رئيس التحرير
عصام كامل

الجامعة العربية تطلق الإعلان العربى لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة.. الإثنين

السفيرة هيفاء أبو
السفيرة هيفاء أبو غزالة

تشهد أبو ظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، غدا الاثنين، الإطلاق الرسمي للإعلان العربي لمناهضة جميع أشكال العنف ضد المرأة والفتاة من خلال فعالية رفيعة المستوى تترأسها وزيرة تنمية المجتمع في دولة الإمارات حصة بو حميد، والسفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية، بمشاركة شخصيات تمثل الهيئات الأممية والآليات العربية الإقليمية والوطنية المعنية.

العنف ضد المرأة

وسوف يكون الإطلاق الرسمي من خلال فعالية رفيعة المستوى تنعقد على مدى يومين بعنوان "الإعلان العربي لمناهضة جميع أشكال العنف ضد المرأة والفتاة بين النص وسبل التنفيذ".
وأشارت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، إلى أن "الإعلان العربي لمناهضة جميع أشكال العنف ضد المرأة والفتاة" اعتمد بتاريخ 9 مارس 2022 بموجب قرار صادر عن مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، وأن عقد الفعالية يأتي بناء على تكليف صادر من وزراء الخارجية العرب بالعمل على التعريف بالإعلان على أوسع نطاق.

مجتمع عربي 

وأكدت أن الإعلان هو التزام أخلاقي بإرساء دعائم مجتمع عربي خال من أي من أشكال العنف ضد المرأة والفتاة، ومثمنة احتضان أبوظبي الإطلاق الرسمي للإعلان ما يشكل تجسيدا لانخراط دولة الإمارات في كل ما من شأنه تعزيز العمل العربي المشترك وفي كل ما يساهم في تعزيز قيم التسامح والتضامن.
من ناحيتها، أكدت وزيرة تنمية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة أن إطلاق "الإعلان العربي لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة" من أبوظبي يعكس رسالة ورؤية قيادة وحكومة دولة الإمارات بأن النهوض بالأسرة وتمكينها من الأولويات الحيوية، إيمانًا بأهمية دور المرأة ومكانتها الأسرية والمجتمعية، وذلك يمثل التزامًا أدبيًا وأخلاقيًا مستدامًا على مستوى دولنا العربية، لتبني استراتيجيات جديدة أكثر شمولية من شأنها معالجة مشكلة العنف ضد المرأة من جذورها لتحقيق ما تصبو إليه المرأة في عالمنا العربي من أمن وأمان، وما ترجوه المجتمعات العربية من رفاه ورخاء وتقدم وسلام.

 العنف ضد المرأة

وقالت إن القضاء على العنف ضد المرأة والفتاة أحد التحديات الأخلاقية التي يتوجب التصدي لها، فحقوق المرأة من حقوق الإنسان، وحقوق الإنسان هي حقوق المرأة، مضيفة أن العنف لا يدمر حياة النساء ويقسم المجتمعات فحسب، بل إنه يقوض أيضًا جهود التنمية وبناء مجتمعات عادلة وآمنة ومسالمة.

الجريدة الرسمية