رئيس التحرير
عصام كامل

تحرك برلماني بشأن خطة الرقابة على الأسواق قبل رمضان

 خطة ضبط الأسعار
خطة ضبط الأسعار قبل رمضان، فيتو

تقدم الدكتور هشام حسين، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه للحكومة ممثلة في وزارة التموين والتجارة الداخلية بشأن خطة السيطرة على الأسعار في الأسواق مع دخول شهر رمضان.

 

شهر رمضان

وقال النائب: أيام ويهل علينا شهر رمضان الكريم، وهو الذي يشهد تزايدا في معدل الاستهلاك، ما يدفع الكثيرين لاستغلال زيادة الطلب على السلع في رفع الأسعار بشكل كبير، وهو ما يؤثر على عدد كبير من المواطنين.

 

زيادة أسعار السلع 

وأشار هشام حسين في طلب الإحاطة، إلى أنه تشهد الأسواق هذه الأيام اضطرابات كبيرة بسبب الزيادات غير المعقولة في أسعار أغلب السلع الاستهلاكية، وسط غياب واضح لدور الأجهزة الرقابية لضبط الأسعار.

 

تضارب في الأسعار

وقال عضو البرلمان: للأسف الشديد هناك تضارب في الأسعار واختلاف سعر نفس السلعة من مكان لآخر، وهو الأمر الذي تسبب في حالة سخط عند كثير من المواطنين.

 

مبادرة مواجهة الغلاء 

وأكد النائب، أنه على الرغم من الجهود التي تقوم بها الدولة من خلال المبادرات والمعارض التي تبيع بأسعار مخفضة، إلا أن الأزمة في حاجة إلى حل جذري من خلال الرقابة بشكل فعال.

 

وقال هشام حسين: ارتفاع الأسعار الذي شهدته الأسواق مبالغ فيه، ويحتاج لتدخل عاجل من الحكومة حتى لا يقع المواطنين فريسة للتجار، خصوصا مع قرب دخول شهر رمضان.

 

وطالب عضو مجلس النواب، وزارة التموين والتجارة الداخلية بضرورة تكثيف جهودها، والتنسيق مع جميع الأجهزة الرقابية للسيطرة على الأسواق، ومواجهة المبالغة في رفع الأسعار على المواطنين.

 

واصلت أسعار الغذاء العالمية انخفاضها فى البورصات العالمية حيث توقع عدد من المستوردين أن ينعكس ذلك على السلع المستوردة من الخارج حيث تتراجع الأسعار.

 

أسعار الغذاء عالميا

وأوضحت مصادر بالغرفة التجارية بالقاهرة أنه عقب انخفاض أسعار العالمية للسلع تتراجع الأسعار التي تستوردها مصر حيث تعتمد الدولة على استيراد العديد من المنتجات من الخارج منها الزيوت وغيرها.

 

وأكدت الغرفة التجارية بالقاهرة أن أي انعكاس فى الأسعار العالمية للسلع والحبوب وانخفاضها من المفترض أن يظهر على السوق المحلي خلال فترة قريبة.

 

أسعار الغذاء العالمية واصلت التراجع في فبراير

وسجلت أسعار المواد الغذائية في العالم تراجعًا طفيفًا في فبراير للشهر الحادي عشر على التوالي، رغم بلوغ أسعار السكر أعلى مستوياتها منذ ست سنوات، على ما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو).

 

وتراجع مؤشر فاو لأسعار المواد الغذائية الذي يتابع تطور الاسعار العالمية لسلة من المنتجات الأساسية، بنسبة 0,6% عن مستواه في يناير وبذلك تكون الأسعار تراجعت بالإجمال بنسبة 18,7% عن المستوى القياسي الذي سجلته في مارس 2022 بعد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

 

تضخم الأسعار

وأوضحت الفاو أنه بالرغم من أن المؤشر "تراجعا قليلا في الأشهر الأخيرة، فإن تضخم أسعار المواد الغذائية بلغ مستويات مرتفعة جدا في العديد من الدول" ولا سيما في إفريقيا.

 

ولفتت المنظمة إلى أن التراجع الإجمالي لاسعار الزيوت النباتية بنسبة 3,2% ومشتقات الحليب بنسبة 2,7%عوض بشكل واف في فبراير عن الارتفاع الشديد في أسعار السكر في العالم.

 

وازدادت أسعار السكر بنسبة 6,9% مسجلة "أعلى مستوياتها منذ ست سنوات، وذلك بصورة رئيسية بسبب خفض توقعات الإنتاج للعام 2022-2023 في الهند وتراجع الأسعار العالمية للنفط الخام والإيثانول في البرازيل".

 

أسعار الحبوب فى الأسواق

أما أسعار الحبوب التي ظلت مستقرة الشهر الماضي، فبقيت "عمليا بدون تغيير" بالمقارنة مع يناير. وإن كانت أسعار القمح ارتفعت بصورة طفيفة بسبب المخاوف المرتبطة بالجفاف في الولايات المتحدة، فإن "المنافسة الشديدة بين الدول المصدرة" التي تملك على غرار روسيا احتياطات وفيرة، تعوض عن هذا الارتفاع.

كما نشرت الفاو توقعاتها لإنتاج القمح العالمي عام 2023، وهي تتوقع محاصيل قدرها 784 مليون طن، ستكون ثاني أكبر كمية مسجلة حتى الآن، ولا سيما بفضل المزارعين الأميركيين الذين وسعوا المساحات المزروعة على ضوء ارتفاع أسعار الحبوب.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

 

 

الجريدة الرسمية