رئيس التحرير
عصام كامل

في ذكرى 30 يونيو.. البطل محمد مبروك، ضابط الأمن الوطني، كافح الإرهاب وسقط شهيدًا

الشهيد محمد مبروك،
الشهيد محمد مبروك، فيتو
18 حجم الخط

بمناسبة الذكرى الـ 30 من يونيو، يُحتفل في مصر بذكرى ثورة عظيمة أسهمت في تغيير مسار الوطن، وبينما نحتفل بهذه الذكرى المجيدة، لا يمكن أن ننسى أبطالًا ضحوا بأرواحهم من أجل أمن واستقرار وطنهم. ومن أبرز هؤلاء الأبطال الشهيد محمد مبروك، الضابط البطل في جهاز الأمن الوطني، الذي قدم حياته قربانًا للوطن في مواجهة الإرهاب.

محمد مبروك، شهيد الوطن في مواجهة الإرهاب

في مثل هذا اليوم، نُحيي ذكرى استشهاد العقيد محمد مبروك، ضابط الأمن الوطني، الذي اغتاله الإرهاب في 17 نوفمبر 2013. بالرغم من مرور أكثر من 11 عامًا على استشهاده، فإن ذكراه لا تزال حاضرة في قلوب المصريين، ولا تزال كلماته ترددها الألسنة، في كل زاوية من زوايا الوطن، حيث دفع حياته ثمنًا لحماية مصر من شرور الإرهاب.

بداية حياته ومسيرته المهنية
وُلد الشهيد محمد مبروك في حي الزيتون بالقاهرة عام 1974. نشأ في أسرة حب الوطن فيها مغروس في قلوب أفرادها، وواصل تعليمه حتى تخرج من كلية الشرطة في عام 1995، حيث أقسم في يوم تخرجه على الحفاظ على أمن مصر واستقرارها. بدأ عمله في جهاز الأمن الوطني، وركّز عمله على رصد الأنشطة الإرهابية والتطرف، حتى أصبح أحد أبرز الضباط في مكافحة الإرهاب.

دوره في كشف مخططات الجماعة الإرهابية

بحلول عام 2011، بدأ الشهيد محمد مبروك في مراقبة تحركات قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، واستطاع كشف العديد من المخططات التي كانت تهدد أمن واستقرار البلاد. ومن بين أبرز ما قام به، كشفه قضية التخابر الكبرى، التي كان متورطًا فيها محمد مرسي وقيادات أخرى من الجماعة، حيث قام بتوثيق اتصالات سرية بين مرسي وقيادات خارجية تهدف إلى زعزعة استقرار مصر.

ورغم التهديدات المتزايدة التي تعرض لها، إلا أن مبروك واصل عمله بحزم وإصرار، مستشعرًا خطر الجماعة الإرهابية على وطنه، حتى أصبح على رأس قائمة الاغتيالات التي وضعتها الجماعة لأبناء الوطن المخلصين.

حادثة الاغتيال
في 17 نوفمبر 2013، وعلى بعد أمتار من منزله، وبينما كان الشهيد في طريقه إلى عمله، تعرض العقيد محمد مبروك لعملية اغتيال غادرة من قبل 11 عنصرًا إرهابيًا ينتمون إلى تنظيم أنصار بيت المقدس. تلك الجماعة التي كانت قد مارست العديد من عمليات العنف والتخريب في البلاد. تم إطلاق النار على الشهيد في وضح النهار، ليلقى مصرعه في الحال، مغادرًا عالمنا ولكن بطلًا حيًا في ذاكرة الوطن.

التحقيقات والملاحقات

كشفت التحقيقات الأمنية آنذاك عن تورط 11 عنصرًا في الجريمة، كان أبرزهم محمد عويس، الذي خان الشهيد مبروك من خلال تسريب بياناته وعنوانه للإرهابيين مقابل الأموال. 

كما شارك في العملية الإرهابية الإرهابيون محمد بكري هارون وفهمي عبد الرؤوف ومنصور الطوخي، وتم القضاء على عدد منهم في عمليات أمنية لاحقة، بينما تم تقديم البقية للمحاكمة، حيث صدرت بحقهم أحكام بالإعدام شنقًا.

حياة الشهيد: بين التضحية والأمل

كان الشهيد محمد مبروك متزوجًا ولديه ثلاثة أبناء، هم: زينة، ومايا، وزياد، الذين تربوا على حب الوطن والفخر بمواقف والدهم. ورغم استشهاده، فإن عائلته وأصدقائه لا يزالون يذكرون تضحياته، ويشعرون بأن إرثه باقٍ في قلوب المصريين.

الشهداء، مثل محمد مبروك، هم رمز التضحية في سبيل الوطن.. في ذكرى ثورة 30 يونيو، يجب أن نتذكر هؤلاء الأبطال الذين دفعوا حياتهم ثمنًا لحماية أرضنا وأمننا، وأن نستلهم منهم الإصرار على مواجهة التحديات، سواء كانت إرهابًا أو أي خطر يهدد استقرار وطننا الحبيب.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية