رئيس التحرير
عصام كامل

أمريكا: العقوبات الجديدة على روسيا تستهدف الإمكانات الدفاعية والتكنولوجيا الفائقة

وزير الخارجية الأمريكي
وزير الخارجية الأمريكي

كشفت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، أن العقوبات الجديدة على روسيا تستهدف، الإمكانات الدفاعية لموسكو في صناعة الفضاء والتكنولوجيا الفائقة.


الخارجية الأمريكية 

وأكدت الخارجية الأمريكية، أنه تم إدراج عدد من الشركات التابعة لمؤسسة روس كوسموس الحكومية على قائمة العقوبات، وتعرضت الكيانات القانونية مثل أنظمة الفضاء الروسية، والرابطة العلمية والإنتاجية، وأنظمة معلومات الأقمار الصناعية وغيرها من الشركات المدرجة في روس كوسموس للعقوبات.


وأضافت الخارجية الأمريكية في بيانها اليوم، أن واشنطن قررت تشديد العقوبات ضد المجمع الصناعي العسكري وقطاع التكنولوجيا الفائقة في روسيا كما فرضت واشنطن عقوبات على شركة "أكواريوس" الروسية التي تعمل في مجال تطوير وتصنيع وتوريد أجهزة الكمبيوتر.


وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الخميس، عقوبات جديدة على روسيا، وذلك على خلفية ضلوعها في الحرب على أوكرانيا.


الخزانة الأمريكية 

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان اليوم الخميس، إن فرض عقوبات جديدة ضد روسيا، تستهدف الصناعات الدفاعية والتكنولوجيا المتقدمة في موسكو، وتشمل 22 شخصا وكيانين.


ومن جانبها ذكرت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت إل يلين،  في البيان: "ستواصل الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات قوية لمحاسبة روسيا على العملية العسكرية في أوكرانيا، وبينما تمضي أوكرانيا قدمًا في الدفاع عن حريتها، نتخذ خطوات لزيادة تدهور قدرة روسيا على إعادة بناء جيشها، ومحاسبة مرتكبي أعمال العنف، وزيادة عزل بوتين ماليًا".


العقوبات على روسيا 

وأضافت وزيرة الخزانة:"أن الولايات المتحدة وتحالفًا دوليًّا من الحلفاء والشركاء اتخذوا إجراءات سريعة لقطع وصول روسيا إلى البنية التحتية المالية العالمية بشكل كبير، إلا أن روسيا سارعت إلى إيجاد طرق جديدة لمعالجة هذا الأمر وإجراء المعاملات، وتستهدف العقوبات الحالية تلك الجهود".


وأكد بيان وزارة الخزانة الأمريكية، أن العقوبات الجديدة المفروضة، تشمل رئيس الشيشان رمضان قاديروف، على خلفية مشاركة قواته في الحرب الأوكرانية.


وذكرت صحيفة ”فاينانشال تايمز“ البريطانية، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يكثفان ضغوطهما على تركيا لتطبق العقوبات على روسيا.


تركيا 

وأفادت الصحيفة نقلًا عن اثنين من المسؤولين الغربيين مشاركين في الخطط، بأن واشنطن تركز على البنوك التركية التي اندمجت في نظام ”مير“ الروسي للمدفوعات، فيما تعد بروكسل وفدا للتعبير عن مخاوفها للمسؤولين الأتراك مباشرة.

 

وكان نائب وزير الخزانة الأمريكي والي أدييمو، قال في وقت سابق، إن موسكو تحاول استعمال أنقرة للتهرّب من العقوبات المفروضة عليها.

 

وأعرب أدييمو في حديثه مع نائب وزير المالية في تركيا يونس إليتاس، الشهر الماضي، عن مخاوف بلاده من استخدام كيانات وأفراد روس تركيا للتهرب من العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة و30 دولة أخرى.

وكرر اهتمام الولايات المتحدة بنجاح الاقتصاد التركي، معربًا عن التزام وزارة الخزانة بشراكتها مع حكومة أنقرة لحماية وسلامة قطاعها المصرفي.

الجريدة الرسمية