رئيس التحرير
عصام كامل

محمد لبيب: "السيولة" كلمة السر في إعادة تشغيل "عمرو أفندى"

18 حجم الخط

أكد محمد لبيب، أحد مقيمى دعوى بطلان خصخصة "عمرو أفندى" وأحد العاملين بالشركة، أن الشركة باتت في أمس الحاجة لضخ سيولة جديدة لإعادة تشغيلها، وخاصة أن الشركة أصبحت خالية من البضائع التي يتم عرضها وبيعها بالفروع.

وأشار "لبيب" في تصريح خاص لـ"فيتو" إلى تعمد رجل الأعمال السعودى جميل القنبيط، تجريف الصف الثانى من المديرين بالشركة على مدى العامين الماضيين، فضلًا عن تصفية البضاعة وبيع كل عربات الشركة ووسائل العرض.

وطالب "لبيب" بسرعة قيام الشركة القومية للتشييد - والتي باتت تملك 100 % من الشركة بعد بطلان خصخصة الشركة – بضرورة وضع خطة عاجلة لتشغيل الفروع والتعاقد مع الموردين، خاصة في ظل الثقة الكبيرة في اسم "عمرو أفندى" لدى جمهور المستهلكين المصريين، الأمر الذي من شأنه أن يساهم بدورة على تجاوز الشركة لخسائرها إبان رئاسة "القتنبط".

وكانت المحكمة الإدارية العليا، قد أصدرت يوم الخميس الماضى، حكمًا نهائيًا ببطلان بيع 90% من أسهم شركة عمر أفندي، وبطلان خصخصتها، وإعادتها للدولة، كما رفضت المحكمة الطعون المقدمة من رجل الأعمال السعودي جميل القنبيط، ومؤسسة التمويل الدولية، وبنك عودة، والبنك الأهلي المتحد، على حكم محكمة القضاء الإداري الصادر ببطلان البيع في السابع من مايو عام 2011.
الجريدة الرسمية