رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مجلس الأمن يرفض مشروع قرار روسي صيني حول التحقيق بتفجير السيل الشمالي

مجلس الأمن، فيتو
مجلس الأمن، فيتو

رفض مجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين، مشروع قرار أعدته روسيا والصين حول التحقيق بتفجير "السيل الشمالي".

وأيد مشروع القرار ثلاث دول، ولم يصوت أحد ضده، وامتنعت 12 دولة عن التصويت.


تفجير السيل الشمالي

وصوتت روسيا والصين والبرازيل لصالح مشروع القرار، وامتنعت ألبانيا وبريطانيا والغابون وغانا ومالطا وموزمبيق والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وسويسرا والإكوادور واليابان عن التصويت.

وشارك في رعاية مشروع القرار بيلاروس وفنزويلا وكوريا الشمالية ونيكاراغوا وسوريا وإريتريا. ومع ذلك، فهم ليسوا أعضاء في مجلس الأمن  ولم يصوتوا.

ويقترح نص مشروع القرار، تكليف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بإنشاء لجنة دولية مستقلة "لإجراء تحقيق شامل وشفاف ونزيه في جميع جوانب العمل التخريبي الذي لحق بخطي أنابيب "السيل الشمالي-1" و"السيل الشمالي-2" بما في ذلك تحديد الجناة والجهات الراعية والمنظمين لأعمال التخريب والمتواطئين معهم"


اتفاقية دولية لحماية الأنابيب تحت المياه

وكان قد  دعا نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيف، لصياغة اتفاقية دولية لحماية الأنابيب تحت المياه، على خلفية الاعتداء الإرهابي على خطوط "السيل الشمالي" للغاز الروسي.

 

أنابيب السيل الشمالي

وكتب كوساتشيف علي قناته في تيليجرام: إن صياغة اتفاقية دولية لحماية خطوط الأنابيب تحت المياه واعتمادها إنما تأتي كنتيجة طبيعية بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف خطي أنابيب السيل الشمالي.

 

وأضاف: في الوقت الحالي، لا توجد اتفاقية كهذه ما يعني أن هناك فجوة في القانون الدولي يجب سدها في أسرع وقت ممكن".

 

وأشار إلى أن هذه الاتفاقية يجب أن تعكس "قضايا الساعة" التي تؤثر على عمل خطوط الأنابيب تحت الماء وما يعانيه هذا القطاع اجمالا من أوجه قصور قانونية".

 

واقترح كوساتشوف: "في البداية من المهم تحديد "مناطق مسؤولية" الدول التي يمر خط الأنابيب عبر أراضيها وتحديد مساحاتها البحرية. ثانيا: إعلان أن إتلاف خطوط الأنابيب تعد جريمة تستوجب العقاب بحسب الاتفاقية. ثالثا: تحديد قواعد لتشكيل لجنة تحقيق دولية في حال ارتكاب جريمة كهذه على طرف ما".

 

وأشار إلى وجود ما يمكن الاسترشاد به لصياغة هذه الوثيقة، وهي  اتفاقية حماية كابلات التلغراف تحت الماء، الموقعة في باريس عام 1884.

 

وخلص للقول إن "صياغة اتفاقية كهذه يقدم مثالا جيدا للتعاون بين الدول، يدلل على وجود فهم مشترك واهتمام بحل المشكلات معا".

 

 

النووي الروسي في بيلاروسيا

من ناحية آخري، قال مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الاتحاد مستعد لفرض عقوبات جديدة على بيلاروسيا، إن نشرت روسيا أسلحة نووية على أراضيها.

 

وكتب بوريل على تويتر: "نشر بيلاروسيا أسلحة نووية روسية يمثل تصعيدا، وسلوكا غير مسؤول، يشكل تهديدا للأمن الأوروبي. بيلاروس يمكنها وقف ذلك، وما زالت تملك الخيار، والاتحاد الأوروبي مستعد للرد بمزيد من العقوبات".

 


كما دعت أوكرانيا،  في وقت سابق من أمس الأحد، إلى عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي، بشأن الأسلحة النووية الروسية في بيلاروسيا.

وفي السياق ذاته أعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو"، أنه لم يسجل تغيرات في موقف روسيا النووي تدفع  للتحرك، مضيفا أن تصريحات موسكو عن دور الحلف بأي تصعيد نووي مضللة.

ومنذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تبدي كييف قلقا من بيلاروسيا، الحليفة القوية لموسكو.

 

أسلحة نووية تكتيكية


ولكن هذا القلق زاد مؤخرا، بعدما صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن بلاده تعتزم نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا.

بوتين أعلن، أمس السبت، اتفاقه مع الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، حليفه القوي، على قيام روسيا بنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا.

إعلان بوتين دفع كييف لاعتبار أن موسكو تحتجز بيلاروسيا رهينة نووية.

وقال الأمين العام لمجلس الأمن الأوكراني أوليكسي دانيلوف في تغريدة على تويتر "يحتجز الكرملين بيلاروسيا رهينة نووية"، معتبرا أن القرار الروسي يهدف لزعزعة استقرار بيلاروسيا.

واعتبر دانيلوف أن إعلان بوتين "يرفع إلى الحد الأقصى الانطباع السلبي والنفور الشعبي حيال روسيا وبوتين في صفوف المجتمع البيلاروسي".

ومنذ بداية الحرب في فبراير 2022، أعرب الرئيس لوكاشينكو الذي يحكم بيلاروسيا منذ 30 عاما تقريبا، عن دعمه لموسكو، وسمح لقوات روسية بمهاجمة أوكرانيا انطلاقا من أراضي بلاده.

وطوال العام الماضي، تخشى كييف من احتمال انخراط بيلاروسيا في الحرب، إلا أن لوكاشينكو أكد أكثر من مرة أنه لن يقدم على ذلك إلا في حال تعرض بلاده لهجوم.

وتشترك بيلاروسيا مع أوكرانيا في حدود طولها نحو ألف كيلومتر، وتربط علاقات قوية بين الرئيس الروسي بوتين ونظيره البيلاروسي لوكاشينكو الذي أهدى بوتين جرارا بمناسبة عيد ميلاده السبعين في أكتوبر الماضي.
 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، القسم الثاني، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

Advertisements
الجريدة الرسمية