رئيس التحرير
عصام كامل

لأول مرة في تاريخها..أوكرانيا تتهم روسيا بفصل أكبر محطة نووية في أوروبا عن شبكة الكهرباء

محطة زابوريجيا
محطة زابوريجيا

قالت شركة الطاقة النووية المملوكة للدولة إنرجواتوم إن محطة الطاقة النووية الأوكرانية زابوريزهزهيا التي تسيطر عليها روسيا قطعت تماما عن الشبكة الأوكرانية لأول مرة على الإطلاق اليوم الخميس بسبب حرائق قريبة من خطوط الكهرباء.


شركة إنرجواتوم


وأضافت شركة إنرجواتوم في بيانها، إن الحرائق اندلعت في حفر الرماد في محطة لتوليد الطاقة بالفحم بالقرب من مجمع مفاعل زابوريجيا،  أكبر منشأة نووية في أوروبا، وتداخلت مع خطوط الكهرباء التي تربط المحطة بالشبكة.
وأكدت شركة إنرجواتوم في بيانها: "نتيجة لذلك، تم فصل وحدتي الطاقة العاملتين بالمحطة عن الشبكة"، مضيفة:"وهكذا  تسببت تصرفات روسيا في فصل كامل (لمحطة الطاقة النووية) عن شبكة الكهرباء، وهو الأول في تاريخ المحطة". حسبما نقلت رويترز.
ووفرت محطة زابوريجيا للطاقة النووية  أكثر من 20٪ من احتياجات أوكرانيا من الكهرباء، وستؤدي خسارتها إلى زيادة الضغط على الحكومة، التي تستعد بالفعل لشتاء صعب في زمن الحرب من نقص محتمل في الطاقة


محطة زابوريجيا 


وتعرضت محطة زابرويجيا عدة مرات للقصف، وألقى كلا  الجانبين الروسي والأوكراني بلوم على بعضهمها، وحذرت الأمم المتحدة من كارثة كبيرة تهدد أوروبا بسبب محطة زابوريجيا.
وأفادت وكالة الإعلام الروسية الحكومية الأسبوع الماضي، أن وزارة الدفاع الروسية اتهمت أوكرانيا، بالتخطيط “لاستفزاز” في محطة زابوريجيا للطاقة النووية يوم 19 أغسطس، وهو الموعد المقرر لزيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.

وقالت الوزارة في بيان إنه لا توجد أسلحة ثقيلة روسية في محطة الطاقة النووية التي تسيطر عليها موسكو أو في المناطق المجاورة.

تبادل الاتهامات


وتعرضت المحطة لإطلاق نار مرارا في الأسابيع الأخيرة، إذ تبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات بشأن المسؤولية عن القصف.

وقالت أوكرانيا إن روسيا نشرت مدفعية داخل المحطة وحولها.

إنهاء الحرب


واستضاف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمين عام الأمم المتحدة والرئيس التركي، لإجراء محادثات بشأن الاتفاق الأخير لاستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية، والوضع المتقلب في محطة الطاقة النووية التي تحتلها روسيا والجهود المبذولة للمساعدة في إنهاء الحرب المستمرة منذ ستة أشهر.

 

الجريدة الرسمية