ممثل فرنسا بقمة المناخ: العالم يقف على منحنى خطر بسبب الانبعاثات الضارة
قال ستيفان كوروزا، ممثل فرنسا في قمة المناخ، إننا في هذه القمة في دورتها الـ27 لأخذ قرارات هامة جدا، ولنتأكد من أن اتفاقية باريس قابلة للتنفيذ، وسيتم تنفيذ بنودها، ونقف على منحنى خطر ويجب أن نتأكد أن الانبعاثات تقل ونتأكد أننا لا نتعدى هذه الأهداف.
حالات الفيضان والإعصار
وأضاف خلال استضافته على هامش قمة المناخ عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن درجات الحرارة التي أدت إلى الكثير من حالات الفيضان والإعصار والغرق يجب أن نتأكد من أن نسبة الحد الأدنى من اتفاقية باريس يجب أن تحترم وأن هذه الاتفاقية وهذه الدورة الحالية تنفذ هذه البنود.
تقليل الانبعاثات
وتابع أن أوروبا قارة تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي، حيث أن نصف الغاز المستخدم في أوروبا يأتي من روسيا وما قررناه في الاتحاد الأوروبي أن نقلل من اعتمادنا على الغاز لتقليل الانبعاثات بشكل كبير، وسنسرع من خطوة الانتقال إلى الطاقة المتجددة لأنها في المستقبل ستصبح المصدر الوحيد للطاقة.
مستهدف الطاقة المتجددة
واستطردت: «لدينا فرصة لاستخدام نحو 40% من هذه الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، وما حدث في الحرب الروسية الأوكرانية جعلنا ندرك أننا كان يجب أن نفعل هذا منذ سنوات عدة، وأن نتأكد بكل سرعة أننا لدينا الطاقة الشمسية والرياح وكثير من المصادر التي يجب أن نعتمد عليها».
مصير كوكب الأرض
وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، فى الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجارى، والتى تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخى فى تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا فى إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخى المدمرة، والمساهمة فى إنقاذ البشرية
وتتولى مصر الرئاسة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي.
ويحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عددًا كبيرًا من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما يحضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم.
كما يشارك في قمة المناخ أكثر من 90 رئيسًا دوليًّا، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها في البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها. وتتمثل رؤية مصر لمؤتمر COP27 في الانتقال من المفاوضات والتعهدات إلى التنفيذ، فقد حان الوقت الآن للعمل على أرض الواقع، ولذلك، يتحتم علينا أن نتحرك بسرعة صوب اتخاذ إجراءات كاملة وشاملة وواسعة النطاق في التوقيت المناسب على أرض الواقع.
وأكدت رئاسة المؤتمر أننا في حاجة إلى تنسيق جهودنا العالمية إذا أردنا الوفاء بتعهداتنا والتزاماتنا، ويجب تحويل الكلمات إلى أفعال، إذ إنه على الصعيد العالمي، يؤثر تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة في حياة وسبل عيش الملايين من الناس. ويتسبب ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية والاحترار العالمي السريع في حدوث عواقب تنذر بالخطر على البشر وجميع أشكال الحياة الأخرى على الأرض.
