رئيس التحرير
عصام كامل

للمرة الثانية في عام واحد.. "رينو" تغلق مصنعا جديدا في فرنسا

رينو
رينو

تستعد الشركة الفرنسية لصناعة السيارات "رينو" لإغلاق مصنعها الشهير في منطقة دواي على الحدود الفرنسية البلجيكية، في ضربة قاصمة للشركة بسبب النقص الحاد وغير المسبوق في أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية وهي أزمة ترتبت على الحرب الأوكرانية الروسية واستمرار نشاط فيروس كورونا في شرق أسيا، ما ينعس على تدمير أسواق السيارات في العالم أجمع.  

 

أزمة عمال رينو 

 

قرار رينو شكل صدمة للعمال في الشركة الذين قرروا قبل أيام الدخول في إضراب مفتوح بعد أن عاشوا ظروفا صعبة خلال الأشهر الماضية وعدم استقرار مستقبلهم الوظيفي. 

 

والإغلاق ليس الأول لـ رينو في هذا العام، إذ سبق لها في إبرايل الماضي إيقاف مصنع لعلامة "ميجان الكهربائية" بسبب نقص الرقائق الإلكترونية أيضا، إذ يفضل مسئولو الشركة خيار الإغلاق حتى عام 2023 على أمل وقف الحرب الروسية الإوكرانية بدلا من تكبيدها خسائر فادحة. 

 

جدير بالذكر أن إنتاج المكونات الإلكترونية يتباطأ في العالم أيضا بسبب فيروس كورونا، إذ يتم إنتاج ما يقرب من 75٪ من المكونات الإلكترونية في العالم بشرق آسيا، وهذا الجزء لا يزال يعاني من نشاط الوباء بما يعيق حركة إنتاج هذه العناصر وخاصة رقائق السيارات الكهربائية.

 

عن رينو ‏

 

مجموعة فرنسية لإنتاج السيارات وأنواع أخرى من العربات، تأسست في 25 فبراير 1899 ويقع المقر ‏الرئيسي للشركة في ضاحية بولون بيانكور غرب باريس. 


شكلت رينو تحالفا مع شركة نيسان موتورز، وتطورت عملية الاندماج‎ ‎بحيث تجاوزت مساهمة رينو في ‏العام 2002 مبلغ 44% من رأسمال شركة نيسان، وما زال هذا الاندماج في تطور مستمر لاسيما بعد ‏أن أضيف للتحالف شركة سامسونج موتورز وداسيا.‏


وتتجه رينو نحو السوق العالمي بخطى متسارعة لتحقيق هدف أكبر وهو إنشاء مجموعة اقتصادية ‏عالمية بتوقعات بيع لأربعة ملايين سيارة تحت ماركات رينو – داسيا – رينو سامسونج‎.‎

الجريدة الرسمية