رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

البداية خطأ والنهاية متوقعة.. عروس الإسماعيلية تثير غضب النشطاء | صور

عروس الاسماعيلية
عروس الاسماعيلية مها أحمد

عاد مشهد ضرب عروس الإسماعيلية إلى الأذهان مرة أخرى، وتصدر تريند مصر على مواقع التواصل الاجتماعي.

جاء ذلك بعد تحرير عروس الإسماعيلية، مها أحمد، محضرًا جديدًا ضد زوجها، اتهمته فيه بالاعتداء عليها بمساعدة شقيقه وشقيقته، وحبسها في شقة شقيق زوجها، وتسبب هذا الاعتداء في تورم عينيها، وفقا لما قالته في المحضر.

ضرب عروس الاسماعيلية

بداية أزمة عروس الإسماعيلية كانت في شهر فبراير الماضي، عندما رصدت كاميرات نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عروس الإسماعيلية أثناء اعتداء زوجها عليها في الشارع أمام “الكوافير” الذي خرجت منه في يوم الزفاف.

وأثارت واقعة ضرب العريس لعروسه حالة غضب واستهجان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد تحرير محضر بالواقعة ولكن في اليوم التالي تنازلت العروس عن المحضر، وتم بث فيديو لها في بيت الزوجية ليؤكد أهل العريس أنه قريب للعروس وما حدث مجرد خلاف بسيط.

ولكن تجددت مأساة عروس الإسماعيلية، أمس السبت، عندما حررت محضرا ضد الزوج وأشقائه، بعد 8 أشهر من الزواج، واتهمتهم بالاعتداء عليها وتهديد زوجها لها بإلقاء ماء نار على وجهها.

أُكرهت على الزواج

وكشفت العروس أن زوجها قريب لها من بعيد، وأنها أُكرهت على الزواج منه، واستمرت في الزواج 8 أشهر لخوفها من تهديد زوجها لوالدها ولها.

حالة عروس الإسماعيلية أثارت غضب واستهجان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، فالبعض أنكر عليها استكمال زيجتها بعد تعرضها للضرب في الشارع، بينما أكد آخرون أن عروس الاسماعيلية أُجبرت على الزواج.  

القبض على الزوج

وعلقت صفحة سيدات مصر قائلة: " هل تتذكرون عروس الإسماعيلية التي اعتدى عليها زوجها بالضرب في الشارع وهي بفستان الزفاف عند خروجها من الكوافير؟ عادت مها أحمد، والتي عرفت إعلاميا باسم عروسة الإسماعيلية، إلى الأضواء بعد ٨ شهور من الزواج، بعد أن تناقلت وكالات الأنباء خبر إلقاء القبض علي زوجها بعد أن حررت ضده محضرا بالتعدي. اتهمت مها زوجها، والذي هو أيضا ابن عمها، بالاعتداء عليها بالضرب المبرح وإحداث بعض الإصابات في أماكن متفرقة بالجسم. وقالت أيضا في المحضر أن الزوج احتجزها ١٥ يوما في غرفة بمنزله، ومنع أهلها من رؤيتها أو الاطمئنان عليها والتواصل معها. وتم إلقاء القبض علي الزوج وجار التحقيق معه"

نور خليل، الباحث في المفوضية المصرية للحقوق والحريات قال: "أنا مش شايف في قضية الاعتداء على الشابة مها( اللي انا رافض تسميتها عروس الاسماعيلية، لأن الضحايا ليهم أسماء مش مجرد حالات بتتسمى بالمكان اللي حصل فيه الانتهاك ) أي مجال للمزايدة عليها بأي شكل، من بداية الموضوع في فبراير ولحد النهاردة، ومش قابل إطلاقا أي تعليقات من نوعية ( تستاهل ما هي اللي قبلت من الأول، زي ما اتصالحت ورجعتله قبل كده هترجعله تاني، هي مشاركة في الجريمة اللي حصلت معاها)، منتظرين ايه من ضحية بعد الاعتداء عليها مباشرة تجبر على انها تطلع في فيديو محاطة بمجموعة عندهم استعداد يقتلوها؟ منتظرين ايه من ضحية في شهادتها بتقول انها كانت محبوسة في بيت ومحاطة بمجموعة بيعتدوا عليها بشكل مستمر..."

العنف ضد النساء

وأضاف نور خليل أن قضية مها وكل قضية عنف ضد النساء تتطلب أولًا التعافي والعدالة، والضغط لإصلاح تشريعي والعمل على قانون بخصوص العنف ضد النساء بشكل عاجل، وتم تقديم مشروع قانون للبرلمان بذلك.

 

وألقى النشطاء المسئولية على والد عروس الاسماعيلية، حيث قالت مريم عبد الجواد إن الأب ترك ابنته للضرب منذ 8 أشهر، ولم يسأل عنها في فترة الاعتداء عليها بالضرب أو حتي حبسها في منزل شقيق زوجها.

أما نجلاء شراقي فألقت باللوم على عروس الإسماعيلية: قائلة إن عنف العريس كان واضحًا من اليوم الأول، لكن العروس أصرت على التمادي في التجربة مبررة للخطأ، مشيرة إلى أن الخطأ بنسبة 90% يقع على العروس التي تتزوج من رجل به هذه العيوب على أمل تغييره، مطالبة الفتيات بألا يقدمن على الزوج من أزواج غير أصحاء نفسيًا.

البداية غلط

وألقت الأميرة سارة باللوم على عروس الإسماعيلية، قائلة إنها "ارتضت بالضرب في الشارع أمام الناس، وبرغم ذلك أخذت ترقص عندما ذهبوا لقاعة الفرح، كما التقطت صور معه وأكلت حمام!"

ورد زياد سعد قائلًا: " الموضوع كان واضح من البداية، وقبولها بالإهانة والضرب، من دون التمسك بحقها لأنها تحبه، فهذا يعني أنه إنسان غير طبيعي"، مضيفًا "من يضرب ويهين مرة، سيتم ضربه مائة مرة، الأمر لن يفرق معه حتي لو رجع وندم بعدين هيرجع يكرر نفس الغلط تاني لان ده طبع في الشخص ومش بيتغير".

 

وعبرت رزوة روزة عن حزنها قائلة: "نهايه متوقعة"، وعلقت بيبو القاضي قائلة "البداية غلط من الأول".

وقالت منه مجدي إنها غير متعاطفه مع عروس الاسماعيلية أبدًا... البدايه كانت واضحة، هي تنازلت عن كرامتها وقبلت تكمل مع من أهانها، حسبي الله ونعم الوكيل في كل من يستضعف أمرأة".

بينما علقت سارة صادق قائلة: "الحق يسقط بالتقادم".

Advertisements
الجريدة الرسمية