رئيس التحرير
عصام كامل

عاجل إلى الرئيس

18 حجم الخط

كتبت يوم الإثنين الماضي من شاهدة على العصر ومع ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو مقالا بعنوان في ذكرى ثورة عظيمة، وبدأت بكلمة سيادتكم التي ذكرتها في إحدى الندوات التثقيفية للقوات المسلحة أثناء حكم الإخوان، تطمئن فيها المصريين حيث قلت:"لن يستطيع أحد أن يخوف أو يهدد أو يروع شعب مصر وإحنا موجودين".

 

إن شعور عدد غير قليل يقدر بالملايين من المصريين يا فخامة الرئيس (حال التصديق على قانون الإيجار القديم) بالخوف والقلق على مستقبلهم وأسرهم في حالة الطرد من السكن، دون توفير بديل مناسب يعيشون فيه الباقي من أيامهم. 

أتحدث كمواطنة مصرية ومثقفة وطنية قارئة للمشهد منذ طرح قانون الإيجار القديم، والأغلبية من المستأجرين في قلق وخوف وفي نكد لا ينتهي منذ موافقة البرلمان على أحد مواد القانون الذي يمنح الحق للمالك بطرد المستأجر بعد سبع سنوات.

وأقدر أن هناك عددا من الملاك لهم حقوق وكلهم مصريين، وهناك حلول ترضي الطرفين مثل زيادة قيمة الإيجار من أجل استقرار الجبهة الداخلية، علما بأن الفارق بين المالك والمستأجر أن المالك يمتلك مكانا يعيش فيه ولكن المستأجر لايمتلك غير السكن الإيجار.

 

القانون الحالي مطلوب لتنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر.. القانون مطلوب أيضا لمنع التوريث باستثناء الجيل الأول فقط وبعد وفاة الوالد أو الوالدة من المستأجرين وكما يحدث في كثير من دول العالم، ستذهب الوحدات السكنية مباشرة إلى الملاك المتضررين، بمعنى الوحدات ستكون خالية يوما ما بوفاة المستأجرين.

 

سيدي الرئيس:  
لن ننسى النقلة النوعية التي حدثت في عهدكم خلال السنوات العشر الأخيرة فيما يتعلق بنقل مصر من العشوائيات إلى الأسمرات، وسيادتكم أشرتم إلى المشهد المؤلم لناس كانت تقيم في عشش وبيوت غير آدمية، والغرب كانوا بيصوروا الأماكن العشوائية وكأن هي دي مصر؛ والآن تحولت العشوائيات إلى عمارات وبجوارها حدائق ومستشفيات.. 

وفي هذه الايام تشتغل القنوات الخارجية والمعادية للدولة المصرية على أن مصر سوف تتخلى عن كبار السن، ليصبحوا لاجئين في وطنهم، وأذكر سيادتكم بأن أعداء مصر في الداخل والخارج فشلوا في تفكيك المصريين، والشعب واجه أزمات كثيرة وصمت وصمد ووقف خلف قيادة حكيمة حافظت على مصر والمصريين.

 

منذ تولى سيادتكم المسئولية والجميع يشهد عدالتكم وحرصكم على عدم إنشقاق المصريين والمتابع للسوشيال ميديا هذة الأيام يلاحظ خلافات وصراعات وتناحرات بين الملاك والمستأجرين؛ ناهيك عن الاستعلاء والتكبر من قبل فئة من الملاك في مخاطبة المستأجرين في ظاهرة غريبة على الشعب المصري.

هناك فئة من الشعب وهم على حق يمتلكون وحدات سكنية ومحتاجين يخلوها لتأجيرها وفق قانون الإيجار الجديد بالآلاف وهذا حقهم؛ وأعلم أن تنفيذ الإخلاء عنوة بعد سبع سنوات، ولكن الناس ستكون في حالة نفسية سيئة وقلق خلال السنوات القادمة.. 

وهنا لكي يطمئن المستأجر فلابد أن ينص القانون على عدم إخلاء المستأجر شقته إلا بعد استلام البديل من قبل الحكومة، وبالنسبة للشقق السكنية التي تطل على نيل مصر في القاهرة والمنصورة وأسوان وبعض المحافظات ترتفع القيمة الإيجارية بما يعادل القانون الجديد وهنا سيتم إرضاء الملاك.

سيدى الرئيس:

هذا الشعب الذي واجه الإرهاب ونزل إلى الشوارع في كل محافظات مصر وقال كلمته في صناديق الانتخابات الرئاسية عقب ثورة الثلاثين من يونيو، تحمل كل الإجراءات الاقتصادية الصعبة على أمل رسم مستقبل أفضل لأبنائه، هذا الشعب تحمل الكثير وسيتحمل الكثير من أجل رفعة الوطن يطالب بتأجيل التصديق وإرجاء القانون لحين توفير بيانات كافية عن العقارات وموقعها وساكنيها وأعمارهم، بهدف تعديل المادة المتعلقة بالطرد من الوحدات السكنية، حتى يعيش كبار السن خلال الأيام والسنوات القادمة في أمن وأمان واطمئنان.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية