رئيس التحرير
عصام كامل

وزير التموين: سعر طن القمح ارتفع لـ 480 دولارا.. ونستورد 50% من استهلاكنا

وزير التموين أمام
وزير التموين أمام جلسة الشيوخ

قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية: نحمد الله أن أزمة الحرب الروسية - الأوكرانية تزامنت مع دخول القمح المحلي، بالإضافة إلى وجود احتياطي استراتيجي من المحصول.

 

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة طلب المناقشة المقدم من النائب طارق نصير، عضو المجلس، والموجه لوزير التموين عن استيضاح سياسة الحكومـة بشـأن الإجراءات التي اتخذتها لمواجهـة أزمـة الغـذاء العالمية وتداعياتها على الدولة المصرية في نطاق وزارة التموين والتجارة الداخلية.

 

وأكد وزير التموين، أن الأزمة أدت لارتفاع غير مسبوق في الأسعار على مستوى العالم، مشيرا إلى أن آخر شحنة قمح دخلت مصر في 17 فبراير الماضي، قبيل اندلاع الحرب الروسية - الأوكرانية التي بدأت في 24 فبراير.

 

ولفت الوزير إلى أن سعر طن القمح وصل لـ480 دولارا في الطن بفارق نحو 140 دولارا في الطن الواحد منذ اندلاع الأزمة، مشيرا إلى أنه كان هناك احتياطي استراتيجي، مع اندلاع الأزمة، ثم تبعها دخول المحصول المحلي.

 

وقال الدكتور علي المصيلحي: نستورد نحو 50% من احتياجاتنا من القمح، مشيرا إلى أن متوسط الاستهلاك السنوي من القمح للمواطن أعلى بكثير عن المعدلات العالمية.

وأشار الوزير، إلى أن أعلى معدل للاستهلاك العالمي من القمح للفرد 120 كيلو سنويا، وهناك بعض الدول 80 كيلو، بينما في مصر يصل لنحو 200 كيلو وهو معدل كبير، متابعا:  هذا يرجع بسبب طبيعة الغذاء المصري والذي يعتمد على الخبز بشكل أكبر.

ونفي وزير التموين، بيع أي أقماح بعيدا عن التوريد للوزارة، قائلا: "مفيش قمح محلي اتباع"، لافتا إلى أن الوزارة اتخذت العديد من الإجراءات بناء على توجيهات القيادة السياسية في تهيئة توريد القمح من المواطنين، فضلا عن استغلال الصوامع بشكل أفضل.

جدير بالذكر أن النائب عبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أكد أن أزمة الغذاء ظهرت مع بداية الحرب الروسية - الأوكرانية، لاسيما وأن مصر تعتمد في استيراد القمح على كلا من روسيا وأوكرانيا.

وأشار الجبلي، إلى أن استهلاك المصريين من القمح "غير منطقي"، مشيرا إلى أن متوسط استهلاك المواطن من القمح سنويا 200 كيلو، متابعا: وهو زيادة عن المعدل الطبيعي.

الجريدة الرسمية