رئيس التحرير
عصام كامل

شولتس عن محادثته للافروف بقمة مجموعة العشرين: وقف بالقرب مني وقال جملتين

 المستشار الألماني
المستشار الألماني أولاف شولتس

تحدث المستشار الألماني أولاف شولتس لفترة وجيزة مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف على هامش قمة مجموعة العشرين.

وقال شولتس اليوم الثلاثاء بعد أول جلستي عمل للقمة في جزيرة بالي الإندونيسية: "وقف بالقرب مني وقال أيضا جملتين.. كان هذا هو الحديث".

انطباع خاطئ 

وفي الوقت نفسه أكد المستشار أنه لا يريد أن يتولد انطباع خاطئ من طول المحادثة، ولم يتحدث المستشار عن مضمون المحادثة.

وكان هذا أول لقاء وجها لوجه للمستشار مع مسؤول روسي منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا.

واتصل شولتس بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين هاتفيا عدة مرات خلال ما يقرب من تسعة أشهر منذ بدء الحرب.

وذكر شولتس أنه سيواصل هذه الاتصالات، وقال: "أعتقد أنه من الصواب أن تكون هناك محادثة مستمرة نناقش فيها أيضا بالضبط القضايا التي نراها بشكل مختلف".

شروط أوكرانيا للمفاوضات

ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الثلاثاء أن شروط أوكرانيا لإعادة إطلاق المفاوضات مع موسكو غير واقعية، وذلك في تصريحات أدلى بها خلال قمة مجموعة العشرين.

وقال لافروف للصحفيين: "قلت مجددا إن جميع المشاكل ترتبط بالجانب الأوكراني الذي يرفض بشكل قاطع المفاوضات ويطرح شروطا من الواضح أنها غير واقعية"، مشيرا إلى أنه أعرب عن هذا الموقف أثناء لقاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

عقد المسؤولون الروس والأوكرانيون عدة جولات غير مثمرة من المفاوضات في بداية النزاع - بما في ذلك الاجتماعات التي استضافها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

ومع الأمم المتحدة وتركيا، وقعت روسيا وأوكرانيا هذا الصيف اتفاقا لاستئناف التصدير من الموانئ الأوكرانية للسماح بتصدير الحبوب.

ولكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال: إن كييف لا يمكنها إجراء مفاوضات سلام مع موسكو طالما ظل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في السلطة.

وقال لافروف إن المستشار الألماني أولاف شولتس وماكرون يدركان جيدًا أن هذه العملية تعرقلها أوكرانيا التي تحظر، بما في ذلك من خلال القوانين بمراسيم يصدرها زيلينسكي، المفاوضات مع روسيا الاتحادية. 

وأضاف: هذا ليس سؤالا يوجه إلى روسيا.

وقال وزير الخارجية: نريد أن نرى أدلة ملموسة على أن الغرب مهتم بجدية بضبط زيلينسكي وبأن يُشرح له أن هذا لا يمكن أن يستمر، وأن هذا ليس في مصلحة الشعب الأوكراني.

الجريدة الرسمية