رئيس التحرير
عصام كامل

فرنسا تختبر غواصة نووية جديدة

غواصة نووية، فيتو
غواصة نووية، فيتو

ذكرت وسائل إعلام أن  فرنسا تجري اختبارات على غواصة نووية جديدة متعددة الأغراض طورتها لصالح جيشها.

 الغواصة النووية الثانية المتعددة الأغراض

وحول الموضوع قال وزير الدفاع افرنسي، سيباستيان ليكورنو: "اجتازت الغواصة النووية الثانية المتعددة الأغراض من فئة Barracuda  المرحلة الأولى من الاختبارات البحرية، الاختبارات أجريت في قناة المانش في الفترة ما بين 27 و28 مارس الجاري، وتمكنت الغواصة من الغوص في المياه بنجاح".

ووفقا لوكالة "إنترفاكس" فإن الغواصة عادت إلى حوض بناء السفن التابع لـ Naval Group في شيربورج، وخلال الأشهر القادمة ستخضع لعدد من الاختبارات المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط.

6 غواصات نووية متعددة الأغراض

وكانت الحكومة الفرنسية كانت قد وقعت عام 2006 عقودا مع شركة Naval Group بقيمة 8 مليارات يورو، وذلك للحصول على 6 غواصات نووية متعددة الأغراض من فئة Barracuda، لتحل هذه الغواصات محل غواصات Rubi التي بنيت في ثمانينيات القرن الماضي لصالح جيش البلاد.

ويبلغ طول كل غواصة من غواصات Barracuda 99 مترا، وعرضها 8.8 م، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 4700 طن، ويمكنها الحركة بسرعة 25 عقدة بحرية، والغوص لعمق 350 م، ونقل طاقم مكون من 63 شخصا إضافة إلى 15 عسكريا.
وتتسلح هذه الغواصات بطوربيدات F21 من عيار 533 ملم، وصواريخ SM-39 المضادة للسفن والأهداف البحرية، وصواريخ Scalp Naval المجنحة المصممة للتعامل مع الأهداف الساحلية.


في سياق اخر أكدت الحكومة الفرنسية على أهدافها طويلة الأجل لخفض العجز بعد أن أظهرت أرقام وكالة الإحصاء "إنسي" عجزًا في الميزانية في 2022 أقل مما كانت تستهدفه سابقًا.


انخفاض عجز الميزانية الفرنسية


وقال وزير المالية، برونو لو مير، في بيان إن أرقام عام 2022 تؤكد صمود النمو وبالتالي إيراداتنا الضريبية كذلك، وخاصة ضرائب الشركات، مضيفا أنه يظل تصميمنا على إصلاح الأوضاع المالية العامة كاملا، بحسب وكالة بلومبرج.

هبوط عجز ميزانية 2022


وهبط عجز ميزانية 2022 إلى 4.7% من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بـ6.5% في 2021، وكانت الحكومة تستهدف نسبة أقل من 5%، أيضًا تراجعت نسبة الدين العام في 2022 إلى 111.6% من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بـ112.9% في العام الذي يسبقه.
ارتفعت الإيرادات إلى 53.4% من الناتج في 2022 من 52.6% في 2021، أما الإنفاق العام فقد نزل إلى 58.1% في 2022 من 59.1% في العام السابق، وازداد الدخل من الضريبة إلى 45.3% في 2022 من 44.3% في 2021.


استهداف خفض العجز إلى 3%


وقال لو مير إن الحكومة ستواصل استهداف خفض العجز إلى حوالي 3% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2027، مؤكدًا أن عجز العام المقبل سيعكس ذلك الطموح، مضيفًا: "استراتيجيتنا لم تتغير وهي تحسين النمو الفرنسي لخفض الدين وضبط الإنفاق العام".


تراجع معدلات النمو والتضخم


وكان نائب رئيسة البنك المركزي الأوروبي لويس دي جويندوس، قال إن البنك لديه "تصور" بأن الأزمة الأخيرة في القطاع المصرفي قد تؤدي إلى تراجع معدلات النمو والتضخم.
وأوضح في مقابلة مع صحيفة بيزنس بوست  "تصورنا هو أنها ستؤدي إلى تشديد إضافي لمعايير الائتمان في منطقة اليورو، وربما سيجد هذا طريقه للاقتصاد ويؤدي إلى تراجع النمو وانخفاض التضخم".
وكان اثنان من أعضاء مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، قالا إن البنك المركزي الأوروبي سيحتاج على الأرجح إلى رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر لتهدئة التضخم المستمر، بينما قللا من مخاطر تكرار الأزمة المالية لعام 2008.

رفع الفائدة لترويض التضخم


ودعمت التعليقات الصادرة عن رؤساء البنك المركزي في النمسا وبلجيكا التصريحات في اليوم السابق من زملائهم - نظرائهم السلوفاكيين والليتوانيين - وضغطت على قضية رفع معدلات الفائدة لترويض التضخم الذي يبلغ 8.5٪ في منطقة اليورو.
ورفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة على النحو الذي وعد به بمقدار 50 نقطة أساس في أخر اجتماع له، متمسكًا بمكافحته ضد التضخم ويواجه دعوات هبوطية من قبل بعض المستثمرين لكبح تشديد السياسة حتى يخف الاضطراب في القطاع المصرفي.
 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية