رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

هل فشل الغرب في فرض قيمه الثقافية على مونديال قطر

منتخب ألمانيا دعما
منتخب ألمانيا دعما للمثلية في مونديال قطر

منذ أشهر والحرب على أشدها في الإعلام الأوروبي ضد مونديال قطر، حاولت كل بلدان الغرب بلا استثناء شن هجمات ثقافية سواء للتسامح مع المثلية الجنسية، أو إباحة الخمور في الملاعب، وغيرها من المظاهر الغربية بامتياز ولكن حتى الآن السؤال يفرض نفسه، هل نجح الغرب أم فشل في فرض قيمه الثقافية على مونديال قطر . 

 

مخططات منذ اليوم الأول لـ مونديال قطر 

 

يقول محمد الجوكر، الكاتب والباحث إن مونديال قطر أظهر غضبًا أوروبيًا يحملونه في قلوبهم منذ سنوات طويلة فور الإعلان عن تنظيم دولة عربية لهذا الحدث الاستثنائي.

 

أضاف الباحث أن مخططاتهم واضحة منذ اليوم الأول، منها رفع شعارات لا تناسبنا، وزاد من غضبهم روعة النجاح التنظيمي، فلم يشر أحد من أصحاب العيون الزرق إلى نجاح حفل الافتتاح والتنظيم، خصوصًا بعض الجماهير الأوروبية المغرورة التي توقعت فوز فرقها وراهنت عليها، لكنها خسرت على الملعب كما خسرت الاحترام، على حد قوله 

 

استكمل الكاتب مؤكدا أنه حسب الشواهد، كانت بعض منتخبات الغرب مبيتة النية وعاقدة العزم على جعل مونديال قطر مهرجانًا للاحتفاء والاحتفال بدعم ما يريدونه لتكون بلادنا الإسلامية مسرحًا وترويجًا لأهدافهم.

 

أضاف: شهادة حق نقولها كما نقول بالمثل العامي ونرفع لها القبعة اللجنة المحلية المشرفة على مونديال قطر «اتغدت بأوروبا قبل أن تتعشى بنا»، فالدول الأوروبية كانت تريد نشر ثقافة مرفوضة في مجتمعاتنا المحافظة.

 

أوضح الباحث أن مونديال قطر عبر اللجنة المنظمة رد عليهم بالقانون، متسائلا: هل تستوعب أوروبا أننا نرفض هذه الممارسات، وأن قيمنا وعاداتنا أكبر من أن نسمح لهم بمسها مهما كان الأمر.

 

واختتم: دخلت علينا العنصرية اليوم من باب مونيال قطر لكن خاب ظنهم على حد قوله 

 

الانتقادات الأوروبية لـ مونديال قطر 

 

كان دول عدة في أوروبا وجهت اتهامات عدة لـ مونديال قطر بسبب تباين الموقف الأخلاقي من المثلية بين الشرق والغرب، وطالت الانتقادات عدة ملفات آخرى في البلد الغني بالنفط. 

 

لكن في الوقت نفسه، هناك انتقادات بالجانب الآخر، إذ حفزت الانتقادات العالم العربي للتضامن مع الدولة الخليجية سبب استهداف اللجنة المنظمة لـ مونديال قطر، وحشر قضايا سياسية في الفاعلية لا علاقة لها بالأساس. 

Advertisements
الجريدة الرسمية