خبير يكشف سر عدم تأثير قرار خفض سعر الفائدة في السوق المصري

قال أيمن فودة خبير أسواق المال: إنه من المعروف أن شهر مايو هو شهر الانخفاضات كل عام، لكن تداولات شهر مايو عام 2025 تختلف تمامًا، لافتًا إلى أن المستثمرين بالبورصة أصبحوا يتابعون كل ما يحدث من تأثيرات وقرارات تؤثر في السوق المصري ويتأثر بها .

وأوضح أن العالم أصبح يمر بأحداث كثيرة تؤثر فيه كأسعار الفائدة وقرارات الفيدرالي الأمريكي والبنوك المركزية بالإضافة إلى  أسعار الذهب وتحركاته عالميا، لذلك فإن السوق المحلي أصبح مرتبطا بشكل كبير بتلك القرارات ويترقب ما ستسفر عنه تلك القرارات.

وتابع: "الفائدة الأمريكية كانت شبه ثابتة في السنوات الماضية ولم يكن خفض أو رفع الفائدة بهذا الشكل الذي يحدث في الآونة الأخيرة، كما أن السندات الأمريكية تستقطب المستثمرين الأجانب والعرب بشكل خاص، وتجذب الأموال الساخنة والعملة الصعبة من السوق المصري وأصبح السوق الأمريكي جاذب للسيولة بشكل كبير على الرغم من أن سعر الفائدة هناك يدور حول 5% لكن السوق الأمريكي جاذب للاستثمار بشكل كبير لما يتمتع به من استقرار وما يتميز به من الأمان".

وأضاف أن الأكثر جذبا للأموال حول العالم تتمثل في السندات الأمريكية. 

وأكد أنه رغم قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري بخفض الفائدة فإن القرار ما زال غير مؤثر خاصة أن الفائدة ما زالت مرتفعة عن الوضع الطبيعي لذلك ما زال أمامنا عدة مرات أخرى لن تقل خلالها الفائدة عن 5% حتى يكون القرار مؤثر بشكل واضح.

واستطرد: "من الواضح أن عميل البنوك انفصل عن عميل البورصة بشكل واضح، وبالنسبة لتعديل قواعد القيد بالبورصة فإنها قرارات إيجابية للغاية ولكن نرى أن نسبة المستثمرين المصريين في البورصة يتخطى 75% بينما العرب والأجانب لا يمثلون سوى 25% بحد أقصى، لذلك فإن الأفراد في المؤشر egx70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة  لديهم إستراتيجية معينة  وفي ظل ارتفاع أو انخفاض السوق فهم لديهم نشاط وتداول قوي ولذلك فإن أداء المؤشر السبعيني سجل الافضل أداء خلال العام الماضي والعام الجاري، بالمقارنة بالمؤشر الثلاثيني الذي يكون للمستثمرين به بدائل  مثل السندات واذون الخزانة الاى لديها عائدات كبيرة تصل الى 24% بدون اي مخاطرة، ولذلك فإن أذون وسندات الخزانة الحكومية هي الأكثر تأثيرا سلبيًّا في البورصة المصرية. 

وأكد ان تراجع الأحداث الخارجية المؤثرة في الاقتصاد العالمي والمحلي بدأت في التراجع مثل الحرب الأوكرانية الروسية وغيرها بالإضافة إلى انخفاض أسعار الذهب وبالتالي فإن السوق لكي يتحسن لا بد من خفض الفائدة مرات عديدة وإلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية وتطبيق ضريبة الدمغة.

وأشار إلى أن حالة عدم اليقين التي أصابت الأسواق الناشئة ومن بينها السوق المصري أدى إلى تفاهم الأزمات لذلك لا بد من هدوء الظروف الجيوسياسية وهدوء الحروب في أوكرانيا وغزة وهدوء الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما سيدعم المستثمرين العرب والأجانب وكذلك المصريين في البورصة.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.