رئيس التحرير
عصام كامل

لبناني وزوجته يقتحمان بنكا بسلاح ناري للمطالبة بوديعتهما

اقتحام البنوك في
اقتحام البنوك في لبنان أصبح ظاهرة، فيتو

من أجل المطالبة بوديعته، لجأ لبناني، اليوم الجمعة، إلى اقتحام مصرف بيروت والبلاد العربية، فرع حمانا في جبل لبنان.

ورافقت المودع زوجته أثناء اقتحامه للبنك، وهو يحمل مسدسًا حربيًا، للمطالبة بوديعته التي تبلغ حوالي 40 ألف دولار أمريكي.

لبنانيون يدعمون المقتحم

وعلى الفور، وصلت قوات الأمن إلى محيط المصرف بوجود حشد من المواطنين الداعمين للمودع اللبناني.

يشار إلى أن لبنان يعاني من أزمة مالية واقتصادية منذ عام 2019 أدت إلى امتناع المصارف عن تسليم الودائع للمودعين.

Advertisements

وتكررت عمليات اقتحام البنوك من قبل المودعين للحصول على ودائعهم منذ سبتمبر العام الماضي.. وتوقفت هذه العمليات خلال الأشهر الماضية، لتبدأ من جديد خلال يوليو الحالي.

تحطيم واجهات المصارف

ومؤخرا، أقدم عدد من المحتجين في العاصمة اللبنانية بيروت، على تحطيم واجهات عدد من المصارف بسبب عدم حصولهم على أموالهم المودعة في هذه البنوك، وفق مأ أظهرته لقطات تلفزيونية.

وقام المحتجون بتحطيم واجهة بنك بيبلوس وانتشرت مقاطع فيديو تُظهر إقدامهم على تحطيم واجهات بنك عودة وبنك بيروت.

كما أقدم الموعدون على حرق إطارات أمام هذه المصارف، ورفع أحدهم لافتة تطالب أمريكا والاتحاد الأوروبي بعدم حماية "اللصوص" في لبنان.

شعارات مناهضة لرئيس الوزراء

وقام أحد المحتجين بترديد شعارات مناهضة لرئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، بسبب موقفه من قضية حاكم مصرف لبنان المركزي، رياض سلامة.

وأعلن المتظاهرون تمسكهم بالحصول على ودائعهم من البنوك خلال الاحتجاجات التي شارك فيها العشرات.

تعديل نظام السحب من الودائع بالعملات الأجنبية

وقبل أيام، عدل مصرف لبنان المركزي نظام السحب من الودائع بالعملات الأجنبية لعملاء البنوك ليصبح 400 دولار شهريا فقط بالدولار بدلا من 800 دولار سابقا نصفها بالدولار، والنصف الآخر بالليرة اللبنانية، بحسب تعميم صدر من المصرف للبنوك.

وبهذا يكون مصرف لبنان قد ألغى إمكانية سحب المودع ما يعادل 400 دولار بالليرة من حسابه كل شهر.

انهيار اقتصادي مستمر

وبسبب انهيار اقتصادي مستمر منذ أكثر من 3 سنوات ونصف صاحبه تدهور لقيمة العملة المحلية، فرض لبنان قيود على سحب أموال المودعين بالعملة الأجنبية. 

وقد تقرر تعديل بعض بنود مواد وردت بتعديل سابق للقرار رقم 158 الخاص بالإجراءات الاستثنائية للتسديد التدريجي للودائع بالعملات الأجنبية.

ونص القرار على أن للمودع سحب 400 دولار شهريا من المبالغ المحولة لحسابه قبل 1 يوليو 2023، على ألا يتجاوز مجموع ما يتم سحبه سنويا 4800 دولار.

إجمالي السحب سنويا 3600 دولار

أما بالنسبة للأموال التي سيتم تحويلها للحساب بعد 30 يونيو 2023، فسيكون المودع قادرا على سحب مبلغ 300 دولار شهريا منها، على ألا يتجاوز إجمالي ما يتم سحبه سنويا 3600 دولار. 

وبهذا يتراوح الحد الأقصى الشهري للسحب من الودائع بالعملات الأجنبية بين 300 إلى 400 دولار وفقا لتوقيت تلقي التحويلات.

من جانبه، قال محمد طربيه المحاضر ورئيس قسم العلوم المالية والاقتصادية في جامعة رفيق الحريري بلبنان: إن هذا القرار يصب في مصلحة المودعين، لأنهم كانوا يسحبون الليرة على سعر صرف 15 ألف ليرة للدولار في حين أن سعر الصرف بالسوق الموازي وصل إلى ما يقارب الـ 100 ألف ليرة للدولار. 

وأشار في الوقت نفسه إلى أن "الاقتصار على 400 دولار شهريا هو مبلغ يظل صغير للغاية بالنسبة للمواطن اللبناني خصوصا إذ كان عنده مبالغ كبيرة بالبنك.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية