هل تصر عليا الوفد على طرح الثقة في يمامة من رئاسة الحزب؟
اشتعلت الخلافات داخل حزب الوفد عقب الإعلان عن حصول الحزب على مقعدين فقط في القائمة الوطنية لمجلس الشيوخ، ما أثار موجة من الغضب داخل أروقة "بيت الأمة".
وبلغ التوتر ذروته خلال أول اجتماع للهيئة العليا للحزب، حيث طالب غالبية الأعضاء بتقديم الدكتور عبد السند يمامة، رئيس الحزب، استقالته، وشنوا عليه هجومًا غير مسبوق منذ توليه المنصب.
ورغم إعلانه المفاجئ عن طرح الثقة في نفسه والدعوة لجمعية عمومية يوم 25 يوليو الجاري للفصل في مستقبله السياسي، عاد بعد ساعات قليلة وتراجع عن قراره، معلنًا استمراره في رئاسة الحزب، مما فجر أزمة جديدة داخل الحزب التاريخي وأثار تساؤلات حول شرعية موقفه واستقرار القيادة داخل الوفد في المرحلة المقبلة.
البداية كانت بعدما حصل حزب الوفد على مقعدين فقط فى القائمة الوطنية لمجلس الشيوخ، حيث اشتعلت الأمور داخل أروقة بيت الأمة، وفى أول اجتماع للهيئة العليا للحزب طالب أغلبية الأعضاء برحيل عبد السند يمامة من رئاسة الحزب، وشهد هجوما ربما لم يشهده من قبل طوال فترة رئاسته لحزب الوفد وخاصة من الهيئة العليا التى كانت بين مؤيد ومعارض لوجوده على كرسى رئيس الحزب.
لكن عندما اشتد الخناق على يمامة فى اجتماع الهيئة العليا من أغلبية الأعضاء أعلن طرح الثقة فى نفسه من قبل الهيئة الوفدية ومن خلال الدعوة إلى جمعية عمومية أى إنتخابات، على أن تتضمن الورقة اختيارين بين مؤيد لرحيله أو غير مؤيد، وتحدد الموعد فى الخامس والعشرين من الشهر الجارى، ولكن فى غضون ساعات تراجع يمامة عن قرار طرح الثقة فى نفسه معلنا استكماله مهام عمله كرئيس للحزب وبالفعل مارس صلاحياته كرئيس لحزب الوفد، بعدما سلم المهام قبلها بيوم للسكرتير العام للحزب منتظرا مصيره فى اجتماع الهيئة الوفدية.
اجتماع الهيئة العليا لحزب الوفد
وهنا اشتد الغضب من قبل أعضاء الحزب وأعضاء الهيئة العليا أيضا، وأعلن بعضهم أن قرار يمامة بالتراجع باطلا ولا يجوز له التراجع فى مثل هذه القرارات، ودعا بالفعل عدد من أعضاء الهيئة العليا لاجتماع طارئ الاثنين المقبل فى مقر الحزب لدراسة هذه التطورات المتلاحقة إلا أن يمامه لا زال يمارس صلاحياته كرئيس لحزب الوفد، ولم يدع هو لعقد الاجتماع وربما أنه لن يحضره.
وفي وقت سابق وافقت الهيئة العليا لحزب الوفد خلال اجتماعها، على طلب الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الوفد بطرح الثقة في نفسه وحددت يوم الجمعة ٢٥ يوليو الجاري لبحث الطلب، على أن يتولى السكرتير العام الدكتور ياسر الهضيبي إدارة شئون الحزب.
وقررت الهيئة العليا دعوة الهيئة الوفدية المحصنة في الموعد المحدد في ٢٥ يوليو لبحث طلب سحب الثقة من يمامة.
وشن عدد من أعضاء الهيئة العليا وقيادات حزب الوفد هجوما على الدكتور عبد السند يمامة خلال اجتماع الهيئة العليا للحزب بسبب مقاعد الحزب في قائمة مجلس الشيوخ.
طرح الثقة فى عبد السند يمامة
وأصدر الدكتور عبد السند يمامة، بيانًا يعلن فيه تراجعه عن قراره بطرح الثقة في نفسه، والذي كان قد أعلنه خلال جلسة الهيئة العليا للحزب قبلها بيوم وأكد في بيانه العدول عن قراره وما يترتب عليه من آثار.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
