رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

محضر أمام محضر.. مستجدات واقعة ضرب عروس الإسماعيلية

عروس الإسماعيلية
عروس الإسماعيلية المعتدى عليها

تطور جديد في قضية عروس الإسماعيلية، والتي حررت محضرا مؤخرا لزوجها تتهمه بضربها علقة موت واحتجازها 15 يوما، ومنعها من مقابلة أهلها، حتى تمكنت من الهروب بأعجوبة ولجأت لقسم شرطة ثان الإسماعيلية، وبعد أن تم ضبط الزوج ادعى أن زوجته سرقت الذهب وهربت من منزل الزوجية.

تبادل الاتهامات

قررت النيابة العامة التحفظ على زوج "عروس الإسماعيلية" بعد اتهامه رسميا بالاعتداء عليها سبا وضربا، وأمرت أيضا بفحص اتهامه لزوجته بسرقة الذهب والهروب من المنزل.

 

بداية الواقعة 

بدأت الواقعة عندما قامت أسرة عروس الإسماعيلية، بمحاولة التواصل معها بعد أن تعذر التواصل بسبب غلق هاتفها المحمول حيث بدأت العائلة في اللجوء للبعض لمحاولة مساعدتهم في الوصول لابنتهم التى ظلوا لا يعرفون عنها شيئا لمدة 15 يوما. 

 

وعقب تواصل الأسرة مع الأمن أمكن التوصل لابنتهم لتكون المفاجئة بتشويه وجه ابنتهم نتيجة للضرب المبرح التي تعرضت له على يد زوجها، كانت الفتاة في بداية الأمر لا تريد التحدث عما وقع لها  لكنها فور أن خرجت من منزل الزوجية بصحبة أهلها، واشتمت نسائم الحرية التي حرمت منها لمدة 9 أشهر أفصحت عن الكثير مما وقع لها خلال تلك الفترة، التى تحملت فيها كم من الإهانات وسوء المعاملة والعنف الزوجي. 
 

 

قالت مها محمد عروس الإسماعيلية، في تصريحات خاصة" لفيتو"، ردا على  اتهام زوجها بسرقة الذهب إنها لا تعرف عن مشغولتها الذهبية شيئا منذ أن تزوجت، وأشارت إلى إن الذهب كان في المنزل ثم اختفى. 

 

لم أسرق الذهب 

ولفتت مها محمد خلال تصريحاتها إنها كيف تسرق شيئا هو في الأساس ملكها، ومؤكدا أنها لن تتنازل عن حقها في استرداد حريتها التي سلبت منها وتعرضها للإهانات المستمرة بسبب قرار زيجة خاطئة. 

 

وكانت قد تم حفظ التحقيق في المحضر الذى تقدم به زوج المجني عليها والذى اتهمها فيه أنها قامت بسرقة الذهب الذى هو ملكيتها من منزله. 

 

فيما قررت عروس الإسماعيلية توكيل أحد المحامين المتخصصين في قضايا الأسرة ليقوم بالدفاع عنها وتمكينها من الحصول على كافة حقوقها التي تنازلت عنها غصبا. 

 

عادت العروس بطلة فيديو الضرب أمام إحدى صالونات التجميل بشارع السلطان حسين، لتتصدر منصات التواصل الاجتماعي مجددا بعد 9 أشهر من زواجها، وذلك بعدما حررت محضرا ضد زوجها بقسم شرطة ثان الإسماعيلية، لتعديه عليها بالضرب المبرح محدثا بها إصابات بالغة.
 

وشهدت منصات التواصل الاجتماعي حالة من الجدل، خاصة بعدما أعاد النشطاء نشر مقطع الفيديو، والتعليقات التي  صاحبته من حالة غضب ورفض لتلك الإهانة لامرأة وخاصة يوم زفافها، وقال البعض إن هذا هو الوضع الطبيعي بعدما قبلت إهانتها أول مرة، وقبلت أن تتم الزواج وتظهر برفقته على مواقع التواصل الاجتماعي وتؤكد أنها بخير وإن ما حدث ما هو إلا خلاف بسيط.

واستكمالات لتلك الحادثة في حينها، اعتذر عبدالله أحمد محمود عريس الإسماعيلية، صاحب واقعة ضرب عروسه بالإسماعيلية أمام المارة، والتى وقعت في فبراير الماضي، لسيدات مصر جميعهن، على ما بدر منه سواء فى ارتكاب الواقعة وتهديد الصحفية مصورة الفيديو بأنه سيعاقبها بطريقته.  

Advertisements
الجريدة الرسمية