رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: عندما يدعم الرئيس الأبطال الرياضيين

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي،فيتو

تابعت أمس الحوار الذي دار بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والدكتور أشرف صبحي عن القطاع الرياضي ولفت نظري اهتمام الرئيس بجزئية في منتهى الأهمية وهي هروب عدد من الأبطال الرياضيين خاصة في الألعاب الفردية للحصول على جنسيات دول أخرى وتأثيره على صورة مصر.
اهتمام الرئيس بهذا الملف يؤكد أن الدولة لا تغفل الجانب الرياضي وأنه جزء لايتجزأ من تطوير مفاصل الدولة في كل المناحي وتركيز الرئيس السيسي على موضوع هروب الأبطال اعتبره شجاعة كبيرة في الإعلان عن المشكلة ووضع الحول المناسبة لها بعيدا عن سياسة دفن الرؤوس في الرمال.
كان من الممكن أن نكتفي بالكلام الذي يؤكد على اهتمام الدولة بالجانب الشبابي والرياضي ولكن الرئيس فتح الملف باعتبار أن استمراره يعطي صورة سلبية عن مصر وهو أمر لا يمكن السكوت ولكنه طلب من الدكتور أشرف صبحي أن يستعرض المشكلة ويضع الحلول المناسبة لها.
أعتقد أن كلام الرئيس السيسي في هذا التوقيت عن مشاكل الرياضة هو بداية أمل جديد من أجل التطوير المناسب للرياضة وضرورة عدم الركون للإيجابيات فقط ولكن التصدي لكل السلبيات بكل قوة وهو الأمر الذي يحتاج إلى ضرورة تضافر الجهود من أجل تطوير الرياضة والشباب في مصر وهو لن يحدث إلا بالمواجهة كما فعل الرئيس.
المواجهة من جانب الإعلام الرياضي في المقام الأول ولا بد أن تسخر قنوات الدولة كل قوتها من أجل البحث عن الأفضل وليس تغذية النعرات العصبية بين جماهير الأندية.. وكما قلت من زمان لا بد أن يكون للإعلام دور.
ليس التطوير في القنوات كتابة أسماء الأندية باللغة الإنجليزية بقدر ما هو وضع معايير جديدة تناسب المرحلة القادمة.
لابد من خريطة جديدة تمنع البرامج الرياضية بعد الحادية عشرة مساء واختصار الاستديوهات في نصف ساعة قبل المباراة ومثلها بعد المباراة واختفاء فقرات الحكام وأمور كثيرة لابد أن تحدث من أجل أن تعود الرياضة لسابق مجدها.
لابد من لوائح يحترمها الكبير قبل الصغير وإلغاء تضارب المصالح ورقابة مشددة على كل الهيئات الرياضية حتى نضمن عودة الجمهور من جديد وتعود الرياضة كما كانت قبل أحداث بورسعيد وهذا لن يحدث إلا بتفعيل واحترام القانون.
هناك أفكار كثيرة أتمنى أن تصل لصاحب القرار لأننا جميعا في مركب واحد وأبناء هذا الوطن الذي نفخر به.
من جديد شكرا لسيادة الرئيس الذي جعلنا نشعر أن ما نكتبه لا يذهب هباء وإنما هو محل اهتمام من الرئيس الذي بكلامه أكد على ضرورة النقد البناء لصالح بلدنا.
كل سنه والجميع  طيب بمناسبة المولد النبوي الشريف.
 

Advertisements
الجريدة الرسمية