رئيس التحرير
عصام كامل

تطور خطير.. ترامب يرفض الإجابة عن أسئلة المدعي العام بنيويورك

دونالد ترامب
دونالد ترامب

رفض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الإجابة عن أسئلة المدعي العام بولاية نيويورك الأمريكية في تطور جديد في أحداث قضية الممارسات التجارية لعائلة ترامب.

 

ترامب يرفض الإجابة عن أسئلة المدعي العام

والتحقيق الذي ترددت معلومات حوله في وقت سابق اليوم، يتعلق بالممارسات التجارية لعائلة ترامب.
وكان ترامب أبدى استعداده لهذه الشهادة في وقت سابق، نافيا ارتكاب أي مخالفات، فيما وصف تحقيق نيويورك، بأن له دوافع سياسية، لا سيما أن المدعية العامة ليتيتيا جيمس تنتمي للحزب الديمقراطي.


وتجري المدعية العامة لولاية نيويورك، جيمس، تحقيقًا مدنيًّا لمعرفة ما إذا كانت منظمة ترامب بالغت في تقدير قيم عقارات، ووافق ترامب واثنان من أبنائه البالغين؛ جونيور وإيفانكا، على الإدلاء بشهاداتهم.
وقال ترامب في منشور على منصته لمواقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، في وقت متأخر أمس الثلاثاء: "في مدينة نيويورك الليلة. أرى المدعية العامة العنصرية لولاية نيويورك غدًا، نظرًا لاستمرار أعظم مطاردة في تاريخ الولايات المتحدة! أنا وشركتي العظيمة نتعرض للهجوم من جميع الجهات. جمهورية موز".


بينما قالت جيمس إن تحقيقها كشف عن أدلة مهمة على أن منظمة ترامب، التي تدير فنادق وملاعب جولف وعقارات أخرى، بالغت في تقدير قيم الأصول للحصول على قروض مواتية وقللت من القيم للحصول على إعفاءات ضريبية.

 

سجلات البيت الأبيض 

وعلى قضية منفصلة، داهم مكتب التحقيقات الاتحادي منزل ترامب في فلوريدا في وقت سابق هذا الأسبوع، ما يمثل تصعيدا كبيرا للتحقيق الاتحادي حول ما إذا كان الرئيس السابق قد نقل بشكل غير قانوني سجلات من البيت الأبيض في أثناء مغادرته منصبه في يناير 2021.


وفي ذلك الصدد قال الرئيس الأمريكي السابق أن عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي داهمت مسكنًا له في فلوريدا الإثنين الماضي.


وشدَّد ترامب على أن مداهمة مسكنه في ولاية فلوريدا أمر لا يصح وليس ضروريًّا، وأنه تعاون وكالات الحكومة المعنية.


وقال ترامب: "هذه أوقات عصيبة لأمتنا؛ حيث إن منزلي الجميل في بالم بيتش فلوريدا يخضع حاليًا للحصار، والمداهمات، والاحتلال، من قِبل مجموعة كبيرة من عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وأضاف في بيان: "لم يحدث شيء من هذا القبيل أبدًا لرئيس الولايات المتحدة من قبل".


حتى الآن، ليس واضحًا سبب المداهمة، وما نوع المذكرة التي يتم تنفيذها، وما الذي يسعى إليه العملاء، لكن ترامب قال في بيانه: "لقد اقتحموا خزنتي".


وقال ترامب: "هم لا يريدونني بشدة أن أترشح للرئاسة في عام 2024 لا سيما بناءً على استطلاعات الرأي الأخيرة".

دول العالم الثالث 

وأضاف: "مثل هذا الهجوم لا يمكن أن يحدث إلا في دول العالم الثالث المكسورة.. للأسف أصبحت أمريكا الآن واحدة من تلك البلدان فاسدة على مستوى لم نشهده من قبل".


ويواجه ترامب العديدَ من المسائل القانونية، بما في ذلك تحقيق وزارة العدل في جهوده المبذولة لقلب الانتخابات الرئاسية لعام 2020، كما يواجه تحقيقًا بشأن التمرد الذي دفع أنصاره لاقتحام كابيتول هيل.

الجريدة الرسمية