الصحفيون والبدل!

الأغلب الأعم من الصحفيين مشغولون الآن ومنذ انتهاء انتخابات نقابتهم بالبدل.. بدل التكنولوجيا الذي تقرر منذ سنوات وكان يزيد دوما في موسم الانتخابات.. وهذا أمر مفهوم لأن هناك قطاع من الصحفيين يعملون في صحف خاصة يعيشون على هذا البدل ويعتبر الدخل الأساسي لهم. 

أما القطاع الأكبر من الصحفيين فإن هذا البدل يعتبر تحسينا لدخولهم التي لم تعد تقوى على مجابهة التضخم الذي ما برح مرتفعا حتى الآن، أي هو بالنسبة لهم علاوة غلاء بسيطة وإن كانت اقتربت من الأربعة آلاف جنيه.. بينما يأمل عموم الصحفيين في زيادتها.

 
بل إنهم وعدوا فعلا بزيادتها من المتنافسين على منصب النقيب.. من فاز ومن لم يفز.. ولكن مضت الأيام ولم تعلن وزارة المالية عن أي زيادة للبدل بعد.. بل إن البدل دون زيادة المخصص لصحفيي الصحف الخاصة تأخر لتأخر اعتمادات السنة المالية الجديدة، وعدم تصرف القائمين على النقابة.. واكتفى النقيب بالصمت بينما صمت منافسه مفهوم بالطبع.

 
وأزمة بدل الصحفيين تعكس تراجع وزنهم في الدولة الآن، وأيضًا تراجع قوة من يديرون النقابة الآن، ويتحمل الصحفيون مسئولية تراجع وزنهم في الدولة لأنهم لم يعتصموا بمهنيتهم وأيضًا حريتهم، بل فرطوا فيهما.. أي أنهم هم من جنوا على أنفسهم وتسببوا في إضعاف قوتهم.

سنوات صعبة!

اتفقوا علينا!

كما يتحمل الصحفيون أيضا مسئولية تراجع قوة النقابة وقلة حيلتها، فهم الذين اختاروهم في الانتخابات.. أي أنهم يدفعون ثمن اختياراتهم النقابية في الانتخابات الماضية وقبل الماضية أيضا. 
لابد أن يعود الصحفيون للاعتصام بمهنيتهم ويتمسكون بحريتهم حتى يستعيدوا قوتهم، وأن يعوضوا ضعف من يديرون نقابتهم بالتمسك بحقوقهم في حياة لائقة.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.