رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد توقف إمدادات الغاز الروسي.. وزير الاقتصاد الألماني يعلن حالة الطوارئ

أوروبا تواجه أزمة
أوروبا تواجه أزمة حادة في الطاقة

كشفت مصادر مطلعة لوكالة الأنباء الألمانية أن وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك سوف يعلن صباح اليوم الخميس عن مستوى الإنذار لخطة الطوارئ الخاصة بالغاز، لكن لم يتم بعد منح شركات الغاز الفرصة لزيادة أسعار الغاز بموجب قانون أمن الطاقة.

وأعلنت الوزارة أن هابيك سوف يتناول الأمر أمام وسائل الإعلام تحت مسمى موضوع «الطاقة وأمن الإمداد»، ووفقًا للخطة، سيكون هناك اضطراب في إمدادات الغاز أو زيادة استثنائية في الطلب على الغاز مع مستوى الإنذار المقرر الإعلان عنه، ما يؤدي إلى تردٍّ كبير في وضع الإمداد بالغاز، لكن السوق لا تزال قادرة على تجاوز هذا الاضطراب أو هذه الزيادة في الطلب. 

يذكر أن ألمانيا تسارع الآن إلى خفض اعتمادها على الطاقة الروسية، حيث تقلص موسكو إمداداتها من الغاز للدول الغربية، فيما يعتبر انتقامًا من العقوبات التي جرى فرضها بسبب الحرب في أوكرانيا.

مسألة وقت

وقال الخبراء: إن الأمر ليس سوى مسألة وقت قبل توقف ألمانيا تمامًا عن الاعتماد على الطاقة الروسية، إما بقرار سياسي أو بناء على إرادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

من جانب آخر، ذكرت صحيفة "بروتو تيما" اليونانية، أن أوروبا تعود إلى الفحم وتستعد لشتاء قاس، في ظل مخاوف من أن تقطع روسيا إمدادات الغاز الطبيعي عن الدول الأوروبية.

 أوروبا تتجه إلى الفحم 

وجاء في مقال للصحيفة اليونانية: "بدأت أوروبا تدرك أنه بعد فترة من الضغوط الاقتصادية والعقوبات على موسكو، والتي لم يكن لها تأثير كبير حتى الآن تستخدم موسكو الطاقة بشكل أساسي "للرد"، ومن الممكن أن تقطع إمدادات الغاز تماما عن الدول الأوروبية ولأن استقلال الطاقة عن موسكو يستغرق وقتا طويلا لذلك تتجه أوروبا إلى الفحم في ظل مخاوف من انقطاع إمدادات الغاز الروسي، وحتى الدعوة إلى استخدام أقل لمكيفات الهواء".

وأشارت الصحيفة إلى أن المشكلة الكبرى في الاقتصاد الأوروبي هي التضخم، متوقعة أن تواجه أوروبا في الأشهر المقبلة أوقاتا صعبة مع اشتداد الحرب الاقتصادية مع روسيا.

 

ووفقا للصحيفة فإن روسيا بإمكانها أن تقاوم العقوبات الغربية، لافتة إلى أن روسيا في الأيام الأخيرة انتقلت إلى "إجراءات انتقامية" مثل خفض بنسبة 40% في إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا.

Advertisements
الجريدة الرسمية