رئيس التحرير
عصام كامل

من السكر إلى الجمبري.. فطير رأس البر "على مزاج الأكيلة"| فيديو

صناعة فطير راس البر
صناعة فطير راس البر

يشتهر مصيف رأس البر  بصناعة الفطير الشهي الذي يعد من الوجبات التى يفضلها المصطافون، لدرجة أن البعض يعتبر الفطير من المعالم السياحية لمدينة رأس البر .


وبدأ انتشار صناعة الفطير البلدي في رأس البر منذ خمسين عاما وكان لا يوجد بالمدينة سوى ثلاثة محلات تصنع الفطير الذى كان يقتصر على نوعين فقط هما المحلى بالسكر والمربى المزينة بالمكسرات وفطيرة الجبنة الرومى والخضروات.


ولما زاد اقبال المصطافين باعداد كبيرة على تناول الفطير زاد عدد المحلات التى تقدمه ووصلت الان الى ثلاثين محلا .


كما ادخل اصحاب المحلات انواع جديدة من كالفطير بالجمبرى والفطير باللحمة المفرومة والفطير بالسجق والفطير بالبسطرمة.

 
ويحصل صناع الفطير على أجور مرتفعة  لان صناعة الفطير تتطلب مهارات خاصة وخبرة طويلة خاصة عند عجن الفطيرة وترقيقها للفها بسهولة بعد حشوها بانواع الحشو.


وفي هذا السياق قال حامد النيلي،  مدير أحد أقدم وأشهر محلات الفطير براس البر ان صناعة الفطير تطورت تطورا ملحوظا بعد تنافس محلات الفطير  فى انتاج انواع متميزة من الفطير وتطور حشو الفطير الذى بدأ  بنوعين فقط الى اكثر من عشرين نوع  ويتفنن صناع الفطير  وهم عملة نادرة فى انتاج الفطير وكلما كان عجن الفطيرة  ارق واكبر مساحة فان ذلك يضيف للفطير  طعم ونكهة متميزة يفضلها المصطافون.


وعن الأسعار قال النيلي بان اسعار الفطير ارتفعت فى الفترة الأخيرة نظرا للارتفاع الكبير فى اسعار الخامات  التى ارتفعت بنسبة ٧٠٪ .


ورغم ارتفاع الأسعار فان اغراء الفطير كوجبة لذيذة شهية  لم يؤثر كثيرا على نسبة بيع الفطير  خاصة أن الاسر تفضل تناول الفطير داخل المحلات بالإضافة إلى المصطافين الذين يشترون الفطير هدايا لاقاربهم واصدقائهم عند مغادرة المصيف.


وتابع “تاثرت صناعة الفطير اثناء جائحة كورونا وغلق المصيف لتجنب الزحام ولكن الحمد لله المصيف عاد الى سابق عهده من ازدحامه برواد وعشاق مصيف راس البر  لانه يتميز بانه مصيف اسرى كما ان موقعه الساحر فى حضن البحر المتوسط والنيل يضفى عليه الجمال والسحر ويجذب المصطافين بهوائه المنعش المشبع باليود”.


ويشتد الاقبال على الفطير فى ذروة الموسم السياحى فى شهر يوليو وأغسطس وسبتمبر  ثم يقل الاقبال فى نهاية المصيف فى اواخر شهر سبتمبر واكتوبر كل عام .


وتنتج محلات الفطير كميات قليلة من الفطير لتلبية احتياجات سكان راس البر  ودمياط وزوار دمياط الذين يفدون من المحافظات الأخرى  لشراء الاثاث الدمياطى ويفضلون زيارة راس البر  لشراء فطيرها الشهير.

الجريدة الرسمية