رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بطريرك الكاثوليك يعين القمص فرنسيس مراد راعيًا لكاتدرائية العذراء بمدينة نصر

بطريرك الكاثوليك
بطريرك الكاثوليك

عين الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، القمص فرنسيس مراد، ليكون راعيًا جديدًا بكاتدرائية السيدة العذراء مريم، بمدينة نصر، رفقة القمص يوسف بشرى، والأب عمانوئيل صبحي.

 

ولد القمص فرنسيس مراد في شهر أكتوبر لعام ١٩٥٣، بالإسكندرية، حيث تمت سيامته الكهنوتية في شهر يونيو لعام ١٩٧٩، بوضع يد مثلث الرحمات، غبطة البطريرك الكاردينال الأنبا إسطفانوس الأول، بكاتدرائية القيامة، بالإسكندرية، كما حصل على الدرجة القمصية في شهر فبراير لعام ٢٠٠٤، بوضع يد نيافة الأنبا أنطونيوس عزيز.

 

وكان الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ترأس، قداس الاحتفال  بذكرى تأسيس كاتدرائية السيدة العذراء مريم بمدينة نصر.

 

وحضر الاحتفال بذكرى تأسيس كاتدرائية السيدة العذراء مريم بمدينة نصر، عدد من أساقفة الكنيسة الكاثوليكية، وكهنة وشعب الكنيسة.

 

وفي سياق أخر شارك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة الكاثوليك بمصر، في افتتاح مؤتمر "التعايش والتسامح وقبول الآخر"، بمكتبة الإسكندرية.

 

ويقام المؤتمر برعاية الأزهر الشريف، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للمؤرخين، وبمشاركة مطرانية الشرقية، والعاشر من رمضان للأقباط الأرثوذكس، وعدد من الكيانات الأكاديمية من مصر، ودول عربية أخرى، وذلك على مدار ثلاثة أيام.

 

وتضمن المؤتمر تقديم عدد من الأبحاث في التاريخ، والمخطوطات، لتقديم أشكال، ونماذج التعايش، وقبول الآخر، والتسامح في المنطقة.

 

وفي كلمته، تحدث غبطة البطريرك عن كيفية التآخي والتسامح بين نسيج الوطن قائلًا: تقبل الآخر يأتي من تقبل الذات، متمنيًا لمجتمعا مستقبل أفضل، يسوده التقبل على المستوى الأسري، والمجتمع، بصفة عامة.

 

وشارك أيضًا عدد من الشخصيات المختلفة، كما تضمن المؤتمر الكلمات المتنوعة من الحضور الكريم حول "التعايش والتسامح في وطن واحد"، انطلاقًا من وثيقة الأخوة الإنسانية، التي دعا إليها قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.

Advertisements
الجريدة الرسمية