رئيس التحرير
عصام كامل

توافد وزراء الخارجية العرب على المركز الدولى للمؤتمرات في الجزائر | صور

أبو الغيط يستقبل
أبو الغيط يستقبل الوفود الوزارية

يتوافد وزراء الخارجية العرب وممثلو الوفود العربية إلى المركز الدولى للمؤتمرات عبد اللطيف رحال فى العاصمة الجزائرية لحضور مؤتمر وزراء الخارجية العرب تمهيدا لانعقاد القمة العربية فى دورتها الـ31 والتى تنطلق فى الأول من نوفمبر القادم وتستمر ليومين. 

ومن المقرر ان ينعقد اجتماع وزراء الخارجية العرب بعد قليل بعد عقد عدد من الجلسات الثنائية التحضيرية للمجلس الوزاري.

وحرص الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط على استقبال الوفود العربية فور وصولها المركز الدولى للمؤتمرات. 
 

واستقبل أبو الغيط صباح اليوم الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، وزير خارجية الكويت، وذلك بمقر إقامته في العاصمة الجزائرية.

وقال جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن أبو الغيط حرص على تقديم التهنئة مُجددًا للوزير الكويتي على اختياره للمنصب، مُشيدًا بخبرته الدبلوماسية الطويلة، ومُتمنيًا له التوفيق في استكمال مسيرة بلاده على الصعيد الخارجي، لا سيما دوره المهم والفاعل في إطار منظومة العمل العربي المشترك.


 

وأوضح رشدي أن اللقاء ركز على مُجريات القمة العربية، التي تُعقد اجتماعاتها التحضيرية في هذه الأثناء، حيث اتفق الطرفان على أهمية الوصول إلى حالة من التوافق حيال مختلف القضايا المطروحة، بالنظر إلى التحديات الدولية الهائلة التي تحتم على الجانب العربي المزيد من التكتل ووحدة الصف.

جير بالذكر أن وزير الخارجية سامح شكرى وصل الى الجزائر أمس الجمعة للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، وذلك في إطار الإعداد لاجتماعات الدورة العادية الحادية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة المقرر عقدها يومي ١ و٢ نوفمبر ٢٠٢٢ بالجزائر.

وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية سوف يشارك على مدار يومي ٢٩ و٣٠ أكتوبر الجاري في اجتماعات مجلس وزراء الخارجية العرب، والذي سيتولى النظر في جدول الأعمال ومشاريع القرارات المطروحة على القمة، فضلًا عن مشاركة الوزير سامح شكري في الجلسة التشاورية المغلقة التي سيعقدها الوزراء صباح يوم الأحد٣٠ الجاري.

وأشار السفير أبو زيد، إلى أن انعقاد القمة العربية بعد انقطاع دام لأكثر من عامين يكسبها أهمية خاصة، لاسيما لكونها تنعقد في ظل ظروف دولية بالغة الدقة، وتحديات جسام تقتضي تعزيز آليات العمل العربي المشترك والتضامن بين الدول العربية من أجل مواجهة تلك التحديات، بما يحقق المصالح المشتركة للشعوب العربية.

الجريدة الرسمية