مرارًا فى الكتاب.
وظهر ذلك ذلك بشكل واضح في فضيحة «إيران ــ كونترا» فى ثمانينيات القرن الماضى، حين قامت إدارة الرئيس الأمريكى «ريجان» ببيع الأسلحة لإيران واستخدمت العائدات فى تمويل حرب عصابات غير شرعية فى نيكاراجوا، عبر وكالة الاستخبارات الأمريكية ذاتها رغم التحفظات الأخلاقية التى أبداها بعض موظفيها وحتى بعض قادتها.
ومن بين الأحداث المروعة التى نقلها الكتاب، إقدام مدير الاستخبارات فى عهد «ترامب»، جون راتكليف، على إرسال قائمة بأسماء وتفاصيل موظفى الوكالة الجدد إلى البيت الأبيض عبر بريد إلكترونى غير آمن، بناء على طلب مباشر من الرئيس، وهو ما يعد خرقا أمنيا صارخا وغير مسبوق، ولم يكن «راتكليف»، كما أشار الكتاب، أكثر من منفذ مطيع لرغبات «ترامب» الغريبة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
