رئيس التحرير
عصام كامل

ذكرى نشأة علم المصريات.. تعرف على تابوت شمت سقبت

تابوت شمت سقبت
تابوت شمت سقبت

تواصل وزارة السياحة والآثار الحملة الترويجية التي أطلقتها على المواقع الخاصة بها بمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، تحت عنوان  "تعرف على كنز في محافظتك"، لإبراز أهم وأميز القطع الأثرية التي تم الكشف عنها داخل كل محافظة من المحافظات المصرية.

ويأتي ذلك ضمن احتفالات الوزارة خلال الشهر الجاري بمرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة ونشأة علم المصريات.
 

تابوت شمت سقبت

التابوت الخشبي، المزين بنقوش جنائزية، لامرأة تُدعى شمت سقبت، ويعود إلى العصر المتأخر، وتم نحت غطاء التابوت بوجه أنثى ترتدي باروكة وقرط، وتظهر شمت سقبت في مناظر تقديم القرابين للمعبودات المختلفة مثل آمون-رع وحتحور.

علامة " ش "

وصُممت علامة "شن" على شكل مستطيل وبداخله موجات مائية، وتُمثل وتعني بركة حديقة أو بحيرة، حيث كان الماء عنصرًا مهمًا وذو دلالات في العقيدة والأساطير المصرية القديمة، كما أُضيف للعلامة قدمين آدميين لتنطق "شِم" بمعنى "انطلق".

وكان الماء عنصرًا مهمًا في العقيدة المصرية القديمة، وله خصائص طقسية ودينية مهمة. 
  

علامة "إينت"

ظهرت علامة السمكة بأشكال عديدة منها سمكة البلطي، وتمثل مقطعًا في عدة كلمات مثل اسم سمك البلطي نفسه إينت"، وفي كلمة "إينب" التي تعني "جدار" وكلمة "إينت" بمعني "وادي"، ومنها جاء عيد الوادي "حب-إينت" أكبر أعياد الموتى في طيبة في الدولة الحديثة، حيث يخرج المعبود آمون من الكرنك يزور البر الغربي ويمر على المعابد الجنائزية.

تابوت تل الدير

ويرجع تاريخ التابوت للعصر الروماني، وتم اكتشافه بدمياط عام ٢٠٠٧، وتم العثور على أكثر من ١٣ تابوتًا بموقع تل الدير، تحوي أكثر من ٣٥٠٠ تميمة وقطع أثرية صغيرة، كما احتوت بعض التوابيت على مومياوات، وتم نقل التوابيت من الموقع خوفًا عليها من المياه الجوفية.

بورتريه الفيوم

وأصبح معتادًا، في بداية القرن الأول الميلادي، وضع صورة للمتوفى داخل لفائف المومياء فوق وجهه، ورغم العثور عليها في مواقع متعددة، إلا أنها سميت "بورتريهات الفيوم"، للعثور على أول مثال منها في الفيوم، وكانت تُرسم على لوحات خشبية وتُظهر ملامح شخصية، ويظهر هنا صورة امرأة ترتدي الحلي ورداء أرجواني.

الجريدة الرسمية