رئيس التحرير
عصام كامل

متخصصة بالشأن الإسرائيلي: الاحتلال يطبق سياسة الحزام الناري للقضاء على المقاومة

جيش الاحتلال،فيتو
جيش الاحتلال،فيتو

 قطاع غزة، قالت الباحثة زينب عباس، المتخصصة بالشأن الإسرائيلي، إن الغارات الجوية الإسرائيلية غير المسبوقة على قطاع غزة بنحو 100 طائرة شاركت في القصف ونحو مئات الصواريخ والقذائف (تحت أرضية)، التي استهدفت أهدافا لحركة المقاومة الفلسطينية حماس تحت الأرض وهي الأعنف منذ إعلان الحرب على قطاع غزة، إلى جانب  الهجوم العنيف من البر والبحر والجو على مناطق في قطاع غزة كافة.

Advertisements

 

عزل قطاع غزة عن العالم 

 وأكدت فى تصريح خاص لفيتو أن إسرائيل قامت بمحاولة عزل  قطاع غزة عن العالم من خلال  قطع الاتصالات والإنترنت بشكل كامل بالتزامن مع القصف المستمر، الأمر الذي أثر على الهلال الأحمر الفلسطيني في فقده الاتصال بشكل كامل بغرفة العمليات في القطاع وعن كافة الطواقم الطبية، مما جعل المدنيين ينقلون الجرحى على عربات كارو إلى المستشفى، وبذلك أصبح قطاع غزة معزولًا عن العالم، وهو ما دفع سرايا القدس  بقصف مناطق في تل أبيب ردًا على استهداف المدنيين في القطاع، بالإضافة إلى الاشتباكات العنيفة التي دارت بينهم وبين القوات البرية الإسرائيلية للتصدي لمحاولات التوغل داخل القطاع. 

 

محاور الاجتياح البرى 

 وواصلت حديثها قائلة: لقد ذكر شهود عيان فشل القوات البرية الإسرائيلية في عملية الاجتياح البري بشكل كبير، حيث تمت عملية الاجتياح على ثلاثة محاور تشمل ( شمال قطاع غزة، وشرق قطاع غزة، وشرق مخيم البريج).

وأضاف: قال شهود العيان إن الجيش الإسرائيلي تكبد خسائر فادحة، حيث وقع في كمائن عديدة للمقاومة الفلسطينية، مما جعل الطائرات المروحية الإسرائيلية تهبط لنقل القتلى والجرحى، ثم توالت الغارات الجوية التصعيدية بشكل أعنف في القطاع وخاصة محيط مستشفى الشفاء والمستشفى الإندونيسي، وبذلك يُمكننا القول "بأن الجيش الإسرائيلي يقتل ولا يُقاتل، فكلما تفشل القوات البرية في البر يطيح الطيران الجوي الإسرائيلي بالمدنيين"، ويومًا عن يوم يكتب الشعب الفلسطيني ملحمة جديدة تتسم بالكرامة والصمود والعزيمة في صفحات التاريخ.

 

غزة الصغيرة

 وتابعت: تدرب الجيش الإسرائيلي في قرية تُحاكي غزة أطلقوا عليها "غزة الصغيرة" تمهيدًا للاجتياح البري، حيث بنى الجيش الإسرائيلي نسخة طبق الأصل لقرية فلسطينية في قاعدة عسكرية في صحراء النقب، حيث يتدرب الجيش الإسرائيلي على القتال في شوارع ضيقة ومتاهات من الأنفاق تُحاكي قطاع غزة الحقيقية، وتُعتبر هذه القرية ليست جديدة فقد بُنيت منذ عام 2006م وتُعرف باسم"مركز التدريب الحضري الخاص بالقوات البرية الإسرائيلية" وأنها شُيدت من أجل إعداد الجنود الإسرائيليين للمحاربة في بيئة تُشبة بيئة قطاع غزة. 

 

سياسة الحزام الناري

وأضافت: تستمر إسرائيل في تصعيدها الوحشي الذي يتسم بالجنون لليوم 22 على التوالي في تطبيق سياسة الحزام الناري، من خلال القصف المُتتال في قطاع غزة، في محاولة من الضغط على القطاع من كافة الجوانب، حتى أصبح القطاع ما بين حصار وقتل، حيث مازالت تُرتكب المجازر الدامية في حق المدنيين وتتزايد أعداد الشهداء الذين معظمهم أطفال ونساء وكبار سن، وبذلك تعمل إسرائيل على إخراج كل ما في جعبتها من انتقام ضد المدنيين تمهيدًا للاجتياح البري الذي سيتم على نطاق أوسع وبشكل كامل الأيام القادمة، ومن ثم سيكون الاجتياح البري فوق الأرض وتحت الأرض، مما يزيد عمليات الإبادة الجماعية والكارثة غير الإنسانية بشكل غير مسبوق، وبالتالي ستكون الساعات القادمة ساعات حرجة على قطاع غزة وعلى الساحة الإقليمية بشكل عام.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية