رئيس التحرير
عصام كامل

الأوقاف تفتح باب الاشتراك بصندوق الرعاية الصحية لجميع العاملين

وزارة الأوقاف،فيتو
وزارة الأوقاف،فيتو

صندوق الرعاية الصحية، قررت وزارة الأوقاف قبول اشتراك جميع العاملين الراغبين في الاشتراك بصندوق التأمين الصحي الخاص مع سداد كامل المستحقات بأثر رجعي منذ تاريخ شغل الوظيفة أو التوقف عن السداد طبقًا لقيمة الاشتراك الحالية وبدون أي غرامات أو زيادات خلال الفترة من تاريخه حتى 31/ 1/ 2023م.

 

صندوق الرعاية الصحية 

يأتي ذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالعاملين بها ومن منطلق حرص صندوق الرعاية الصحية للعاملين بوزارة الأوقاف على أن تشمل مظلة التأمين الصحي الخاص جميع العاملين بالوزارة والجهات التابعة لها.

 

وعلى كل من يرغب في ذلك التقدم بطلب لمدير المديرية، على أن تقوم المديرية برفعه لرئيس مجلس إدارة الصندوق للعرض على مجلس إدارة الصندوق وإفادة المديرية بالرأي.

 

وفي وقت سابق نشرت فيتو، موضوع بعنوان، فرمان وزاري جديد يزيد معاناة أئمة “الأوقاف”.. منع حصول الدعاة على الخدمة الطبية إلا بعد الحصول على توقيع مركزي

 

 

وهي أزمة جديدة يواجهها أئمة وزارة الأوقاف فى العام الجديد 2022 على خلفية قرار الوزير الدكتور محمد مختار جمعة بمنع حصول الدعاة على الخدمة الطبية من مستشفى الدعاة فى مصر الجديدة، إلا بعد الحصول على توقيع وختم مدير التأمين الصحى فى الوزارة، بعد اكتشاف واقعة تلاعب فى إحدى البطاقات، ما تسبب فى معاناة للأئمة الذين يقطعون مسافات طويلة من مختلف المحافظات للحصول على التوقيع، فى حين كانت المديريات توفر عليهم عناء السفر وتتولى إنهاء إجراءات التأمين الصحى.

تجديد البطاقة الصحية

"الموضوع صعب جدا".. هكذا وصف أحد الموظفين بالأوقاف -الذى رفض نشر اسمه- أزمة تجديد البطاقة الصحية للعاملين فى المديريات، موضحا أن الأمر قديما كان يقتصر على إنهاء الإجراءات من المديرية التابع لها الموظف، أما الآن.. وبعد قرار التأمين الصحى فى الوزارة، بات واجبًا على الموظف الحصول على مفردات المرتب من الإدارة والذهاب بها للوزارة، حتى وإن كنت من الصعيد، للحصول على توقيع المدير المختص وأخذ خط سير بتلك المهمة، والانتظار فى الشارع أمام الوزارة بالساعات فى انتظار التصديق على البطاقة الصحية أو الرجوع بها مرة أخرى للمديرية لاستكمال باقى الطلبات وهو أمر شاق ويستلزم نفقات كثيرة على الموصلات.

 

التأمين الصحي 
“المعاملة سيئة جدا”.. هكذا وصف الشيخ "أ.ع" إمام وخطيب بوزارة الأوقاف ما يجرى، شاكيا من النظام الجديد الذى فرضته الأوقاف على الأئمة وتكديرهم بالساعات فى الشارع من أجل الحصول على توقيع من التأمين الصحى قائلا: بعد وقت طويل فى الشارع دخلنا للموظف المختص فى الوزارة وطلب منا قرار التعيين فعدنا إلى المحافظة وجئنا للوزارة فى يوم ثان، وفاجأنا بأن علينا متأخرات بـ4 آلاف جنيه مع العلم أن الوزارة تقوم بخصم نسبة التأمين الصحى بنسبة 4%، ورفض إعطائى ورقة تفيد بإلغاء التأمين الصحى لتسليمه فى المديرية".

البطاقة الصحية 
وفى سياق متصل، كشف الشيخ “حاتم. ا” تفاصيل ما حدث فى أزمة البطاقة الصحية، قائلا: حينما ذهبنا بالبطاقة الصحية إلى مستشفى الدعاة طلبوا منا ختمها من الوزارة بعد أخذ مفردات المرتب وصورة البطاقة الشخصية، وحينما ذهبنا إلى الوزارة وجدنا معاملة للأئمة غير آدمية بالمرة، وطلب منا مدير الإدارة الصحية يحيى عبد الغفور، ما يزيد على 3 آلاف جنيه لتفعيل البطاقة رغم خصم 4% بسبب التأمين الصحى فقال لى: "إما الدفع أو الإلغاء من التأمين الصحى وقام بتقطيع البطاقة وقال هى كده اتلغت، وحينما طلبت منه ورقة تفيد بالإلغاء رفض ذلك، وتساءل الإمام إزاى يبقى عليا متأخرات من موعد تعينى والوزارة هى من تقوم بخصم نسبة التأمين الصحى من الأئمة".

 

 

الجريدة الرسمية