رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

شركة أمريكية تصنع أقمشة من الميكروبات | صور

صناعة الازياء من
صناعة الازياء من الميكروبات

ابتكرت شركة أمريكية مادة حيوية لصناعة الأزياء من الميكروبات، إذ يمكن بذلك الحد من الملوثات والإنبعاثات البلاستيكية الناجمة عن هذه الصناعة.

شركة أمريكية

وطورت شركة "Modern Synthesis" الأمريكية للأنظمة المستدامة، منصة خاصة تصنع أقمشة حيوية من الميكروبات عن طريق "نسج" و"زراعة" نوع من البكتيريا يعرف باسم "k.rhaeticus"، وهو النوع الموجود في شاي "كمبوشا".


وقالت الباحثة جين كين، المؤسسة المشاركة في شركة "Modern Synthesis"، إنه "لا يوجد في طريقتنا عملية نسج حقيقي تحدث، كما هو الحال في المعنى التقليدي لنسج القماش، ولكن ما يحدث هو أن البكتيريا تنمو وتنتج أليافا دقيقة من النانوسليلوز".


وأوضحت كين أن "مادة القماش في تقنيتهم تنمو من البكتيريا مع مرور الوقت، وتأخذ شكل (سقالة)، التي تعمل كهيكل يمكن أن تنمو عليه الميكروبات لتصبح مادة حيوية قوية ولكن خفيفة الوزن، لاستخدامها في العديد من تطبيقات صناعة الأزياء".


وتهدف الشركة الأمريكية من تطوير مادة القماش الحيوية لتكون بديلة عن المواد المشتقة من الحيوانات والبتروكيماويات لصنع الأزياء، للمساهمة بشكل كبير في زيادة الاقتصاد الدائري، حسبما أورد موقع "يانكو ديزاين".
وأشارت كين إلى أنهم يحاولون "بناء نظام تصنيع دائري بهذه الميكروبات، وهذا يمكننا من الاستفادة من المخلفات الزراعية، واستخدام الميكروبات كوحدات تصنيع، وتحويلها إلى مواد أكثر قابلية للتطبيق".

صناعة ازاياء من المكروبات 


وبينت الباحثة أن استخدام البكتيريا للتحول إلى ألياف "النانوسليولوز" من السكر الذي يتم الحصول عليه من النفايات الزراعية، يعد أحد التطورات المبتكرة التي يأمل الباحثون أن يتم تطبيقها في العديد من الصناعات.
ويمكن لعملية القماش الميكروبي الجديدة أن تنتج نسيجا يتحول إلى سماد من الميكروبات، وفق الموقع.


وقال إن "الشركة بدأت في تطوير القماش، الذي يمكن استخدامه لصنع الأزياء من الميكروبات".
وصنعت بالفعل من هذه المادة الحيوية مجموعة متنوعة من نماذج أحذية، حيث تأمل في المستقبل القريب، استخدامها في صنع الملابس الرياضية.


وبدأت العديد من شركات صناعة الأزياء من حول العالم، تتجه نحو المواد المستدامة خلال السنوات القليلة الأخيرة، بالاستفادة من خلال مخلفات نفايات صنعتها، من خلال إعادة تدويرها لاستخدامها مجددا أو لإنشاء منتجات جديدة، والذي من شأنه تخفيض بصمتها الكربونية.

Advertisements
الجريدة الرسمية