رئيس التحرير
عصام كامل

بعد انتهاء الصيام.. الكنيسة تحتفل بعيد العذراء

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية، اليوم الاثنين، بعيد صعود السيدة مريم العذراء، بعد صيام  استمر لمدة 15 يوما انقطع خلاله الأقباط عن تناول اللحوم ومنتجات الألبان والاكتفاء بالخضراوات والزيوت النباتية.

وعاشت القديسة مريم بعد موت ابنها على الصليب في بيت القديس يوحنا الحبيب، وذلك كوصية ابنها، تشهد للحياة الجديدة التي في المسيح يسوع، تسند التلاميذ والرسل بحُبّها وصلواتها.

ولما بلغت حوالي الستين من عمرها، في 20 طوبة، اجتمع التلاميذ وعذارى جبل الزيتون معا حيث ظهر لهم ربنا يسوع المسيح وأعطاهم السلام، وأخبرهم أنه يعود إليهم في اليوم التالي ليأخذ نفس أمه إليه.

بالفعل في اليوم التالي، أي 21 طوبة، عاد الرب محمولا على مركبة شاروبيمية، يحوط به الآلاف من الملائكة ومعهم صاحب المزامير العذب داود.

بكى المجتمعون، وبكت القديسة مريم ومعها العذارى، لكن الربّ عزّاهم. لقد قبَّل أمه العذراء، وباركهم وأمر القديس بطرس أن يتطلَّع على المذبح ليجد ثيابًا سماوية، أرسلها الآب لتكفين القديسة.

 للحال اتجهت العذراء نحو الشرق، وصلَّت بلغة سماوية، ثم رقدت متجهة نحو الشرق، ووقفت العذارى حول القديسة يرتلن، كما جلس السيد المسيح بجوارها، وتهلل داود المرتل، قائلًا: "كريم في عيني الرب موت قديسيه".
وفي وقت الساعة التاسعة تقبَّل الرب نفسها، ثم كفن جسدها في الثياب السماوية. لقد أمر الرسل أن يحملوا الجسد، فحمل القديس بطرس رأسها، والقديس يوحنا قدميها، متجهين نحو القبر الجديد في حقل يهوشافاط.

ويعتبر عيد صعود جسد العذراء مريم هو أحد أبرز المناسبات، حيث يأتي عيد صعود الجسد والانتقال إلى السماء عقب انتهاء صوم العذراء وهو صوم من الدرجة الثانية فى الكنيسة القبطية ليس تقليدًا وإنما تكريمًا لسيرتها.

و جاء صعود البتول مريم بعد صعود المسيح إلى  السماء بأقل من 15 عاما، عاشت مريم العذراء بعد موت إبنها على الصليب في بيت القديس يوحنا الحبيب كوصية المسيح تسند التلاميذ وأتباعه من الرسل.
 

الجريدة الرسمية