رئيس التحرير
عصام كامل

كنز في محافظتك.. تعرف على علامة إينت ظهرت على شكل سمكة البلطي

علامة إينت ظهرت على
علامة إينت ظهرت على شكل سمكة البلطي

تواصل وزارة السياحة والآثار الحملة الترويجية التي أطلقتها على المواقع الخاصة بها بمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، تحت عنوان  "تعرف على كنز في محافظتك"، لإبراز  أهم وأميز القطع الأثرية التي تم الكشف عنها داخل كل محافظة من المحافظات المصرية.

 

ويأتي ذلك ضمن احتفالات الوزارة خلال الشهر الجاري بمرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة ونشأة علم المصريات.


علامة "إينت"

ظهرت علامة السمكة بأشكال عديدة منها سمكة البلطي، وتمثل مقطعًا في عدة كلمات مثل اسم سمك البلطي نفسه "إينت"، وفي كلمة "إينب" التي تعني "جدار" وكلمة "إينت" بمعني "وادي"، ومنها جاء عيد الوادي "حب-إينت" أكبر أعياد الموتى في طيبة في الدولة الحديثة، حيث يخرج المعبود آمون من الكرنك يزور البر الغربي ويمر على المعابد الجنائزية.

 

تابوت تل الدير

ويرجع تاريخ التابوت للعصر الروماني، وتم اكتشافه بدمياط عام ٢٠٠٧، وتم العثور على أكثر من ١٣ تابوتًا بموقع تل الدير، تحوي أكثر من ٣٥٠٠ تميمة وقطع أثرية صغيرة، كما احتوت بعض التوابيت على مومياوات، وتم نقل التوابيت من الموقع خوفًا عليها من المياه الجوفية.

 

بورتريه الفيوم

وأصبح معتادًا، في بداية القرن الأول الميلادي، وضع صورة للمتوفى داخل لفائف المومياء فوق وجهه، ورغم العثور عليها في مواقع متعددة، إلا أنها سميت "بورتريهات الفيوم"، للعثور على أول مثال منها في الفيوم، وكانت تُرسم على لوحات خشبية وتُظهر ملامح شخصية، ويظهر هنا صورة امرأة ترتدي الحلى ورداء أرجواني.

 

مقابر الحواويش

وتعتبر الحواويش من أهم المواقع الأثرية بسوهاج وتقع في مدينة أخميم، ويضم الموقع جبانتين، الأولى تعود من عصر ما قبل الأسرات حتى العصر القبطي والإسلامي، وتحتوي الجبانة الأخرى على أكثر من 800 مقبرة منقورة في الصخر تعود إلى الدولة القديمة وعصر الانتقال الأول، ولا يزال حوالي 60 من هذه المقابر يحتفظ بمناظر جنائزية ونقوش مزخرفة تغطي موضوعات مثل الصيد والرقص والحياة اليومية وتقديم القرابين.

 

تمثال ضخم لرمسيس الثاني

ويرجع العثور على هذا التمثال المصنوع من الجرانيت الأحمر، مكسور لعدةً أجزاء، في منف، ويمثل الملك رمسيس الثاني يرتدي التاج الأبيض ويضع ذقن مستعارة وقلادة، ويحمل خنجر مُعلق في حزامه، ومن المثير للاهتمام أن التمثال كان في الأصل لملك من الدولة الوسطى، ثم أعاد رمسيس الثاني استخدامه لاحقًا.

الجريدة الرسمية