رئيس التحرير
عصام كامل

مقتل شخصين جراء اطلاق نار داخل مصرف سبها في ليبيا

الشرطة الليبية
الشرطة الليبية

لقى شخصان مصرعهما اليوم الخميس داخل المصرف التجاري الوطني في ليبيا فرع سبها بسحب وسائل اعلام محلية.

ليبيا 

وأكدت مصادر، أن دوي طلقات نارية سمع داخل المصرف، حيث جرى الحديث في البداية عن إصابات في صفوف عدد من المواطنين، قبل تأكيد وفاة اثنين، دون تحديد عدد الجرحى والجهات الضالعة في إطلاق النار.


ووفق وسائل إعلام محلية، فإن الحادثة جرت، حوالي الساعة الثانية عشرة ظهرًا، داخل قاعة المصرف.


وفي التفاصيل، ذكرت وسائل إعلام محلية، أن مشاجرة جرت بين أحد أفراد الأمن المكلفين بالحماية وأحد المواطنين المترددين، نتج عنها إطلاق نار من سلاح رجل الأمن، أصيب على إثره اثنان من عملاء المصرف وفارقا الحياة فورًا إثر إصابتهما، قبل أن يغلق المصرف أبوابه أمام المراجعين.


وتشهد مدينة سبها جنوب البلاد توترات أمنية من حين إلى آخر بسبب صراعات قبلية أو نتيجة احتكاكات ميدانية بين فصائل مسلحة.


وكانت المدينة مسرحًا لتوترات أمنية امتدت لأيام، في ديسمبر الماضي، على خلفية محاولة استبعاد سيف الإسلام القذافي، نجل الرئيس الليبي الراحل العقيد معمر القذافي، من الترشح للانتخابات الرئاسية آنذاك.

سيف الإسلام القذافي

وفي أواخر نوفمبر الماضي، فشلت محكمة مدينة سبها في عقد جلسة للنظر في الطعن المقدم من الفريق القانوني لسيف الإسلام القذافي ضد قرار استبعاده من الانتخابات الرئاسية لأسباب أمنية، تبادلت الأطراف العسكرية في المدينة الاتهامات بشأنها، وأدت إلى خروج مواطنين مؤيدين لنجل العقيد معمر القذافي احتجاجًا على عدم انعقاد الجلسة للنظر في طعنه.


وقال متظاهرون إن احتجاجهم السلمي قوبل بإطلاق للرصاص عليهم، مما دفع العديد من الجهات الرسمية، والمنظمات الحقوقية داخل ليبيا وخارجها، إلى وصف التطورات بـ ”الخطرة“، وقد تمتد آثارها إلى ما هو أبعد من المسار الانتخابي، وتفجر الأوضاع في البلاد.


لكن الوضع عاد إلى الهدوء بعد الذهاب نحو تأجيل الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها، في 24 ديسمبر الماضي.


ولا يزال الوضع الأمني في ليبيا متذبذبًا وغير مستقر، ولم يجد الفرقاء الليبيون إلى اليوم الطريق نحو إجراء الانتخابات، وإنهاء المؤسسات المؤقتة الحالية.

الجريدة الرسمية