حنين للماضي!

هناك حنين للماضي واضح منتشر بين عموم المصريين، بدلا من التطلع للمستقبل الذى ينتظر فيه الناس تحسن الأحوال! ولعل السبب أنه بعد المصاعب الاقتصادية التى مرت بها البلاد، فإن الناس تقارن بين حياتها اليوم وحياتها أمس، وتحديدا مستوى معيشتها في الماضي ومستوى معيشتها في الحاضر، فتجد أن حالها في الماضي كان أفضل ومستوى معيشتها في الماضي كان أحسن.

 
وبالطبع لا يستوعب عموم الناس الظروف الصعبة التى مرت بها البلاد من إرهاب وعنف تعرضنا له، لأنهم يتذكرون أن الماضى لم يخل من الإرهاب أيضا، ومع ذلك كانت حياتهم أيسر، ودخولهم تغطى الكثير من احتياجاتهم المعيشية.

 
كما أنهم لا يستوعبون أيضا التأثير السلبي لأزمات الاقتصاد العالمي علينا اقتصاديا، لأننا في الماضى تعرضنا لتأثير سلبي للأزمة الاقتصادية العالمية عام 2008، ومع ذلك لم يتعرضوا لمعاناة شديدة كما تعرضوا في السنوات الأخيرة، أي في الحاضر.

 
كذلك لا يستوعب عموم الناس أن إعادة بناء البلاد يقتضى تقديمهم تضحيات ،لأنهم يرون إن إعادة البناء لابد أن يكون هدفها النهوض بمستوى معيشتهم، كما أن التضحيات يجب أن يكون لها سقف زمني ولا تدوم عادة.

بدون اكتراث!

الصحفيون والبدل!

هذه هي في الأغلب أسباب ظاهرة الحنين للماضي.. وهى مؤشر سلبي وليس إيجابي، ويدعو للانزعاج لمن يهمه أمر هذا البلد.. فالمفروض أن تختفي هذه الظاهرة ويحل محلها ظاهرة التطلع للمستقبل، ولن يتحقق ذلك بالوعود البراقة، وإنما بالتحسين الأعلى لحياة الناس في الحاضر.  

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.