رئيس التحرير
عصام كامل

كيف تسعى جماعة الإخوان للعودة للمشهد السياسي على حساب أحمد الشرع؟ باحث يكشف المخطط

هشام النجار، فيتو
هشام النجار، فيتو
18 حجم الخط

كشف هشام النجار، الباحث بمركز الدراسات الاستراتيجية بالأهرام والمتخصص بشئون الإسلام السياسي، أنه بعد رُدود الأفعال السَاخِطة التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في ضوء لقاء أحمد الشرع والرئيس الأمريكي، وتصوير الرئيس السُوري الجديد كنموذج للحاكم المتخاذل الذي باع مبادئه مقابل نيل رضا الأمريكان عنه والاعتراف بحكمه، عملت  جماعة الإخوان إلى الظهور بعرضها حل التنظيم وترك السياسة والتعاون مع مصر والدول الوطنية في مواجهة التحديات.
 

جماعة الإخوان فقدت الأمل في العودة لمشروعها في السلطة 

وأكد في تصريح لـ “فيتو” أنه بعدما فقدت جماعة الإخوان الأمل في العودة لمشروعها في السلطة تحاول المزايدة على بَديلِها، المتمثل في فروع القاعدة المُعَاد تسميتها وتدجينُها لتتواءم مع الشروط والمطالب الأميركية والإقليمية، ولعل البيان الصادر باسم جماعة الإخوان لكن غير معروف الجهة المسؤولة عنه والصادر قبل أيام يركز على مخاطبة الجمهور العربي والمصري الناقم على تيار ما يُعرف الآن بـ (الجهادية السياسية) مُتمثلًا في فروع القاعدة المحلية خاصة فرع سوريا المهيمن على السلطة في دمشق، على خلفية اتهامه بالخيانة وبيع الثوابت والتخلي عن مساحات إستراتيجية من الأرض في الجولان والجنوب السوري، مقابل صبغ الشرعية الدولية والإقليمية على حكمه.
 

جماعة الإخوان تحاول غسْل سُمعتها السيئة على حساب احمد  الشرع 

وتابع النجار أن البيان عرض حل الجماعة لنفسها داخل مصر و(التوقف عن ممارسة أي نشاط سياسي والتفرغ للعمل الدعوي والتربوي تغليبًا للمصلحة العامة ولكي يتسنى للقائمين على الحكم مواجهة التحديات)، مقابل إطلاق سراح من وصفهم البيان بـ (المعتقلين السياسيين)، بعد التمكين دوليًا بشكل رسمي لما عُرف سابقا بهيئة تحرير الشام التي تحورت عن جبهة النصرة الموالية لتنظيم القاعدة، وفي أعقاب لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ترغب جماعة الإخوان في غسْل سُمعتها السيئة السابقة مُصورَة نفسها بالبيان الأخيرة مُنحَازة للخيارات الوطنية في مواجهة التحديات الدولية والإقليمية.
 

وأضاف الباحث بمركز الدراسات الاستراتيجية بالأهرام، إن  الجماعة تحاول أن تظهر على النقيض من نسختها السابقة وعلى النقيض من نسخ القاعدة المتحورة الحالية التي تُلصَق بها تهم الخيانة مقابل نيل السلطة، حيث أتى البيان الأخير ليَطْرُق زاوية مختلفة هذه المرة، محاولًا تصوير الجماعة في هيئة فصيل وطني يُقدم تنازلات للحفاظ على المصلحة العامة للوطن، وعارضًا التعاون مع النظام السياسي القائم في مواجهة التحديات التي تواجهه، وهي حالة جديدة ومختلفة تمامًا عن حالة الإخوان المعروفة، حيث كانت عَرابة العصف بكل الثوابت والتفريط في المبادئ الوطنية مقابل القبض على مقاليد السلطة.

واختتم حديثه قائلا: لم تصدق النخب على مختلف انتماءاتهم (سياسية وعسكرية وأمنية وثقافية) وغالبية الشعب جماعة الإخوان في مزاعم تحولها إلى جماعة دعوية سلمية في أي مرحلة من المراحل، حيث كررت نفس التيمة قبل أن تعود مجددًا إلى السياسة مقرونة بالعنف والاغتيالات دفاعًا عن السلطة.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية