رئيس التحرير
عصام كامل

الكنيسة الأرثوذكسية تحيي تذكار نياحة البابا بطرس الخامس

الكنيسة، فيتو
الكنيسة، فيتو

تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الجمعة، تذكار نياحة القديس البابا بطرس الخامس البطريرك الثالث والثمانين من بطاركة الكرازة المرقسية.

وتنيح القديس البابا بطرس الخامس البطريرك الثالث والثمانون من بطاركة الكرازة المرقسية، في مثل هذا اليوم من سنة 1064 للشهداء.

البابا بطرس الخامس راهبا

وترهب البابا بطرس الخامس بدير القديس مكاريوس الكبير وسار سيرة رهبانية فاضلة، ولما تنيَّح البابا بنيامين الثاني اجتمع رأي الأساقفة والأراخنة على اختياره بطريركًا ورسموه في 6 طوبه 1056 للشهداء ( 1340م ) وقد قاسى الشعب في أيامه بعض المتاعب والاضطهادات وكان هو يصلى إلى الله أن يرفعها عنهم، ثم تنيَّح بسلام. بعد أن أقام على الكرسي المرقسي ثماني سنوات ونصف ودُفن بدير الحبش بمصر القديمة.

Advertisements

تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بذكرى استشهاد القديس بروكونيوس.

قصة القديس بروكونيوس

في مثل هذا اليوم من سنة 19 للشهداء (303م) استشهد القديس بروكونيوس. ووُلِدَ في أورشليم من أب مسيحي وأم وثنية، توفي والده فأخذته والدته إلى دقلديانوس وأعطته هدايا ثمينة وطلبت منه أن يعين ابنها واليًا فعينه واليًا على الإسكندرية وأمره بتعذيب المسيحيين، ولما ابتعد قليلًا عن أنطاكية سمع صوتًا يناديه باسمه ويحذره من تعذيب المسيحيين، ثم ظهر له صليب من نور وسمع صوتًا يقول له: " أنا يسوع المسيح ابن الله الذي صُلب في أورشليم " وكان هذا الظهور شبيهًا بظهور السيد المسيح لبولس الرسول عند دمشق.

آمن بروكونيوس بالسيد المسيح وصنع له صليبًا من ذهب على مثال الصليب الذي ظهر له. وعندما هجم عليه بعض البربر تغلب عليهم بقوة الصليب. علمت أمه بإيمانه فغضبت منه وأعلمت دقلديانوس الذي أمر حاكم قيصرية فلسطين أن يتولى تعذيبه، فلما حضر أمامه اعترف بالسيد المسيح فضربه ضربًا موجعًا حتى أشرف على الموت ثم وضعه في الحبس، فظهر له السيد المسيح وعزاه وشفاه. وفي الصباح حضر القديس أمام الوالي ولما رآه الناس صحيحًا صرخوا قائلين " نحن مسيحيون نؤمن بإله بروكونيوس " فضرب الوالي أعناقهم ونالوا أكاليل الشهادة، وكان بينهم اثنين من الأمراء واثنتا عشرة امرأة، أما القديس فعذبه الوالي كثيرًا، أخيرًا أمر بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة.
بركة صلواته فلتكن معنا.

تزامنا مع احتفالات الكنيسة.. قصة القديس الأنبا إشعياء معلم الرهبان

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم بعيد نياحة القديس الأنبا إشعياء الإسقيطي.

قصة الانبا إشعياء

وُلِدَ هذا القديس سنة 337م، أحب النسك والصلاة والصوم وغير ذلك منذ صغره ولما بلغ سن الثامنة عشرة من عمره ترَّهب ببرية شيهيت وتتلمذ على يد القديس أخيلس الذي دربه على النسك الشديد.

عاصر القديس مكاريوس الكبير ورافقه كثيرًا وتعلم منه، وكان بين مشاهير النساك في برية شيهيت الذين شغف بهم البابا أثناسيوس الرسولي وكان يسأل عنهم في رسائله.

كان القديس الأنبا إشعياء معلمًا للقديس أرسانيوس معلم أولاد الملوك. وفي إحدى المرات كان أرسانيوس يأكل صنفين من الطعام بقلًا وخلًا. وقد خجل الأنبا إشعياء أن يحدثه في هذا الأمر إذ أنه كان يعلم حياته الأولى، فدخل قلاية الأب زينون ووجده يبل الخبز الجاف في ماء به ملح بسبب الحر الشديد فوجدها فرصة لا للتشهير بالراهب بل لتعليم أرسانيوس. فأخذ الأنبا إشعياء الوعاء الذي به الماء ووضعه أمام قلاية أرسانيوس وأمر فدقوا الجرس واجتمع الإخوة، عندئذ قال: " يا أخي، لقد تركت تنعمك وكل مالك وجئت إلى الإسقيط حبًا في الرب وفي خلاص نفسك، فكيف تريد الآن أن تلذذ ذاتك بالأطعمة... إن كنت تريد أن تأكل مرقًا امض إلى مصر، لأنه لا يوجد في الإسقيط تنعم ". وإذ سمع أرسانيوس قال لنفسه:
" هذا كلام موجه إليك يا أرساني ".

وقد اشتهر القديس الأنبا إشعياء بحكمته العالية في توجيه وإرشاد الرهبان وخاصة المبتدئين منهم. فقد جلس القديس أرسانيوس يأكل فولًا مسلوقًا مع الرهبان فكان يأكل الجيد ويترك الرديء، فخشي الأنبا إشعياء أن يفسد أرسانيوس نظام الدير، فاختار أحد الرهبان وقال له: " احتمل ما أفعله بك من أجل الرب " فأجابه الأخ أمرك يا أبى. قال له اجلس بجانب أرسانيوس وتناول الفول الأبيض وكُله، ففعل الأخ كما أمره. وفاجأه الأنبا إشعياء بضربة قائلًا: " كيف تنقى الفول الأبيض لنفسك وتترك الأسود لإخوتك "، فصنع أرسانيوس ميطانية للأنبا إشعياء والإخوة وقال لذلك الأخ: " إن هذه اللطمة ليست لك ولكنها موجهة لخد أرسانيوس ".

وفي عام 407م ترك القديس الأنبا إشعياء برية شيهيت هو وتلاميذه بسبب غارة البربر الأولى وعاش جنوب مدينة نصيبين مدة أربعين سنة، كتب فيها كتابات كثيرة عن النسكيات سُميت " نسكيات إشعياء " وكتب أيضًا عن مخافة الله، ومحاسبة النفس، والاتضاع وطرح النفس أمام الله، واللطف مع الإخوة، والأبدية، ونصائح للمبتدئين.

وامتازت جميع كتاباته بالاستناد إلى المبادئ والمفاهيم الإنجيلية وهي منتشرة بين الرهبان في الشرق المسيحي كله وبكافة اللغات القبطية والسريانية والحبشية واليونانية واللاتينية، كما تُرجمت إلى اللغة الفرنسية.

وقد اهتم به السريان جدًا ورفعوه إلى مستوى عال من التكريم مع أنه قبطي صميم، ولما بلغ القديس من العمر مائة وعشر سنين تنيَّح بسلام.

ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار ، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية